<عند توليب وخالها>
شافته صاد عنها ومسكر خشمه أستغلت هالفرصه وصارت تركض وهي ماسكه بطنها وهو ركض وراها وبصعوبه طلعت للشارع وهي تركض وكانت تركض بكل قوتها وحامد يركض وراها وطاحت من الم معدتها بس وحاولت تقوم ولفت شافت شخص يضرب خالها كف ويطيحه من قوته
توليب بدوخه انطقت بصعوبه وهي انفاسها تنقطع:- ساعدوني ساعدوني
نمر ركض عندها:- انتِ مين وهو ليه يلحقك تكلمي!
توليب مسكت بطنها ونطقت بدموع:- هذا خالي اللي جالس يتـ.ـحرش فيني وذبح أمي هو حرمني منها
نمر طارت عيونه:- وش تقولين كيف وين أبوتس أنتِ؟
توليب أغمى عليها بحضنه وشالها وهو يأخذها داخل للمستشفى وخاف من سمعها تطلب المساعده
نمر شاف أتصالات من أخوه هداج ومارد عليه لان توتر من سالفة البنت وكيف تعرضت لهذا الشي
نمر بينه وبين نفسه:- لازم اعرف قصة هالبنت والغريب بالموضوع بس جابت طاري خالها وأمها
جلس عندها بهدوء وهو يشوف فيسها بريء وفيها جروح وتذكر ركضتها
نمر:- الو بهاج انت وينك؟
بهاج:- ويني يعني اكيد بالديره
نمر:- صارت معي حاله غريبه!
بهاج:- وش صار أهرج
نمر:- تصدق كنت رايح المستشفى عشان أسوي تحاليل لي عشان عندي عمليه ولقيت بنت تركض وفي واحد يركض وراها
بهاج:- ياويليي وين أهلها عنها هذي وليه يلحقها؟
نمر:- الصدمه مو هنا الصدمه طلع هذا خالها اللي يركض وراها وقالت إنه يتـ.ـحرش فيها وإنه ذبح أمها يعني سالفتها وراها شي
بهاج:- يارجال وخر عنها وخلها تولي شكلها تألف عليك سيناريو وأنتبه بعضهم يسون أفلام عشان تبيك يمكن تتصدق عليها
نمر:- لا صدقني يا بهاج البنت وراها قصه ولازم أعرفها
بهاج:- بكيفك يارجال بس لا تورطت بشي لا تجيني!
نمر:- معليك انا قدها وقدود وبعلمك كل شي يصير معي
توليب صحت ولقت نفسها بالمستشفى وكان نمر يكلم وخافت من شافته قفل المكالمه وقفلت عيونها وهي ترتجف يدها
توليب بينها وبين نفسها ودموعها تنزل:- تكفى لا تقرب مني!
نمر جلس قريب منها بهدوء وهو يحس برجفتها وأنفجع وقام ينادي الممرضه
توليب بخوف:- بعد عني أنت مين؟
نمر:- أنتِ صاحيه علامتس مو مقرب منتس بس بخلي الممرضه تشوف وضعتس
توليب ببكاء:- تكفى أطلع لا تقربون مني ما أبيكم!
.
.<عند رحاب وأمها>
أم عبدالهادي كانت تصلي صلاة العشاء وتبكي بحرقه على مستقبل بنتها المجهول اللي من بدايته مو خير وخايفه من إنه ينفذ عليهم عقاب ويأكلونها عيالها
رحاب:- ماما انا جمعت كل شي وأم عثمان اليوم تستلم طلبها
أم عبدالهادي:- عشتي يلا أنا بلبس عبايتي ، جهزتي أخوانتس؟
رحاب:- أيي ماما جهزتهم وكلنا جاهزين
أم عبدالهادي نطقت بضيقه:- يلا يا بنتي مشينا لام عثمان
رحاب مسكت أخوها الصغير والوسطى والكبير ماسك مع أخته الاغراض ويساعدهم وراحو لبيت أم عثمان وهم يطرقون الباب
أم عبدالهادي:- أهخخ ياظهري طقو الباب يا عبدالهادي
عبدالهادي نزل الشنطه وهو يطرق الباب بس ماكان في أستجابه
رحاب نطقت بتعب:- ماما أم عثمان شكلها رايحه!
