|طَبِيب في العالم الْمُوَازِيٌ"1"|

33 5 0
                                    

بسم الله

~~~~~~~

"سقط فى نوم عميق بدون شعوره من شدة إرهاق و تعب جسده حتى أنه لم يخذ باله من المكان الذى يتوجد بيه ، مر علي نومه ساعه واحد حتى يستيقظ بفزع على صدح جرس الطوارئ لم يكن هناك وقت ل استوعب وهو يرتدي البالطو خاصته ويخرج من غرفته بعجله ليجد الممرات ف حاله من العشوائية والدكاتره و الممرضات يركضون ف الأرجاء وصوت صراخ وبكاء يعم أرجاء المستشفى وحالات إصابات كثيفة استوقف ممرض يسأل عن ماذا حدث

ليرد بستعجل :" أتوبيس رحلات اتقلب على الطريق الصحراوي ل إسكندرية وفى بتاع ٥٠ واحد مصاب يا دكتور "معاذ" .

قالها وذهب بسرعه وخلفه معاذ يخذ بعض الأدوات الطبية وليذهب لأحد الحالات و يبدا علاجها حتى انتهاء ليجد "نجاة " الممرضه تناديه

" يا دكتور معاذ فى مريضة حالتها شكلها صعبه ".

ركض اليها ليرا تلك الحاله.. توقف قليلا وهو يرا تلك الفتاة الغارقه ف دمها ل يلقى نظرة على ملامحها تبدو مألوف بعض الشئ له ولكن لم يهتم هو يقوم بعض الإسعافات الأولية لها ليجد انها تحتاج لإجراء عملية جراحية وف اسرع وقت يمكن ؛ ليعطي اوامر بتجهيز غرفة العمليات ونقلها اليها ليجرى هو العملية.

وبعد مرور اكثر خمس ساعات بدا وضع المستشفى يستقر و الجواء تهدأ قليلا ؛ خرج معاذ من غرفة العمليات التى استغرقت وقت طويل متجه إلى غرفته بعد أن اخبرهم أن ينقلوا المريضة إلى العيانة المركزة ؛ دخل غرفته ليرمى بجسده على الاريكه يتنهد بتعب من ذلك اليوم ، وجد الباب يفتح وتدخل إحد زميلته ف عمل على وجهها ابتسامة لطيفة وف يديها كوباً من القهوه .

:" وضح انك ميت من تعب ومحتاج كوبايه قهوه تعدل بها دماغك و تجدد طاقتك ولا ايه". سألته بحماس وهى تعطيه كوب القهوة.

ليعتدل فى جلسته و يخذ القهوه منها رسم على وجهه ابتسامة مجامله:" بجد يا ليلي القهوة جايه في وقتها ".

ابتسمت ليلى له :" بألف هنا يا دكتور وبعدين مش مفروض نبطشية بتاعتك خلصت وانك هتسلم لدكتور كمال ليه جلد الذات ده ". قالت آخر جملتها بمزح

:" عايز أطمن على المريضة اللى لسه خرجه من العمليات ديه وامشى المفروض انها تفوق من البنج بعد ساعه ساعتين كدا يعنى مجتش عليهم ":

:" هى من ضمن حادثة الاتوبيس ". سألته

ف أجاب:" ايوا حالتها غير مستقره وممكن يحصل مضاعفات ليها محتاج حد من أهلها يبقى موجود معها ".

هتفت :" المفروض انهم هيبعتوا الحاجات بتاع الاتوبيس عند الاستقبال ف انزل هناك وشوف ممكن تلقى حاجه ليها علاقه بيها ".

هز رأسه انه سيفعل ذلك وهو يحتس من القهوة ،، وقع نظره على يدها ليجد انها مخلية من حلية الذهب خاصتها ليسألها بتعجب وهو يشاور على يدها :" انت فسختى خطوبتك؟؟! ".

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 27 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

اِضْطَرَبَ مَشَاعِرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن