قبل لا تبدون
احبكم احب تفاعلاتكم على اعلانات الروايه ب التيك
و تعلقاتكم أنا اول ب اول اقراها والله 🫶🏻🩵
شكراً لكم 🫶🏻
-
وهو بالطريق متوجّه لصحارى لكشتت اخوياه ادا له اتصال غرام ..
مسّك التلفون الي ما كف عن الرنين بنزعاج رد : ها ؟
غّرام بفرحه انه رد : اسمع تعرفين وينه جراح ؟
ناصر باستغراب : مدري عنه انت خويه و انت ادرا فيه اكثر مني
غرام بيأس : شلون يخي من ما رجعني عساف لـ بيتي و اسماء مختفيه قالت تبي ترجع و كانت عند الزق رمـاد !
ناصر باستنكار : اسماء ؟ وكانت ؟
غـرام بتعلثم : و وش ؟ من اسماء ؟ اقولك جراح من وين تسمع
بسخريه ناصر : لا والله ؟
غـرام وهي تغير السالفه بتوتر : المهم تعرف وينه ؟
ناصر بتفكير : مدامك قلت كان عند رماد
اكيد رايح كاشت معه هو وربع
غـرام بلعت ريقها بصدمه مُردفه : شـ شلون ؟
وهي تمسك راسها الي بدأ يصدع مكمله سير حديثها : ناصر وينهم وين كاشتين ؟ناصر بعدم اهتمام : وين اكيد بالبر قريب من الربع الخالي
تبغى تروح ؟ امرك ؟
غـرام وهي تسند ظهرها للخلف و تحاول تجمع شتات افكارها أردفت : اكيدد مرني بسرعه بس تراي بلحقك بسيارتي !
ناصر بستغراب : تمام بس ارسل لي موقعك امرك و تجهز لا طول زي الحريم يارخمه
و نـاصر سكر برجه غرام و ارسل لها ارسل الموقع
ناصر رمى جواله على جنب وهو يبتسم نصف ابتسامه وكأنه وجد تسليه جديده يتسلا بها ..
أرسلت له غـرام الموقع .و تجهزت على السريع و عدلت المشد و شعرها ووجها
وحاولت تكون طبيعيه ، تنهّدت وقبضت على كلتا يداها وهي تجمع شتات نفسها ، اخذت مفتاح سيارتها و خرجّت ركبت سيارتها معناها ما تعرف تسوق عدل بس تتذكر كيفيت السواقه !
وهي جالسه بالسياره و ساندا راسها و الأفكار تلعب بعقلها و الفكار السوداويه تداهمها عن اسمـاء و شنو صار لها ! ، مسكّت هتفها هذي المره محاوله الاتصال على اسماء ، اتصلت
مره ، مرتين ، ثلاث ، مغلق خارج نطاق الخدمه
زفرت بقلق وهي تعدل شعرها عندما شافت ناصر وصل !
'نهّضت اسمـاء وهي تكتم قهرها من رماد ، راحت هي و رماح يجمعّون خشب لنار ، اسمـاء وهي تسير بجانب رماح الي يلتقط من الارض خشب لنار
بنزعاج قال رماح : رح هناك على اليمين دور لك على خشب
بس لا تبعد كثير
اسمـاء بعدم اهتمام : طب أنا ما اروح لحالي معك أساندك اجمع وياك
و ما جاوبها رماح سكت ، وهي قامت تجمع خشببعد مده انتهو من تجميع الخشب وهم بطريق لرجعه عند الربع ، وهم على مقربه من الشباب و رماد لمحهم من بعيد ، اختل توازن اسمـاء وبغت تطيح ولكن رماح مسكّها من خصرها ورفعها مُقربها له و كان كنه حاضنها ، بقلق: ولد ولد تعورت ؟
اسمـاء وهي تبعد يد رماح عن خصرها و تبعد عنّه بارتباك : لا لا مافيني شي
وشكراً بغيت اطيح على وجهي
رماح ابتسم : لا ماسويت شي
وناظر الشباب الي يناظرونهم من بعيد و اشر لهم و ناظر اسماء : يلا نرجع لهم
أومأت برأسها بالموافقه ..
و رجعو لشباب و إبراهيم اخذ منهم الخشب و كته على النار ، جلست هي و رماح بجانب بعض و مقابلهم رماد و فيصل ،
رماد رمق اسماء بنظره تملوها الاساله وكانت غريبه بنسبه لأسماء ، تجاهلت نظراته المُربكه اسماء ،
جاء اتصال لفيصل من ناصر ناظر الشباب : نويصر جاي و جايب معه خويه
وكمل سير حديثه وهو يناظر اسماء : وسأل عنك
بهتمام أردفت : شقال ؟
فيصل بتذكر : قال الحُبب جراح وياكم وانه رماد جابه ومن هذي الاسئله
اسمـاء بفرحه عشان تبي تاخذه مصلحه يرجعها لبيتها : جاي والله ؟
فيصل بستغراب من فرحتها : اي والله.
اسمـاء ابتسمت و كانت تبي تقول شي بس سبقها رماد : وش ؟ ليه يسال
وناظر اسمـاء بسخريه : وانت شكلك حيل داخلن معه ، فرحت يوم قال انه جاي
وش بينكم ؟
اسمـاء قضيت حاجبيها بتضايق و تجاهلت سؤاله وصدت عنه و لفت على رماح الجالس بجانبها و جلسّت تناظره ، تحت نظرات رماد المنقهر
'وهو بالطريق للبر ،
غـرام : طيب مو غصب !
ناصر بسخريه : انت حتا سواقه ما تعرف تسوق مبين ما شفت يدك ترتجف وانت تشغل السياره ؟
و ترا ماما جراح هناك لا تخاف
غـرام بنزعاج : وش ماما جراح وين قاعدين حنا ؟
ناصر بضحك : انهبلت وش وين قاعدين
قاعدين بالسياره متجهين للبر
غـرام تنهّدت والنفسيه بخشمها : طيب طيب
وناصر حط اغنيـة عـود وجلس يغني ' ،'
ما قدر يستحمل و اخذ اسماء على جنب و ناظر الشباب : بروح ناخذ لنه فره على المكان
زهقنا وحنا قاعدين .
الشباب ما ركزو عليه لأنهم مشغولين يسالفون ويشربون شاهي
اردف إبراهيم : تمام خذ راحتك
ابتسم له رماد بتسليك وهو قابض على يد اسماء الي مقوسه شفايفها بنزعاج وعدم فهم لحركاته !.
رماد سحبها معه للبر بعيد عن الشباب ،
رماد وقف بنص الطريق و ترك يدها ولف لها بسخريه : وش تسمي حركاتك ؟ تتورعن علي ؟ أنا يوم اجلس و احاول افتح معاك سوالف تقوم تعصب ولا ما تسولف زين ولا اطنش
ويوم ذا الرماح رحت معه جمعت الحطب و عادي لمسك و سولفتم
ويوم أنا تقوم تشخصنها علي
اسمـاء مسكت بطنها و قامت تضحك
ضحك مو صاحي عليه وهي تمسح دموع الضحك ما توقعت انه كل هذي النظرات عشان وش ؟ عشان معاملتها معه و شخصنتها
اسمـاء وهي تسند راسها على صدر رماد و تضحك وتحاول تسكت بس ما تقدر كل ما اتذكر كلامه تضحك أردفت وهي تضحك و تحاول تتكلم عدل : تكفى تكفى رماد كل هذا و نظرات و ماخذلي وضعيه
وحالتك حاله عشان اني شخصوني معاك
رماد جلس يناظرها بصدمه من ردت فعلها وهي كملت كلامها وهي تحط يدها على خده وتضحك : والله يارماد اني أعزك و أقدرك و نعم لاخوه
بس والله انت حركاتك تنرفز و تخليني غصب اشخصنها معك ولا فوق كل هذا جايبني هني غصب وانا ما ابغى و اقولك وانت ما تبيني اشخصنها معك ؟ كيف ؟
رماد مسّك يدها الي على خده ما يبها تنزلها اردف وعينه بعيناها'
نزلت غرام من السياره وهي تعدل ملابسها ناظرت ناصر بسؤال قبل لا تروح تسلم بشبه همس له : شرايك بوجهي مضبطه ؟ كشوخي ولا لا
ناصر دفها برفعة حاجب : اقول امش امش وانت ساكت احسن لك
أنت تقرأ
سميتيني ضياع و سميتك غرام و يا غرامي ما وراك إلا الضياع
Romanceلا أبيح النقل و الاقتباس من الروايه « قد يعُرضك الاقتباس و نقل الروايه للمسائل القانونيه . ثاني روايه للكاتبه ، الغلا - ددسن فدى للزين ماهو خساره درباوي و فجر و احكم دركسون و دور المزيون في كل حاره واحطه جنبي و اسوق بجنُون .!