Part 1

144 25 39
                                    

الفصل الأول : إستكشاف

في منزل صغير، يظهر مازن هشام البالغ من العمر ثلاث وعشرون عاماً وهو يجهز نفسه ليذهب إلى مغامرته الأولى، لا يصدق أن أخيراً وافق رئيسه على ذهابه إلى الصحراء ليتبع دليله على وجود تمثال نادر لتوت عنخ آمون.

_ لقد تذكرت. يجب أن أحضر مصباحي فقد  أحتاج اليه!!..

ذهب مازن وأحضر مصباحه. ووضعه في الحقيبة هو والمخطوطة وبعض الطعام المعلب و دفتر ملاحظاته.

مازن الإفطار جاهز
كان هذا صوت والدة مازن
_حسناً أمي أنا قادم

أسرع مازن بتجهيز الحقيبة ثم ذهب ليأكل وهو يتذكر موافقة رئيسه.

*****

_حسنا يا مازن أنا أوافق على ذهابك، لكن. علي تحذيرك...
سأل مازن باستغراب
_ تحذيري من ماذا؟
لقد ظهر عدة مرات. ذبذبات غريبة في هذه. المنطقة لهذا كنت أرفض ذهابك
لا تقلق سيدي سوف أذهب وسأكون بخير

*****

ظل مازن يفكر، هل يعقل أن يحدث شيء هناك؟.
أومئ رأسه بالنفي وهو يحدث نفسه مستحيل أنه مجرد تمثال، ثم أكمل أكله وذهب.

*****

وصل مازن إلى بداية طريقه في الصحراء، بدأ سيره بحماس وهو ينظر حوله ويدون الملاحظات عن كل شيء فقد كان أول مرة يذهب لوحده للاستكشاف.

شعر مازن بوجود شيء غريب أن الصحراء مختلفة بشكل ما، لا يعرف كيف لكنه فسر أن هذا لأنه أول مرة يذهب لوحده.
أكمل سيره حتى وصل إلى أعماق الصحراء.

*****

في أعماق الصحراء، كان مازن يستكشف باحثاً عن تمثال توت عنخ آمون المفقود، يتبع الخريطة التي وجدها في أخر إستكشاف له.

كان الجو شديد الحرارة، نظر مازن. إلى الشمس بصعوبة، أكمل سيره إلى الأمام حتى رأى علامة تشير لمكان التمثال.

ركض مازن بكامل حماسه قائلا:
"لقد وصلت أخيراً، سوف أعثر عليك أيها التمثال"

لم يلحق حتى وجدت قدمه عالقة في رمال متحركة غريبة المنظر.

حاول التملص منه لكن لم يفلح لقد أفسد الأمر أكثر، لقد سقط أثر تحركه الكثير، ظل يقع في الظلام حتى أغمى عليه.

*****

أفاق مازن، وهو يشعر بالألم في جميع جسده، نظر حوله بارتباك لا يعرف أين هو، يبحث حوله عن دليل يفسر ما هذا المكان الذي هو به وجد فتحة على الجانب، ذهب ودخل بها فوجد طاولة قديمة، بتصميم يوحي أنها مصنوعة من قرون، يوضع فوقها كتاب مهترئ مكتوب عليه باللغة الهيروغليفية.

نظر مازن إلى الكتاب، كان فضول المستكشف تتزايد مثل البركان لديه، تردد مازن قليلاً حتى أستقر أن يقرا بعض الصفحات من الكتاب وهو يبحث عن مخرج من هذا المكان.

لعنه الرمال حيث تعيش القصص. اكتشف الآن