"سأغرقكم يا قراءي في أعماق روايتي، هذه الرواية الأولى التي أكتبها، أتمنى أن تنال إعجابكم. هي قصة خيالية وفانتازية تدور حول ساحرة ألقَت على نفسها تعويذة بالخطأ، وحوّلتها إلى بومة، لتبقى على هذه الهيئة لآلاف السنين."
🥀لنبدأ الان 🥀
في أعماق غابة متجمدة، حيث يكسو الثلج الأبيض أغصان الأشجار، كانت تطير بومة وحيدة. ريشها الناصع، الذي كان يوماً ما رمزاً للقوة والسحر، أصبح الآن أسيرًا للبرد القارس. كانت هذه البومة، فكساينا، أقوى ساحرة في عصرها، لكن لعنة قاسية حولتها إلى طائر ليلي.
تذكر فكساينا جيداً اليوم الذي تحولت فيه. كانت تسعى إلى الخلود، ظنّاً منها أنها بذلك تحمي شعبها. لكن سحرها الخاطئ حولها إلى بومة، وحول مملكتها إلى خراب. كانت تتمنى لو أنها لم تسمع نصيحة ذلك الوزير الخبيث، الذي زعم أن سحره النقي سيمنحها الخلود.
"لماذا عوقبت هكذا؟" كانت تسأل نفسها مراراً وتكراراً وهي تحلق في سماء الغابة المظلمة.
"كل ما أتمناه هو العودة إلى هيئتي الحقيقية، إلى عالم البشر، إلى أحبائي."
كانت فكساينا تجوب الغابة بلا كلل، تبحث عن أي أثر لسحر قد يكسر لعنتها.
سمعت عن نباتات نادرة تنمو في أقصى شمال الغابة، يقال إنها تمتلك قوى سحرية خارقة.
قررت أن تجازف وتذهب بحثاً عنها، عسى أن تجد فيها الأمل المنشود.
في كل ليلة، كانت تحلق فوق الغابة، عيونها تتألق في الظلام وهي تبحث عن أي شرارة أمل.
كانت تتذكر أيام مجدها، عندما كانت تحكم مملكتها بقبضة من حديد، وعندما كان الجميع يخافها ويحترمها.
...لكن كل تلك الذكريات كانت تزيد من آلامها، فكيف لساحرة عظيمة أن تصبح أسيرة لعنة قاسية هكذا؟
تابع
🥀 اتمنى ان تنال اعجابكم ^^🥀
أنت تقرأ
🥀Owl secret🥀
Fantastique🥀في أعماق غابةٍ ساحرة، وقعت حادثة غريبة هزت عالم السحر. كانت هناك ساحرة شابة، شغوفة بالتعرف على أسرار الكون، ولكنها أخطأت في نطق تعويذة قديمة ونادرة. بدلًا من اكتساب الخلود و تبقى على شكلها الإنساني ، تحولت إلى بومة جميلة ذات عيون ذهبية لامعة. مرّ...
