٣

115 27 26
                                    

تنويه ⚠️ ستظهر شخصية جديده في هذا الفصل
أتمنى لكم قراءة ممتعة
~ ليزي
.



شابتر ٣ بعنوان "أنا الأقوى"

__________________________________

مضي اسبوع

*قبل مهرجان ال U.A بيوم*

روز في فناء منزلها تتدرب من أجل المهرجان. تصنع زهورا شائكه وتحاول أن تطيرها. أحضرت روز زجاجات فارغه لتجعلها كهدف وتصيب عليها. لم تكن تصيب جميع الأهداف كامله لذلك قررت إحضار المزيد من الاهداف العشوائية للتسديد عليها.

بعد ثلاث ساعات من التدريب و المستمر و قراءه الكتاب الذي تتدرب منه كانت مجهده جدا لكنها لم تتوقف رغم ذلك.

في أخر رميه كانت ستصيب والدها الذي رجع من نوبته و كان يبحث عنها وخرج لرؤيتها في الفناء

"يا إلهي!" قال والدها وهو يتفادى الرميه
روز: يا للهوي كدت تقتل!

"ماذا تفعلين؟" ينزل من على السلمتين ليطئ على العشب

"ل-لحظه!-" يقطعها ضراخ والدها الصاخب كاد أن يفجر طبلت أذنها "كنت سأحذرك..."

"ما كل هذا الشوك!!" تأوه في ألم
روز: آسفه كنت أتدرب

والدها في ألم يحاول نزع الشوك "كم مره أخبرتك أن تبعدي شوكك عن المنزل ستقتلين أحد؟!"

"لقد نسيت" تضرب جبهتها "على الأقل ليست سامه" قالت وهي تضحك بتوتر

"والا كنت ميتا الان. هيا إلى نظفي كل تلك الفوضى هنا و اسرعي للداخل. ساعديني في صنع الغداء" قال وهو يدخل.

"حسنا بابا" و بدأت روز بالتنظيف
.
يوم المهرجان
بعد أسبوع من التدريب المكثف جاء اليوم المنتظر والأجواء كانت مليئة بالحماس بين الطلاب.

ايزاوا سينسيه: هيا اصعدوا على الباص

يصعد الجميع ويأخذ كل منهم مكانه
جميعهم يثرثرون عن المهرجان بينما روز تغط في النوم العميق. لديها تلك العاده النوم في المواصلات. سقط رأسها على كتف باكوغو الذي كان يلقب في هاتفه وأبى أن يتحرك ولو حركه. 

مينا تلتقط صوره لهما وتريها إلى اوراركا "أليسا رائعين!" *تضحك*
كريشيما: باكو أخي كم انت رجولي!

رغم  انزعاجه الشديد ويود لو أن يرفع كتفه ليضرب وجنتها لتستيقظ، لكنه لم يتجاهل شعور التوتر الذي شعر به لرؤية ملامح روز الهادئة وهي نائمه. فبقى يقلب في هاتفه حتى يشغل باله.

أصداء الذكرياتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن