part two 2 🕷️

1 0 0
                                    

لم تتحمل منضر والدها في تلك الصورة فبدأت تصرخ بهيستيريا حتى أغمي عليها إجتمع عليها المارة ورأوا حالتها وحالة والدها فإتصلوا على الاسعاف الذي وصل في لحضات واخذهما الى أقرب مشفى.....
               
                            In another place
كان الآخر يشعر بالرضى عن نفسه فقد محى من أهانه عن وجه الأرض بينما كان يترشف من كأس نبيذه يشاهد التلفاز في بيت عائلة جيون...
كانت كل العائلة مجتمعة هناك يشاهدون أحد البرامج حتى قاطعت السيدة جيون صمت العائلة....
"جونكوك قد أصبحت كبيرا الأن وعليك البحث عن زوجة صالحة لك "
إلتفت إلى مخاطبته بنضرة هادئة ثم وضع قدح النبيذ على الطاولة...
"لازال الوقت مبكرا يا أمي و أيضا أنا لا أحتاج زوجة...!"
"بل تحتاج! من سيحمل إسم عائلة جيون عدا أبناءك ؟"
تأفف هو بينما يرجع بضهره إلى الأريكة...
"أمي تتكلمين وكأني الذكر الوحيد في العائلة!"
"أريد الحفيد الأول منك أنت أتفهم ؟!"
دلك هو المنطقة ما بين عينيه بقلة صبر ثم إستقام متجها نحو غرفته...
"لنتحدث عن هذا لاحقا فأنا متعب الأن أستئذنكم!"
وصل هو إلى مضجعه فألقى بحمله على السرير بقوة طالبا لبعض الراحة والهدوء......

                          In the hospital 🏥

فتحت عينيها ببطء وتثاقل... كان كل شيء حولها ضبابيا...
بعد لحضات نضرت حولها فرأت أجهزة بقربها....
تذكرت ذالك المنضر  البشع وذالك الشخص الغرابي وصوت الرصاصات فبدأت بالصراخ وفي لحضات أحاطتها العديد من الممرضات تحاولن تهدأتها بينما هي تحاول الإفلات منهم....
                 "أبي .... أبي أين أنت..؟!"
ضلت تصرخ بتلك الكلمات بينما تضرب نفسها وتقطع شعرها إلى أن حقنتها إحدى الممرضات بحقنة منومة لكي تنام ولا تؤذي الأخرى نفسها ....
"يا لها من مسكينة!"
نبست إحدى الممرضات بصوت حزين ولطيف....
"هل هذه من أصيب والدها بثمانية رصاصات وأحضروه ميتا إلى هنا ؟"
"نعم.... المسكينة!"
أنهت الممرضات حديثهن بالخروج من الغرفة بعد تفقد الأجهزة التي تحيط بأوليفيا...

                          After one week 🕸️

خرجت أوليفيا من المستشفى عازمة على إيجاد من تجرأ وإغتال والدها...
تركت دراستها من أجل تحقيقها للقاتل...
كانت تتذكر البعض من ملامحه لذالك قررت البحث عنه...
كانت تترصد له وتبحث عن من تتطابق مواصفاته مع الوصف الذي لديها لكنها في كل مرة تفشل عادت إلى منزل عائلتها صعدت غرفتها ضلت تحاول وتحاول ولا شيء يثني عزمها...
"أرقد بسلام يا أبتي... فأنا لن أرتاح قبل أخذ ثأرك..."
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
نهاية البارت 🕸️
توقعاتكم للبارت الجاي إن شاء الله ؟
لا تنسون النجمة تقديرا لتعبي 🪐 ✨
وبس في أمان الله وحفضه 🥀

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 24 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

sweet revenge 🖤🕸️الإنْتِقَاَمْ الحُلْوُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن