١٦

3K 147 26
                                    


الاستراحه | الساعه ٩

وهي تخطو اقدامها باب الاستراحه وهي متكاسله و مشيتها واضحه عليها النفسيه عند الخشم عكس الواقفه جنبها و الابتسامه شاقه الوجه ناظرتها غرام : عسى دوم الابتسامه ياحلو
ابتسمت اسمـاء لها ، رحب فيهم محسن و قلطهم ما كان موجود إلا عساف و محسن نطق محسن بابتسامه : البقيه جايين بالطريق
اسمـاء بدون شعوري قاطعته : وين رمـاد غريبه ماله حس
غـرام وهي تتمدد و تهمس ومحد سمعها : سبحان الله الي خلاني ما أتقبله ، وهي تمتم : مشكوك فيه
بهذي الأثناء محسن لتفت لأسماء : هو بالمطبخ يسوي شاهي على جو جوك
اسمـاء تعشق شاهي و العود و القصيد ناظرته بهتمام : عادي اروح اسوي معه ؟
غـرام بققت اعيونها الي تتركيني بين ذولي الوحوش و تروحين ؟ ! محسن أردف : اي رح كيفك خذ راحتك
اسمـاء وهي تنهض بضحك : اخاف آخذ راحتي بزياده و تنغثون مني وما عاد اجي هنيا مره ثانيه
ضحك محسن بصوت عالي وقالـ وهو يجمع شتات نفسه : ههه لا لا تخاف احدن ينغث منك افا يابو
اسماء قاطعته وهي تطلع وهي تلوح : أبو خالد

غـرام طالع اسماء وحست بالغدره تركتها ، محسن ناظر غرام و شبها بالكلب لا هجره مالكه ! غـرام عطته نظره حاده و كنها كانت تسمع خواطره بلع ريقه محسن و حس انه غص و قام يكحكح وقام يضرب صدره ، عساف وهو يلعب سوني مسك اليده الثانيه ولف على غرام برود اشر لها باليده حقت السوني : تلعب ؟
غـرام حركت رأسها بحماس وهي تنطق : اي اي
و راحت جلست جنبه و مسكت اليده و قامت تلعب معاه و تسوي انها حريفه و حركات ، عند رمـاد الي يغني بصوت تخين وبحه  : قلطني و رحب بي
يا جرحي و وياطبي جيتك حب يا حبي ما أباه واحد ثاني
ولفت صوبي اعيونك سوالف لي على هونك يا المزيون وشلونك
اسمـاء وهي تسحب كرسي و تجلس بضحكه : الله الله على الاحساس
لتفت لها بهدوء عكس صدمته لانه لم يحس بوجودها ، اسمـاء بغيض : لا تناظرني كذا ترا جاي بس عشان أساعدك
اسوي معاك شاهي ؟

رمـاد وهو يشيله من على النار بهتمام : لا ماله داعي خلصت
اسمـاء وهي تربع جلستها على الكرسي : أف حسافه كنت بساعدك
رمـاد بدأ على ثغره ابتسامه ونطق بهدوء : خلاص انت رح وانا بجيبه معي
اسمـاء وهي تنهض من مكانه : تم
وراحت وهي تمشي بكسل و خمول شافتهم جالسين و الكل ماخذ له زاويه و غرام تصارخ بحماس و تلعب مع عساف و الابتسامه و الضحكه شاقه وجها ابتسمت اسمـاء و راحت جلست عندها وهي تربع رجولها عساف رمقها بنظره و ابرود مريب رمى بحظنها يدة سوني شهقت شافت اليده فهمت عليه و رفعت رأسها ناظرته و ابتسمت معبره فيها عن شكرها و قامت تلعب معاهم ، ومع مرور الوقت جاء رمـاد وصب لهم شاهي

عند هلال وهو يطقطق رقبته الي توجعه وهو يتحسب و يتوعد فيها ينطر باجر المدرسه يمسكها على زاويه و يعطها كفوف وهو يهمس بقهر : والله ماني بمخليك ، اكمل بسخريه ، باجر موعدنا تشوف ياخكري
جمعان ضحك : يخي شفيك تراه ورع ما يعرف الله وين قاطه
هلال وهو يمسك الريموت الـ Tv رماه عليه بعصبيه : كل خـ / ـرا ابك لو مسوي بك الي سواه بي والله مثل الثور الهايج كني شايفك زانطه
جمعان بضحك : مو لهدرجه
هلال نهض من مكانه وهو متنرفز متجاهل جمعان راح خرج برا الاستراحه و ركب الددسن وقبلها اخذ بكيت الدخان
-

سميتيني ضياع و سميتك غرام و يا غرامي ما وراك إلا الضياع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن