٢٢

2.1K 89 27
                                    

رمـاد بنزعاج : ان شاء الله بس مردك تعجبك الجلسه و تقول خن نمرح وشوله نرجع البيت
عارفك زين أنا
اسمـاء تجاهلته ..وقف ولف السياره على البر تابع خويه رماح ودخلو بالبر و اسمـاء ضربات قلبها قام تزيد
خافت بلعت العافيه وهي تستوعب تمنت الارض تنشق وتبلعها ..

اسمـاء بلعت العافيه وهي تمسك يده بخوف وهو يوقف السياره عند ربعه الكاشتين و ثلاث سيارات سافطه على جنب و شابين النار و الي مضبط عزبته وشاهيه
بترجي وهي تناظر رماد : تكفى طلبتك أبوس يدك خن نرجع
رمـاد بعد يدها عند يده و نزل من السياره متجاهلها !
اسمـاء وهي تحط يدها على صدرهاً بمكان طقات خفوقها

نهض سالم لما شاف رماد بابتسامه و سلمو على بعض
و باقي الشباب فزو يوم بان رماد بعد ما بعد عنه سالم و الكل رحب و فيه
رماح نطق  لرماد بابتسامه : اقلط اقلط
رماد راح جلس مُتناسي اسماء اردف رماح بستغراب و بتسأل : وخويك فينه ؟
رمـاد بوهقه قام و بابتسامه متصنعه : دقايق
وراح لسيارته فتح الباب ولقا اسماء جالسه بزاويه و تقاوم دموعها و تمسح عيونها بعنف لما لاحظته !

اسمـاء بتوتر : شتبي ؟
واكملت بسخريه : ليكون غيرت رايك و تبي ترجع ؟
رمـاد بنزعاج وسحبها من معصمها مخرجه من السياره بعنف اردف لها بسخريه : ورع اعقل ساعتين ورجعين شفيك !
الشباب لفو على رماد و اسماء باستغراب ! و ناظرتهم استاء بوهقه يوم شافت نظراتهم لها 
سكت على أسنانها بخفوت أردفت لـ رماد : اسمع ساعه ونص واذا ما رجعنا بعدها
لا تكلمني ولا تعرفني ولا أنا أعرفك و راح ارجع بنفسي ان شاء الله لو برجولي !
رمـاد بسخريه منها : تمام
تعدته اسماء و راحت سلمت على الشباب وهي تعرفهم على نفسهم : أسمي ياربع جراج
رفيق خويك رماد
ابتسم سالم : تشرفنا أنا سالم و بعرفك على الربع
اشر على الشباب
هذا فيصل
وهذا عبد الرحمن 
وهذا إبراهيم
فيصل ابتسم وهو يصافحها باليد : أنا فيصل
ابتسمت اسمـاء : تشرفت
وجلست أمامهم تحت نظرات رماد المستنكر وضعها مو كنها الي قبل دقايق شوي و تبكي !

تقدّم رماد وجلس بجانب رماح بعد ما ناده يجلس جنبه ، فيصل عدل جلسته و لف على اسماء : انت بأي مدرسه ووين تسكن لانه وجهك جديدةً علينا
اسمـاء بتسليك : أنا بالمدرسه مع رماد وجذي و أصلاً أنا كويتي ومالي إلا شهر ساكن هني
قاطعهم رماح بستغراب : كويتي ؟ مو مبين عليك
اسمـاء وهي تعدل جلستها بنزعاج : شلون مو مبين علي
كل هذا الجمال و الأخلاق و الكرزمه و مو مبين !
رماح ضحك : شدخل ذا ب ذا
اسمـاء بشخصنه: وانت مو مبين عليك من وين انت ؟
رماح بغباء : أنا سعودي كيف مو مبين علي ؟ خبل انت ؟
اسمـاء بضحك : يوهه كنت أحسبك هندي
لانه السعودين أزين منك
وكملت حديثها وهي تشير لرماد : نفس هذا مزيون بس هو مشكلته مافي أخلاق
فيصل برفعت حاجب قاطعها : بدينا قطات و عنصريه يابو الدياي
اسمـاء وهي تبي تشخصنها مع فيصل مسّكها رماد من معصمها : هدد ! شفيكم على بعض

إبراهيم يضحك : عادي خليهم يتهاوشون فاعليات حلوه و جذابه
اسمـاء : لا والله
فيصل وهو يصب قهوى و يعطيها اسماء : هاك
و اخذتها منه اسماء و بابتسامه : شكراً فصول
وقام تشرب القهوى
و رماح بهمس لـ رماد : شكله في رجه الولد
ماغير يشخصن !
رمـاد بسخريه : وانا ما قلت لك انه متوحد
كان بيتكلم رماح بس التزم الصمت يوم شاف نظرات اسماء له ، رماد ناظره الي يناظر له خويه باستغراب يوم شافها رفع حاجبه الأيمن بسخريه وهي صدت ولفت على إبراهيم وهي تقلب عيونها
'

بأحد مناطق أثرياء دولة الكويت تحديداً بمنزل الخالدي او بالأصح قصر الخالدي
وهو جالس بمكتبه يستحي كوباً من القهوى السوداء ، رفع هاتفه بتذكر وهو يتصل على احد العالميين لديه ليجهز طيارته الخاصه بعد اربع اياماً من الآن لتتوجه للمملكه .. اغلق منه ، ونهض من مكانه و خرجت من مكتبه .! توجه للمجلس او بالأصح الدوانيه ' دخل الدوان الكبير المأثث من افخم و احدث الأثاث ،
لقا اخوه جالس متربع يشرب قهوى و جنبه قعوده ' تمره '
عناد ناظر لإخوه فارس الي يتقهوى و مشغل Tv على قناة الحيوانات ، بسخريه : حيوانات مره وحده ؟ ما يحتاج عندنا حيوانات وكثيره منها انت هههههه
فارس بتطنيش وهو يسوي نفسه ما يسمع !
عناد وهو مبعداً عن فارس جالس بعيد عنه اردف بعدم اهتمام عناد : تطنش اخوك الكبير ؟
المّهم بسافر لسعوديه  بعد اربع ايام و شغل العقار والتجاره عليك
فارس شرق بقهوته وناظر عنّاد بصدمه : لا لا تقولها
أنا رجلي على رجالك و الشغل مُوجود فيصل يتوله
بسخريه عنّاد : حلو طلع حسك يوم ذكرت الشغل
ومن قبل شوي ساكت قايل حمار صمخ ما يسمع

فارس طنش كلام اخوه مايبي مشاكل ولا كلام زايد و اردف : المهم حطني معك بالحسبه
عنّاد نهض من مكانه : نشوف !
وخرج من الدوانيه دارك فارس يهوجس بالروحّه .
'

غّرام بعد ما اتصلت على اسماء فوق العشر مرات و يأست ما ترد ! ، تذكرت انها عندها رقم ناصر خوي رماد و عساف و محسّن ، اتصلت عليه وهي تتمنى تطلع منه بأستفاده ..
'

وهو بالطريق متوجّه لصحارى لكشتت اخوياه ادا له اتصال غرام ..
مسّك التلفون الي ما كف عن الرنين بنزعاج رد : ها ؟
غّرام بفرحه انه رد : اسمع تعرفين وينه جراح ؟
ناصر باستغراب : مدري عنه انت خويه و انت ادرا فيه اكثر مني
غرام بيأس : شلون يخي من ما رجعني عساف لـ بيتي و اسماء مختفيه قالت تبي ترجع و كانت عند الزق رمـاد !

سميتيني ضياع و سميتك غرام و يا غرامي ما وراك إلا الضياع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن