الفصل الخامس : النهاية
_ظلام، هدوء، أين أنا؟.
كان معاذ يغوص في مكان مظلم ينتشر الهدوء فيه.ظهرت ذكرى من العدم اتجهت أنظار معاذ إليها .
_زوجتي، خديجة، عائشة؟ظهرت العديد من الذكريات، مع أفكار سوداوية.
لم يستطع مقاومتها، يعلم أنها هلاوس لتجعله يضعف ويصبح سهل قتله من الفرعون.اختفت جميع الذكريات والافكار، ثم ظهرت ذكرى واحدة.
وبدافع الفضول ذهب معاذ إليها، لكن لم تكن الذكرى له! لقد كانت ل...
_مازن؟، أنه مازن؟ لماذا أرى له ذكرى!؟تذكر معاذ آخر كلمة قالها له مازن قبل أن يغشى عليه.
_«جدي»عجز معاذ عن تصديق الكلام قائلاً في نفسه.
_لكن كيف؟ هذا مستحيل!جاء صوت من الذكرى، صوت أنثوي، نظر معاذ على الفور كانت هناك امرأة لكن وجهها مشوش.
تتحدث إلى مازن وتقول له يا بني.
_إذا إنها والدتهظل يشاهد معاذ ذكرى مازن قبل الذهاب إلى هذه الرحلة، قبل أن تنتهي الذكرى ظهر وجه والدة مازن، والذي صدم معاذ أكثر من تشابه ملامحها لملامح خديجة ابنته!
_لكن كيف؟، كم بقيت بالداخل!
*****
في الناحية الأخرى، يحاول مازن تذكر كيف يخرج السم من جسد معاذ أو بمعنى أصح جده.
_حسنا يجب أن أخرج السم من جسده
نظر مازن حوله باحثاً عن شيء ما قد يساعده.
_ها هي
ذهب مازن إلى اتجاه صبارة موجودة بعيدة قليلاً بجانب شجرة.حاول مازن كسر قطعة صغيرة من الصبارة، نجح بعد مدة، ثم ظل يحددها في صخرة حتى أصبحت نحيفة وبها فتحة.
ذهب بعدها فورا إلى معاذ، أدخل قطعة الصبارة في عضة
الثعبان وظل يسحب السم.*****
بعد ساعة استيقظ معاذ ونظر حوله فوجد مازن قادم ناحيته ومعه ماء قائلاً
_لقد ذهبت وجلبت بعض الماء من بركة قريبة اكتشفتهانظر إليه معاذ قائلا بجدية
_أريد تضويحاً، حالاً*****
_والدتي اسمها خديجة، حكت لي قصة اختفاء والدها معاذ حينما كانت تبلغ السابعة عشر من عمرها، حينما قابلتك وعرفت اسمك ثم قصتك، كانت كل العلامات تدل أنك هو، هذا فقط الذي أعرفه صدقني
صمت معاذ قليلاً ثم قال
_حسنا يبدو أن شكك في محله لقد رأيت ذكرى لك مع والدتك وملامحها تشبه جدا ملامح خديجة ابنتيكاد أن يتكلم مازن ويحكي له أكثر، لكن قاطعه معاذ قائلاً
_حسناً يا صبي إن كنت حفيدي حقاً وابن ابنتي، فيجب أن أعيدك، وأنا أيضا أعود.نظر معاذ إلى السماء ثم أكمل
_هيا بنا نحتاج أسلحة
_هناك شجرة ولقد كنت في الكشافة وعلمونا كيف نصنع عصا حادة من أغصان الشجرة
_هيا بنا إذاً*****
بعد انتهائهم من صنع أسلحة، أكملا طريقيهما للبداية.
كان الجو غائماً، يبعث في النفس القلق، قاما بالإختباء خلف صخرة حتى يدرسوا الموقف.
_إنهم عشرة مومياوات خمسة على اليمين وخمسة على اليسارقالها معاذ لمازن، ثم أكمل
_نحن معاً سنصبح أقوى، إذا نذهب يميناً أم يساراً أولاً؟
_يميناً إنهم أبعد فلن يصل إلى الباقيين صوتهمتسلل كل من مازن ومعاذ، في اتجاه المومياوات.
أصدر معاذ صوتاً ليلفت إنتباههم، ثم هجم عليهم مازن من خلفهم.
في عشر دقائق كانوا تخلصوا منهم جميعاً.ذهبا إلى الخمسة الأخرين وإنتها منهم بنفس الطريقة.
*****
بعد إنتهائهم من صراع المومياوات، دخلا كلاهما إلى المكان الذي خرج منه مازن في بداية المغامرة.
تخطى مازن جثتان المومياوات الذي كان قد قتلهما.وصولاً إلى المكان المنشود، لكن قبل أن يخرج مازن التمثال من حقيبته، وجد صوت الفرعون من ورائه.
التفت ليجد أن الفرعون أثر جده معاذ.
_أعطني التمثال وسأدعكم تغادروننظرا كل من معاذ ومازن لبعضهما، قد وقع الفرعون بلسانه، إن التمثال إذ كسر اللعنة كلها ستكسر، ولن يستطيع قتل أحد أخر.
تردد مازن في فعلها، لكنه وجد علامات الموافقة تتلألأ على وجه جده.
أخرج مازن التمثال سريعاً ثم كسره، صدم الفرعون فصاح بغضب
_أتعرف ماذا فعلت الآن شقاء قرون قد ضاع، لن أستطيع....اختفى الفرعون، ثم بدأ كل شيء يختفي بالتدريج، ركض مازن إلى جده قائلاً قبل شعوره بالضباب يزيد أمام عيناه
_هل أنت بخير يا جدي؟*****
أفاق مازن بصعوبة، فوجد شخصاً ملامحه ليست ظاهرة بسبب الشمس يمد له يد العون.
_من أنت؟_اعتبرني عابر سبيل قد وجدتكما مغشي عليكما هنا
تذكر مازن جده فقال للشخص المجهول
_هل جدي بخير؟
_أجل لا تقلق لقد ركب السيارة، هيا بنا نحن أيضا لأوصلكما في طريقي يبدو عليكما الإرهاق*****
منزل صغير، صدر صوت طرق الباب، تذهب سيدة لفتح الباب قائلة
_أنا قادمة، انتظر أيها الطارقفتحت السيدة الباب، شاهدت شخص لم تتوقع أن تراه، أدمعت عيناها ثم احتضنت الطارق بقوة قائلة
_أبي معاذ، اشتقت إليك كثيراً، أين كنت؟كان مازن يقف جانب جده ينظر إليهم وهو سعيد أنه إستطاع العودة، وجده معه!
«تمت بحمدالله»🥹♥
~~~~~~~~
فوت بقا متنسوش وقولو رائيكم في كومنت🥹♥
~~~~~~~~
بدأت: 25/8/2024
إنتهت: 29/8/2024
كانت الروايه تحت اشراف:
سلمى احمد «الترويج» ♥
زينب احمد«الكاتبه» ♥
عادل ناصر«ساعد زينب في الاخطاء اللغويه والاملائيه» ♥بحب اشكر كل شخص كمل الروايه للاخر
وشكر خاص لاعضاء والادمن روم «مقهى الروائيين» ♥وشكر خاص ل «عادل نصر» لمساعدتهه لزينب مع انو مكنش ليه دعوه بس حب يساعدها ♥
عايزه اشكره على انتقاضو للترويج بتاعي😾😒🔪🙃♥
أنت تقرأ
لعنه الرمال
Fantasy(مازن هشام) باحث عن الآثار في رحلة بلا عودة ذهب إلى الصحراء ليبحث عن تمثال توت عنخ آمون المفقود، لكن الذي وجده كان شيء أخر، قد يكون نهايته بسببه..