(16)

102 6 0
                                    

زايد:ضرب ايش انا اكثر واحد تذكررون يوم كسر التلفزيون حق جدي الصغير ذاك وهو يلعب كوره؟ وقام جدي محطنا  كلنا وهو لا ذيك المره حقدت عليه وقعدت طول يومي اتحسب هو يسوي وحنا ننجلد
وكل شوي يتذكرون ماضي من ماضيهم اللي يفشل
تركي وهو فطس لما تذكر حاجه:نياف تذكر
نياف حس انه شي يفشل وموت:خلاص اسكت يارجال !!
تركي وهو يحاول يهرج بدون مايضحك عشان يفهمونه :نياف تذكر لما كنت صغيير وجدي قلك تروح تشوف الحلال  ورحت نمت ، وجاء جدي وقام عطاك وحده ومن قوتها قمت تجري بعز القايله الناس تحسبك جني
وفطسوا ضحك على نياف اللي قام يشوت ويرفس تركي ويدفه عشان يسكت وكل شوي يدف احد مره مياس ومره زايد  وسعود لين وقفوا وهم قرروا ينامون
-
الساعه أول سـ 10 -م
بيت فهد اللي كان يتتظر سياف يجي عشان يروحون لـ ابوه ويعتذر سيّاف له ،وبعد انتظار وصل سيّاف وبدل ملابسه ونزل لابوه اللي يحاول يفهمه انه مايعصب من جده ويمسك اعصاابه
فهد:سياف انت تدري جدك هاذا طبعه بس والله هو يحبكم عشان كذا تحمل كلامه هو مذا كذا بيرمي كلمتين بس معليك ،اعتذر منه وبوس راسه
سيّاف بتنهيده:ان شاء الله ابشر
وتوجه لبيت جده اللي كان جالس هو وجدته منيره بالحوش ويتقهوون
فهد سيّاف :السلام عليكم
مطلق لف لـ فهد وهو يشوفه ويشوف وراه سياف:وعليكم السلام
وتوجه فهد يبوس رأس امه وابوه
وبعدها سياف كذالك اللي باس راس جدته اللي ضمته وترحب فيه وتوجه وباس راس جده كذلك اللي بس رد السلام عليكم بدون ردة فعل
وماهي الا دقايق وجاء سلطان ومعه سطام ،
وبدر
وعياله غيث وليث
فهد:يبه سياف جاء الحين هنا يعتذر منك  قدام  الكل وهو عارف بغلطه وتدري لحظة غضب قال كلام اكبر منه ،وانت تدري اكثر شخص عن الحب وهو يحب بنت عمه والحب ماهو حرام وهو ماجاها بالحرام وهذا هو قدامك من حبه لـ هيام لحد الحين ماقد توجه للحرام عشان حبه لها
كمل بدر يتكلم مع ابوه عشان يسامح سياف واللي قاله فهد يعتذر من جده
سيّاف تقدم يبوس راسه جده ويده ويعتذر منه وعن كلامه
فهد:احنا قلنا بكره بنخطب هيام لـ سياف
لكن قطع كلامه مطلق اللي قال:خطبه  سياف على هيام مايخطبها ولا يقربها!
سياف اللي بدا يعصب لكن فهد مسك يده يهديه وكذلك سلطان يهديه
بدر:يبه الله يهديك هو غلطان واعتذر لك  ،وكل اللي صار عشان حبه ،وانت كمان عصبت وهاوشته والحين شوفنا جينا عشان يعتذر منك وتنتهي المشكله
مطلق بغضب:انا قلت كلمتي ماتنرد سياف مارح يخطب هياام وانتهينا !!
اما سياف اللي انتهت الدنيا عليه وفك يد ابوه  وسلطان و طلع بدون حتى حرف وهم ينادونه قفل الباب بكل قوتته 
وركب سيارته ومايدري وين وجهته قلبه يحرقه كل مايتذكر كلام جده انه مايخطبها؟ محبوبته من الطفوله
تنحرم  عليه  انه مايخطبها كان يسوق بدون وعي منه وكل تفكيره بـ هياام بس  وكيف بيسوي !! ،كان بسوق وقلبه وعقله معاها ولكن في أخر الثواني شاف ضوء الشاحنه اللي قريبه من إنشات فقط لف الدركسون بقوه يحاول يتفادى الشاحنه لكنه من القرب صدم فيها وصار سيارته تتقلب وراء بعض لين طاحت ،وكذاك الشاحنه اللي طاحت وكانت مقلوبه واللي قدام كله انشال من صدمة سيارة سيافف
كان داخل السّياره والدم ينزل منه بغزاره وفاقد للوعي بين الحيّاة والموت، ولكن صدف انه فيه شخص جاي من الطريق وشاف حادث ونزل ودق على الاسعاف بسسرعه وهو يحاول بتفقد اذا كانو بخير او لا وماهي الا ربع ساعه وجو وشالو سياف اللي طايح بدمه واللي في الشاحنه الصغيره ،كان رجال باكستاني بس حالته نو خطيرة احتمال شويه كسور عشان الصدمه لكن سيّاف كانت حالته اخطر بكثيير ..
اخذ الاسعااف سياف واللي كان جواله بـ جيبه وطول الوقت بالسيارة يدق ..اخذ المسّعف الجوال وشاف الاسّم
" جنتي" ،عرف انها امه وتوتر شوي لانه خاف يقولها الخلر لكنه انجبر يرد عليها
لميسّ بخوف عليه بعد اللي سمعته:سيّافف! وينك وين رحت تكفى ياولدي طمني عليك ليش رحت
...
لميسّ بإستغراب اكثر:سياف؟ تسمعني اسمع عندك صوت طمن قلبي ادري انك حزيين على اللي قاله جدك لكن لاتودي نفسك للهلاك وبيدك ! و...
~ قطع كلامها وهو يتكلم
المسعف:معليش ،لكن صاحب الرقم هاذا صار له حادث بوسط الطريق وانا المسّعف هنا شفت الجوال ورديت ياليت تجون المستشفى لان حالته خطيرة  وقبل كمل كلامه تكلم المسعف الثاني :بسسرعه بنفقده يحاولون يوصلون للمستشفى وكان الجوال مرمي ولميسّ تسمع كل شي -
من اللي سمعته حلت الصدمة عليها،كيف ولدها صار له حادث ،بكرها وفلذة كبدها وروحها قلبها كان يعورها وتبي بس تتأكد انه بخير " قلب الأم" ، صرخت لميسّ بالبيت بإسم سيّافف اللي حتى لاريَن فزت من سمعت صراخه وكل البيت سمعوه نزلت لاريَن تحت ويدها ترجف بسرعه بسرعه وتحس نبضات قلبها بتطلع شافت امها طايحه بالارض
لاريَن بخوف:يمه ! يمه يمه شفيك
لميس :سياف ولدي سياففف
انقبض قلب لاريَن ،اللي حلت عليها الصدمه جاء سلطان وهو اللي كان برا ودخلل وشاف امه طايحه
قامت امه وهي تصارخ
لميس ببكاء :ودني له ودني لسياف يا سلطان نخيتك  ودني لولدي ولدي بيروح من يدي ولدي بيروووح
سلطان بصدمه:يمه وش تحين به؟ وش صار لسياف
لميسّ اللي انهارت بحضن سلطان من قالت له بلع ريقه وهو يحسّ بينهار من داخله اخوه صار له حادث حابت لارين عبات امها وعبايتها وطلعوا للمستشفى ولميس تبكي وتدعي و لاريَن منهاره عل اخوها ،وصلوا المستشفى وسلطان يهدي امه وهو يبي من يهديه مايدري كيف حال اخوه وسنده وعضيده ،اخوه اللي اقرب له من الروح على كثرة اصحاب سلطان ،الا ان سياف كان الصاحب والاخ والسند ! له ولـ أوتار و لاريَن ~
كانوا واقفين قداام غرفة  العمليات
و لاريَن اللي كانت كاتمه بكيتها ، لكن انهارت وهي تتذكر اخوها يصارع الموت لو ودّه روحُها  تعطيه بدون آي
مانع ، سيّاف كان أخ غيير ، كان حنون يشاركهم لحظاتهم كان اذا أوتار و لاريَن زهقوا كان يقعد معاهم يسولف على مع ان  سواليفهم  احياناً عن تكون عن الميكب عن الديره عن البنات الماركات الدول اللي برا الا انه يشاركهم حتى لو ماهو فاهم كان لهم الاخ والاب على رغم حنان فهد وحبه لهم الا ان سياف حنانه طاغي للي يحبها ، الصاحب لسلطان على رغم اصحابه وكثرتهم الا انه الاخ والسند والصاحب له ، يحاول يتعلم الطب عشان يناقشه مع سلطان اوقات يأجل شغله عشان يتفضى له او يسولفون ويلعبون ، مكانة سياف غيير للك من البنات لسلطان ل فهد ولميس
حتى سلطان اللي ضرب نفسه لانه ماقام وراه ماحاول  يجي معه يحميه زي ماكان يحميه
اما لارين اللي وقفت يد سلطان عن ضرب نفسه
قطع هدوءهم جوال لميسّ اللي يدق باسم أبو سّياف
هدت لميسّ من بكاها وردت عليه
فهد:يا أم سياف وراك ماتردين؟
لميسّ بصوت حاد:بالمستشفى يا فهد بالمستشفى ولدي بين الحياة والموت بسبة ابوك من يوم ماتزوجتك احترمت ابوك ولا رفعت صوتي ولا قد كسرت كلمه ومعتبرته بحسبة ابوي لكن شي يمسّ اولادي ماقول لا ابوي ولا ابو زوجي
فهد رد بخوف :لميسّ وش قاعده تقولين
لميس وزاد بكاها:سياف سواء حاادث وبين الحياة والموت ولدي يمكن يروح مني بسبب ابوك اللي رفض يخطب هييام !
قفل فهد وهو انصدم وركب سيارته وهو جالس عند ابوه اللي استغرب منه
منيرة:فهد وين رايح ؟
قال كلمة وحده سياف ومسى رايح للمستفى حسّ بألم وهو يتذكر كلام زوجته ولده بيّن  الحياة والموت ،ولده البكر اللي كان يتتظره على احر من الجمر ، هو اللي سماه سّياف عشان يكون مثل السّيف يقطع عنق العدو،مع ان سياف اكتسب شدته وقوته من من ابوه لكن يغلبه جانبه اللي من لميسّ جانب الحب والعاطفه ، لكنه عكسّ أوتار اللي خذت قوة ابوها وشدته وحدته وقليل من صفات امها
كان سّياف الابن الاول الحفيد الاول ،لذلك محبوب
~ وصل فهد المستشفى ورجوله ترتجف وقلبه يرتجف مو قادر يوصل
وصل لـ الدور الارضي ~ غرفة العمليات
كانت الكرسي فيها لميسّ اللي حاضنها سلطان وجنبها لاريَن اللي تبكي بصمت ماينسمع غير انينها
فهد بخوف:سياف؟
فزوا من سمعوا صوت الوهم وعلطول قامت لاريَن تضمه وهي تبكي
ضمها وشد عليها بقوه يحاول يهديها ولا يهدي نفسه وجواله تفجر اتصالات من ابوه اخوانه والكلل ..
جلس جنب لارين وهو لاف الشماغ  على وجهه وعيونه محمره ودموعه تنزل وكذلك سلطان اللي لاف الشماغ نفس ابوه
فهد رد على اخوه بدر:هلا
بدر بخوف:فهد وشبك ماترد عسى ماشر؟
فهد بلع غصته وهو يحاول مايبكي وبصوت مبحوح:سياف يا بدر سيافف ! ولدي وفلذة كبدي بين الحياة و الموت
نزل الخبر على بدر اللي فز علطول بيتوجه للمستشفى وسمعوه عياله وبإستعجال قالهم السالفه وهو حزين وكلهم قاموا مع ابوهم توجه بدر لـ ابوه وعيونه حزينه
وكان مطلق دخل للداخل وجالس هو وسطام و منيرة و طلال ، وفيصل يسولفون دخل عليهم بدر
خافت منيره من منظر ولدها : يمه  بسم الله وليدي وش صار لك ؟
التفتوا على وجهه بدر اللي ناظر ابوه بنظرات عتاب
بدر:سياف .. سيافف صار له حاددث ...
هبط قلب منيره اللي طاحت وهي تنادي ب سياف وتبكي وفز سطام وبدر اللي اسرع ل امه وكذلك الجميع اللي حاولو ا يهدونها
منيره ببكاء:حفييدي سياف ووليدي يارب انك تحفظه ياربب كان سطام ضامها وهي تبكي ونادى على اخته امجاد اللي سمعتهم وجابت عباية امه وعبايتها  وهي تلكي وتنادي ب سياف .. اما مطلق حاله لاتقل على منيرة من صدمته ومن الخبر اللي نزل السكر عنده
وقام الدنيا تدور فيه ومسكه طلال اللي  بعد سم على ابوه
بالسياره. كان الكل متوجهه للمستشفى ومعدا فيصل اللي راح ل هيام وخلرها وهي بدورها انهارت انهارت انهيار وصاحت صاحت ان محبوبها بيروح منها وان يعني بداخل ذيك الغرفه قامت تبكي بحرقه وهي تهمس ب اسمه
انهارت تبكي على سريرها بعد ما سمعت بالخبر .. ضلت تشهق وتعلو شهقاته بتعب عليه تنظق اسمه بين كل شهقه وتعب تستسل للبكاظ
دق جوالها فزت تتمنى انه من المستشفى
لكنه رقم اجنبي ..زادت دموعها وهي ماتدري وش تقول ..قفلت الخط ورجع يدق وتقفل ويدق لكن اخر شي ردت
~
أوتار بإستغرا:السلام..هيام ليه ماتردين فيك شي ..ترقفت دقيقه عن الكلام تسمع شهقاتها لكن ماستوعبت
أوتار:هيامي فييك شي احد ضايقك ..الحين سنعت صوتها اكثر واضح صوت حزين وماقدرت هيام تكتم وبمت بكت بدون كلام ولكن بعد شوي اخذت نفس
هيام وهي تبكي:سياففف ! يا أوتار سيياف ...صاار له حادث صار له حادث سياف بيروح مني وانا ماجتمعت فيه ..يدينا ماتلامست ببعضها بيتركني
كان كل الكلام ماسمعته اوتار طاحت عليها الصدمه .. أخوها بين الحياة والموت ..اخوها يصارع الحياة وهي بعيدة عنه قفلت الخط وجلست شوي ساكته تسألها غرام اذا فيها شي  لكن أوتار بدأت دموعها تتزل بدون صوت ..بداية ماحضنتها غرام انفجرت ب لحظة انفجرت وكان لها سنييين مكبوته انفجرت وهي مشتاق لهم وغاايبه تبكي وتصييح بقوتها وتنادي اسمه واخوي اخوي .. ضمتها غرام اكثر وبقوة وهي  تبكي معاها حتى هدت اوتار  وقالت
أوتار ببحه:رح نرجع الييوم ! ومو بكره
طلعت ملاكح الصدمه بوجه غرام لانها ماتوقعت ان اوتار تفكر كذا وخصواصً ان باقي لهم تدريب فقط لكن مع ذلك مارفضت الا وقومت اوتار علطول يجهزون كل اشياءهم .. وبالفعل بدو يجهزون الاغراض وغرام تساعدها واوتار ساكته ومرات تنزل دموعها ومرات تبكي ~~
~~~~
المستشفى اللي وصل الكل وينتظرون احد يطمنهم على حفيدهم ولميس حزينه
ناظرت لاريَن جدها اللي رفع نظره وكان نظرها كل عتاااب في  عتاب ..حسَ بعتابها له ونزل راسه حزين ونادم على اللي سواه فيه وانه بين الموت بسببه بسبب كلامه له ...
كان ينتظرون اللي جالس اللي واقف  اللي يدعي واللي يبكي كانت حالتهم متشتته ..لكن هم واثقين من ربهم انه رح يرجع لهم ~نفسّ الشي عند أوتَـار و غرام يجهزون وينجزون بسرعه كونهم اساساً دايم مخلين جزء او مستودع للاشياء اللي مايبونه من ملابس وآلخ .. ف صارت المهمه سهله خلصت أوتـار بدري وشالت وحطتهم بالشناط وفتحت جوالها نحجز اقرب رحله للرياض واللي يصادف انها السّاعه 4~ الفجر وورتها غرام اللي وافقت وراحوا ينسدحون و أوتَــار تنتظر الوقت بفارغ الصبـر  .....
~~ نرجع المستشفى اللي واخيراً بعد شق الانفسّ وطلعت الروحُ خرج الدكتور ..

نجمة ⭐️
كومنت🌷🌷✨

وأتبعـتُ الأقـدارَّ حـتى دلـتني على أوتـارِ قـلبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن