احن الاماكن لقلبي
الكاتبة Jawhara
كل المدن تتساوى إذا دخلناها بتأشيرة حزن ، وكل آلمك يتفجر إذا شكوته لميت وأخبرته ما فعله الاحياء بك ، لذا اتمنى ان لا اتعلق بأحد سوى ألمي
ـــــــــــــــــــــــ
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته 🌹
اسال الله ان يمن على الجميع بالصحه والعافيه والسعادة ، عزيزاتي هذا البارت الاول من الرواية نزلته لأن اريد الرواية تصعد بتعليقاتكم عالبارت واضافه إلى التصويت ، دوسو النجمة ⭐
التنزيل راح يكون بارتين بالاسبوع وهذا يعتمد على مدى صعودها للرواية ، وإذا تسألون عن القصص والروايات الأخرى اني لغيت نشرها لأن للاسف ما صعدت كثير رغم افضل من بعض القصص الهابطة المليئة بالحوارات الركيكة ، المهم هالشي مايخصني اهم شي روايتي هذه اقدمها الان لحظراتكم وانتظر صعودها ، حتى يصير عندي حافز قوي اكملها ، ولا احد يعتب إذا امتنعت عن تنزيل البارتات
خالص واعذب التحايا 🌹
ـــــــــــــــــــ
جاسر
صرخ بغضب بعدما فقد اخر ذرة من المساعدة وهو بهذا الحال / ياااااا رب
وظل يردد بهمس مخنوك من بين شفايفه اللي جرى بيهم الدم اثر طعن وترك جرح واضح ، يارب يارب يارب
تقدم واحد من العصابة ودفره بقوة على بطنه
/ تدعي الله ولك اليوم الا اخليك تطلب الرحمه وما تنولها
جاسر بحقد وتوعد وصوت متقطع / ك لب ناقص ذبحك على ا يد ي اااخ
رجع ضربه بقوة ويغلط عليه وجاسر يتلقى الضرب بتحدي وداخله مشتعل
يقسم بالله إذا الله نجا منهم يذبحهم كلهم
ــــــــــــــ
نيران وگلبها اكلها على جاسر فزت اول ما انفتح الباب ودخل بفخامة وهيبة الرجل اللي اجت اليوم تريده يساعدها
تقرب وكف يواجهها وحجى بعتب / نيران ! اول مرة اشوفج هنا !
تنهدت وإحساس بخجل يسيطر عليها لأن بوقت مصلحتها تعرفه وهذا اللي راح يفكر بي اكيد ، عيونها رفعتهن بوسط عيونه الداكنه بلون القهوة وبداخلها تدعي الله بسوي اللي تريده
نيران / جاسر ميرد على موبايله صار اسبوع وگلبي خايف عليه
ضيك بين حاجبه / وين يروح رجال عمره ثمانية وعشرين سنة تلكينه عد بيت جده لو بالشغل لو طالع سفر
نيران / دحام اجيت اريدك ادور عليه لأن بيت جده محد يعرف عنه خبر
عافها وراح كعد ورى مكتبه وشبك اصابع ايده اثنينهم ونظراته عليها حتى ماطلب منها تكعد
وهالشي حز بداخلها وكتمته
أنت تقرأ
أحنٌ ألاماكن لقَلبي
Romanceكل المدن تتساوى إذا دخلناها بتأشيرة حزن ، وكل آلمك يتفجر إذا شكوته لميت وأخبرته ما فعله الاحياء بك ، لذا اتمنى ان لا اتعلق بأحد سوى ألمي .
