الشابتر ٢ بعنوان "صدى من الماضي"
------------------------------------‐---------------------
فلاش باكايزاوا يتجول أثناء الليل لقضاء نوبته الليليه. في تلك الليله سمع صوت عالي بالقرب منه فاسرع نحوه. وجد البيت ووجد بابه مفتوح اسرع للداخل وكانت الدماء تسيل في كل مكان "ليس حقيقي" سمع صوتا أخد يبحث في المكان ووجد الاب "ابنتي، انقذها ستقتل" التقط اخر أنفاسه. ركض إلى أحد الغرف ورأى شخص يقفذ من النافذه. حاول الإمساك به لكن صوت بكاء لطفل اوقفه. ركض نحو الصوت ووجد طفله جسدها يملئه الشوك و الام ملقاة على الأرض. "ليس حقيقي!!" تضرخ الطفله. "لا تقتلني أرجوك!!" يمتد الشوك من خارج جسدها أكثر.
ايزاوا: "ماذا افعل؟" اتصل بالاسعاف مباشرة ويحاول تهدأت الطفله "انت بخير لا تخافي"
كيف احملها؟ كان يفكر في نفسه ناظر إلى الشوك الذي يبرز من جسدها ويحاول خنقها
*يقوم بأخد أحد الغطاءات من على السرير ليلفها فيها*.● في المستشفى ●
"الام في غيبوبه الآن يبدو أن حالتها حرجه" قالت ريكوفيري جيرل لأيزاوا.
"ماذا عن الطفله؟" سأل في قلق
ريكوفيري جيرل: اعطيتها جرعه صغيره من المهدأ لكي تهدأ. يبدو أن قدرتها قد ظهرت. لم أرى مثلها مسبقا. أخدت عينه صغيره من الشوك الذي خرج من جسدها لأفصحه.
"هل ستكون بخير؟""لازال جسدها صغير جدا و ضعيف ستحتاج بضعت أيام كي تتعافى تماما"
"سأتي غدا لاطمأن عليها".
"ااحم المعذرة ايها البطل. اتسمح لي بدقيقه؟" سأله أحد أفراد الشرطه المتواجدين.
ريكوفيري جيرل استأذنت و أومأ له أيزاوا بأن يتفضل
الشرطي: أريد بعض التفاصيل عن الحادث
شرح له إيزاوا بالظبط ما حدث وكل ما رأه، لكن يعلم في قرارة نفسه أن عليه أن يبحث في الأمر بدقة حتى يمسك بطرف الخيط.
.
بعد ٣ أيام من الحادثة كان يتردد أيزاوا على المستشفى من حين الآخر حتى يطمئن على الطفلة ويرى إن استفاقت الأم يعتقد أن بإمكانه معرفت شيء عن الحادث من خلالها.استيقظت الأم من الغيبوبه و أسرع أيزاوا إليها.
"صباح الخير" قال بمجرد أن دخل إلى غرفتها وهو يحمل معه بعض الزهور.
"من الجيد أنك بخير" قال وهو يضع بجانبها الزهور"أين إبنتي؟" سألت الأم
"إنها بخير لا تقلقي إنها تحت الرعايا الطبيه هنا"
"هل ستكون بخير؟"
"أضمن لكي هذا سيدتي"
"في الحقيقة كنت أود أن أسألك بعض الأسئلة عن الحادث لكن لا أريد أن أثقل عليكي. فكما تعلمين جاري التحقيق فيها""لا بأس، ليس لدي متسع من الوقت في هذه الحياة"
"قبل أي شيء هل تعدني بحماية إبنتي؟"نظر لها أيزاوا بتوتر "أجل"
"أرجوك، عدني بأن تحميها وإلا ستكون في خطر"
"أعدك سيدتي ولكن ما نوع الخطر الذي يلحق بكم؟" سألها وهو يقترب بكرسيه إليها.
(ياترى قالت إيه؟ خلينا نشوف 🎬)
.
خرج أيزاوا من المستشفى و كلام الأم يتردد في ذهنه. هل حقا ما قالته حقيقي؟"أصبحت شاردا أيزاوا ماذا بك" قطع تفكيره صديقه هيزاشي.
"لا أعلم كيف أشرح لك الموقف ولكن هناك طفلة وأمها في خطر و هذا الخطر له علاقه بالمنظمه السريه التي نحاول كشف جرائمها وإعتقال منظميها"
"لا أفهم ماذا تعني"
"أتذكر الحادثه التي حدثت من اسبوع في مناوبتي التي أخبرتك عنها؟"
"أجل"
"حسنا، لسبب ما هذا العائلة لها صلة بقضية منظمة الأشرار التي نحقق فيها".
"ما هي صلتهم بها؟" سأله هيزاشي في فضول
"إنها طرف القضيه، فالأب الذي قتل كان يعمل معهم ولكن لسبب ما قتل قبل أن ينفذ خطته"
"ما هي خطته؟"
"لم أعلم التفاصيل بالكامل ولكن على ما يبدو أنه سرق شيء أو حاول كشف خطتهم لا أعلم بالظبط ولكن من تحليلي لكلام الأم و حسب ما قالت لي الأم أنهم كانوا يستعدون للرحيل من اليابان في أسرع وقت ولكنه فشل وبقت الأم و الطفله في خطر"
"ما علاقه الطفله بالموضوع إذا قتل الأب؟"
"لازلت أتحرى لكن يبدو أن الأم تخاف أن تحكي المزيد" قال أيزاوا وهو يقف من على الكرسي.
"أين ستذهب؟"
"إلى الحمام، إلى الحمام هل ستحقق في ذلك أيضا!؟"
يتبع....
أحداث الفلاش باك تكشف الكتير من الأسرار.كان الفصل قصير ولكن لسه في جاي أكتر أتمنى تفاعلوا مع القصه و أعرف آرائكم. إن شاء الله كل أحد هيكون في شابتر جديد
شكرا ✨️😇
~ليزي
أنت تقرأ
أصداء الذكريات
Fanfiction"ما بأنين قلبي إذ عانق زهرة غرزت فيه أشواكها... فما قدري إلا انتزاعها" بينما يتدربون ليصبحوا أبطالاً في أكاديمية UA، تتشابك حياة باكوغو كاتسوكي وروز في مسار غير متوقع. صداقة تتطور ببطء، مشاعر غير مفهومة، وأسرار قديمة تهدد بتغيير كل شيء. في عالم مليء...