السابع والعشرون

5.1K 98 1
                                    

#الفصل_27
#تحت_أمر_الحب
#الكاتبة_شيماء_صبحي
وصل زين القاهرة واتجه عند شقه داليدا وكان الوقت 2 في منتصف الليل ،دخل للشقه بالمفتاح اللي كان معاه واول مشاف المكان متبهدل فهم ان رجالة الكبير وصلوا هنا تاني ،دخل لغرفته بسرعه وهو بيدور علي الألماظ اللي كان في شنطته ولما ملقهوش راح غرفة داليدا فضل يدور في حاجتها و برضوا ملقاش حاجه حط ايديه علي دماغه بغضب وقعد علي السرير وهو بيفكر هيعمل ايه ..

بعد وقت دخل للحمام اخد شاور علشان بقاله يومين بنفس اللبس ، وبعد ما خلص طلع وغير هدومه واخد سلاحة اللي كان مخبيه تحت السرير وقبل ما يطلع من الأوضه سمع خطوات لناس كتير طالعه علي السلم طفي أنوار الشقه بسرعه ودخل للبلكونه وعدي ثواني وسمع صوت ناس كتير في الشقه بص من الفتحه الصغيره اللي في البلوكه وشاف رجاله مسلحين ومن لبسهم عرف انهم رجالة الكبير اخد نفس بهدوء وهو بيفكر ازاي هيخرج من هنا من غير محد يشوفه ، بص في الشارع لقي المسافه كبيره لان الشقه كانت في الدور الثالث ، فضل يبص حواليه لحدما بص للبيت اللي قدامهم ولاكن المسافه بينهم كانت كبيره وعلشان يوصلها لازم ينطق بقوه كبيره ،عدل هدومه ووقف علي السور وغمض عينه اخد نفس كبير وقبل ما ينط باب البلكونه إتفتح ودخل منه شاب ماسك في ايديه سلاح وبيقول:انزل يا اما هضرب نار عليك؟
زين بص عليه وبعدها رجع بص للبيت اللي قدامه والشاب إستمر في التهديد ولاكن زين قرر ينط ومع اخر تهديد قاله الشاب ليه  زين نطق بسرعه واول ما مسك في المسوره اتسلقها بسرعه ونزل للارض..

الشاب بصله بصدمه وقبل ما يطلق عليه نار جه واحد تاني وقال بتحذير:هتعمل ايه انت مجنون خلينا نمشي..
الشاب قال بغضب:بس دا بيهرب تاني!
الشاب التاني  قال: مينفعش نضرب نار علشان الحكومه قريبه من هنا وبعدين ابن الكبير قال عايزه عايش.
الشاب التاني هز راسه وقال:يعني احنا هنمشي كده من غير ما نقبض عليه؟
الشاب هز راسه وقال:خلينا نمشي دلوقت بس متقولش انك شوفته علشان لو ابن الكبير عرف اننا مروحناش وراه ممكن يخلص علينا!
الشاب هز راسه ومشي وبعدها شاوروا لبقيت الرجاله وإتحركوا؟

كان زين بيجري بأقصي سرعه عنده لحدما خرج من المنطقه بتاعهم وطلع علي الطريق وقف يبص حواليه وهو بياخد نفسه بصعوبه ،ضرب الأرض بغضب وهو بيلعن الحظ اللي وقعه مع الكبير وشغله اللي معرض حياته للخطر.
                    *بعد وقت*
رجع تاني يجري لانه عارف ان رجاله الكبير مش هيسكتوا غير اما يقبضوا عليه فكان بيحاول يخرج من الطريق بسرعه علشان ممكن الرجالة تيجي من نفس الطريق...!

كان رشاد ودنيا خرجوا من قسم الشرطة ومعاهم المحامي اللي بذل مجهود كبير علشان يخرجهم بعدما الظابط رفض يخرجهم بدون دليل الكاميرات ،المحامي بص لرشاد وقال: الظابط دا عنيد جدا وعلي فكره مش هيسكت علي اللي حصله دا !
رشاد بص لدنيا علشان يطمنها وبعدها بص للمحامي وقال: انا لاحظت انه مش سهل فعلا لان نظراته ليا مليانه كره كلير بس انا مش فارق معايا حاجه دلوقت  غير بهدلتها معايا النهارده.
المحامي بص لدنيا وقال:بعتذر علي وجودك في القسم الوقت دا كله يا انسه بس صدقيني كان غصب عني..
دنيا بصت للمحامي وهي مش عارفه تقول ابه بس اكتفت انها تهز راسها  بابتسامع وبعدها رشاد قال:متشكر جدا يا أستاذ أشرف اتفضل انت علشان الوقت أتاخر'
المحامي هز راسه ومشي ورشاد بص لدنيا وقال: خلينا نمشي إحنا كمان!
دنيا هزت راسها وإتجهوا الإتنين للعربيه فتحلها الباب وهيا ركبت وبعدها هو إتجه مكان القياده واتحركوا..

تحت أمر الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن