التَحديقُ فِي روحِي ... 5

117 17 5
                                    


قبل ان تبدأ القرائة ، ضع لمسَتك لتضيء نجمتي ⭐️

___ part 5 ___

مكانٌ صاخِب ، يعج مِنهُ ضوضاء عالِية
أشخاص كثيرة واقفِين بدوائر كبيرَة بحَيثُ تِلك الاجتماعات تحدُث علىٰ أنَهم يشاهدون تسابِق سيارات و دراجات جانباً علىٰ جنب منهم

يهتفون بـ أسامِي المُتسابقِين بأصواتِهم العالِية كأنَما يُشجِعون المتسَابقين بِصراخَهم صاخِب هذا ،
نَزلت مِن سيارَة الأجرَة بعدمَا نَزل جيمين قبلَها

لَمعَت عينِى جيمِين بسعادَة و فرحَة غامِرة ، فَهو يَعشَق سباقات سياراتِ و دراجاتِ بالرغِم من صغير السِن ، مَسكت يَد الأصغَر لِتَتجه نَحو داخِل

خطَت خطواتِها بَين المجموعات كثَيرة و أخاهَا بجانبِها
تَبحث بِعينِيها عن صَديقِها لِتَبتسِم بجانبِية عندما رأتَه
كَكُل مَرة يحاوِط خَصر أحداهُن و هو لا شَك يغازِلُها

نظَرت لأخاها الشارِد فِي سيارات و دراجات التِي تَتسابِق حول ساحَة مخصصة لِسباقاتِهم

و سيارات التِي تدور حول بَعضها بِحركات سريِعة و رائعة
ضحكَت بخفَة أثر عيناهُ التِي وَسعت حينَما وَصلَت أحدىٰ سيارات سرِيعة أمامَهم

" هَل أحبَبت المكان ..؟ "

تسألَت و هِي تسرِح شعره إلىٰ الخلف بلطِف
ليومأ برأسِه و هو يلتَفت نحوَها

" هَل يمكنُني تجرِبة ..؟ "

ثوانِي حتىٰ تبَدلت مَلامِحهُ لعبوس لَطيف عندما رَفضت أختهُ فكرَتهُ

" لا تزال صغيراً علىٰ هذا جيميني اللطيف ، "

" هيا لأشارِك أريد هَذا حقاً ..! "

" لا ، أخشَىٰ تَتأذىٰ ، لِهذا ستَبقىٰ هُنا مع الجمِيع .."

" أريد مشارِكة ، و أنتِي لا يجب أن تَرفضِي لأنهُ طلب مِني ."

تَنهدَت لتُومأ تَنبس

" ستشارِك معِي لكني أنا مَن أسوق ،
أي سَتجلَس بجانبِي  .! "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 28 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝐒𝐭𝐚𝐫𝐞 𝐚𝐭 𝐦𝐲 𝐬𝐨𝐮𝐥 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن