• 🦋------------
حـفلـة صاخـبة ، أضـواء مُتداخـلة و صـراخ الثمـالى المُتحمسـين يرفعـون كـؤوسهـم للأعـلى كـ حـركة متعـارف عليهـا
الأجـساد الراقـصة و الخمـور الكثيـرة ذات الألـون و الأنـواع و الأطعمـة المُختلفـة
عـلى البـار كـانت تستنـدُ بـ جذعهـا ، كـأسها الذي يحـتوي ذاك السـائل الأحمـر الداكـن ، يتمـركز بين إصبعيهـا البنصـر و الوسطـى
دخـان سيجـارة مصـدرها تلك التـي بين شفتيهـا ،
ملامـح بـاردة قاسيـة و مـلابسها الصباحـية السـوداء ذاتهـا" ليـلك إنظـري مَـن هنـاك "
مـالت عـلى أذنهـا إحـدى الفتيـات اللاتـي يدرسـن معهـا بـ نفـس التخـصص ، رفعـت أنظـارها عن مشـروبهـا توجـهه حـيث أشـارت الفتـاةالمُعيـد أستـاري ويلسـون ، ذاكَ الـذي يكبُـرها بـ ثلاث أعـوام فحـسب ، يُدرسهـا مـادة نظـرية الألـوان في تخـصصها الـذي يبـدو للعـالم لا يليـق بفتـاة مثلهـا
على الصعـيد الآخـر كـان أستـاري ينظـر لهـا كـذلك ، بهـدوء عكـس نظـراتها البـاردة ، ..
" ما الـذي يفعـله المُعـيد ويلسـون في هـذا النـوع من الحفـلات ، يبـدو كـ شاب مُحتـرم أكـثر من كـونه شابـًا سيء "
تسـائلت ذات الفتـاة بإستغـراب ، تنتظـر ردًا من ليـلك التـي لا تـزال تنظـر لـ مـُعيدهـا بـذات النظـرات البـاردة و عقلهـا منـشغل بالتفكـير بما قالتـه الفتـاة
و الـذي بـدوره كـان يساعـد إحـدى الفتـيات على الوقـوف لثمـالتهـا و حـركة جسـدها غيـر المتـزنة ، ثم إنسحـبا مغـادرين
كـانت لتسـيء الظـن لو لـم تكـن تعـرف مَـن هي تلكَ الفتـاة ،
إبنـة عمـه " مـاريسـا "
و التـي كانت عـلى معـرفة شخصـية بها سابقـًاأقـل ما يقـال عنهـا أنهـا فتـاة سيـئة ، أسـوء من ليـلاس ؟
أجـل أسـوء من ليـلك
على الأقـل ليـلك لا تتاجـر و تتعاطـى المُخـدرات !دائمـًا ما تسـبب المشـاكل لأستاري ، لكـونها يتيمـة الوالـدين في عهـدة والـديه هو
و هـذه مـا يجعـله دومـًا متـواجـدًا في هكـذا أماكـن
لإصطحـابها ..تتسـاءلون من أين عـلمت كل ذلك ؟
أخبـرتُكـم ، هي كـانت على معـرفة شخصيـة بـ ماريـسا
و التـي تـراها ليـلك مسكينـةأجـل هي كـذلك
هذه الفتـاة كـانت كـومة من النـدوب و الآلام المُجتمعـة سـوية
رغـم جمـالها الخـارجي إلا أن الدُنيـا شوهتهـا داخليـًا منذ نعـومة أظافـرها
YOU ARE READING
أجنِحَـة | Wing's
Romance• Wing's | أجنِحَـة • « نَبـذة » : الفَـرَاْشَـاتُ لا تَعِـيشُ طَـويلاً في مَكـانٍ مُظـلِم بَعيـدًا عَـنّ الـزُهـور و الشَّمـس تَمُـوت .. لَديـها أجـنِحَة ، ولكِـنَّها في أعـماقِ المُحـيط .. - - - - - بدايتُهـا : الثَـامن مِن آب ، عَام ألفـي...