واحـرَّ قلبـاهُ مِمَّـنْ قلبُـهُ شَبـِــمُ ...
ومـنْ بجسمـي وحالـي عنـده سَقـَمُما لي أكتمُ حبـاً قـد بـرى جسـدي ...
وتدعـي حُـبَّ سيـفِ الدولـة الأمـمُإن كـان يجمعنـا حــبٌ لغرتــه ...
فليـتَ أنـَّا بقـدرِ الحـب نقتسـِـمُقـد زُرتـُهُ وسيـوفُ الهنـْدِ مُغْمَـدَةٌ ...
وقـد نظـرتُ إليـهِ والسيـــوفُ دمُفكـان أحســنَ خلـقِ اللهِ كلَّهـِــمِ ...
وكـان أحسنَ مـا في الأحسـنِ الشيـمُفـَوْتُ العَـدُوِّ الـذي يَمّمتـُه ظفـَـرٌ ...
فـي َطيِّـهِ أَسَـفٌ فـي َطيِّـهِ نِعَــمُقد نابَ عنكَ شديـدُ الخوفِ واصْطنَعَتْ ...
لك المهـابة ُ مـا لا تصْنـعُ البُهَــمُألزَمْـتَ نفسـك شيـئاً ليـسَ يلزمُها ...
أنْ لا يُـواريـهُـمُ أَرْضٌ ولا عـلـمُأكلمـا رُمْـتَ جيشـاً فانثنـى هَرَبـاً ...
تصَرَّفـَتْ بـِكَ فـي آثـارِهِ الهمَــمُعليـكَ هَزْمُهُــمُ فـي كـُلِّ مُعْتـَرَكٍ ...
ومـا عليـك بهـم عـارٌ إذا انهزمواأما ترى ظفـَراً حُلْـواً سِـوى ظَفَــرٍ ...
تصافَحَـتْ فيهِ بيـضُ الهنـدِ و اللَّمَمُياأعـدلَ النـاسِ إلاّ فـي معاملتــي ...
فيكَ الخصـامُ وأنتَ الخصـمُ والحَكَـمُأعيذهـا نظـَراتٍ مِنـْكَ صادقـــة ً ...
أنْ تحْسَـبَ الشحْـمَ فيمـن شَحْمُهُ وَرَمُومـا انتفـاعُ أخـي الدنيـا بِناظِـرِهِ ...
إذا استـَوَتْ عِندَهُ الأنـوارُ والظُّـلُـمُأنا الـذي نظـَرَ الأعمى إلى أدبــي ...
وأسْمَعَـتْ كلماتـي مَـنْ بـه صَمَـمُ
أنت تقرأ
مقتطفات من عالم الشعر
Poetryبعَض الأبيات الشعّرِية والقَصائدْ التي قَد نالت إعجابي، أحبَبتُ أن اشاركها مع الأشخاص المهتمين بِالّلُغة العَربيّة والأدب كَكُل