ام عبدالهادي:- لا ما اظن هذي مو وقت طلعتها طقو الباب يمكن ماسمعت
وعبدالهادي ضل يطرق الباب وجاء عثمان فتح له
عثمان بعصبيه:- انتم ماتفهمون مافتحنا لكم الباب تطقون ليه!
ام عبدالهادي:- ياولدي حنا جينا عشان طلب أمك لان خلص طلبها
عثمان:- مايحتاج أمي تقول ماعاد تبي تطلب منك شي
ام عبدالهادي:- علامك ياولدي انا بمقام الوالده
عثمان:- تخسين انتِ حدك شغاله عندنا تبيعين لنا
رحاب طيرت عيونها وتقدمت وهي تعطيه كف ونطقت بعصبيه:- على الاقل نلم لقمة عيشتنا مو زيك قليل أدب وألسانك قذر
ام عبدالهادي سحبت رحاب وهو قفل الباب عليهم ام عبدالهادي قلبها قرقع بس مسحت دموعها
رحاب بعصبيه:- ماما معليك بنشوف ام ثامر هي عندها بعد طلب وبنتعامل مع الديره هم الخسرانين خسرت شغلتس الحلو
ام عبدالهادي:- يلا تعالي جيبي اخوانتس ومشينا لام ثامر
وراحو لام ثامر ونفس الشي ضلو يطرقون الباب ومافي استجابه!
ام ثامر فتحت الباب:- هلا يا ام عبدالهادي
ام عبدالهادي ابتسمت:- الحمدلله فتحتي احسبتس بعتي العشره مثل ام عثمان
ام ثامر طيرت حاجبها:- طيب وش تبين؟
ام عبدالهادي:- جبت طلبيتتس يابعد راسيي
ام ثامر:- الغي طلبي انا ماعاد ابي منتس شي يا ام عبدالهادي ولو سمحتي وخري عني ما ابي اخرب بيتي عشان الطلبيات حقاتس
ام عبدالهادي جت بتنطق بس قفلت ام ثامر الباب بوجها
رحاب بصدمه:- ماما ليه ام عثمان وام ثامر قالبين عليتس؟
ام عبدالهادي ابتسمت بحزن:- معليه يا رحاب امشي ورانا ناس يبون طلباتهم هم الخسرانين يا بنتي
وكل بيت يروحون له يطردونهم وهنا ام عبدالهادي قعدت وبنتها رحاب مصدومه ان ليه اهل الديره قالبين عليهم!
.
.<عند رحاب وأمها>
رحاب بضيقه:- ماما كل اللي طلبو مننا أغراض ما شروها
أم عبدالهادي انهد حيلها:- امشي للبيت بكرا نلقى ان شاء الله حل
رحاب:- طيب ماما ليه هم قلبو علينا كانو يحبون شغلنا وش صار لهم
أم عبدالهادي:- لا وصلنا البيت بعلمتس ليه قلبو علينا
رحاب ماتطمنت:- الله يستر وش صاير بديت أخاف
أم عبدالهادي ضلت تمشي ودموعها تنزل مع كل مشيه تمشيها حست بضعف الدنيا كلها بحيلها وكيف بتوقف هالشي وكيف بتوكل عيالها الصغار ومليون سؤال براسها كيف بتقدر تتحمل هالشي بعد دقايق وصلت هي وبنتها وعيالها للبيت ودخلت ودخلتهم وسكرت الباب بقوه وكأنها تبي تحميهم من قسوة الدنيا
رحاب بخوف:- ماما علامتس قفلتي الباب تسذا
أم عبدالهادي:- دخلي أخوانتس يتابعون أي شي وتعالي أبيتس
رحاب:- أبشري يا ماما
وخذت أخوانها الصغار ودخلتهم وفتحت لهم التلفزيون وهم يتابعون ومندمجين وراحت لامها وهي متوتره
رحاب:- ماما علامتس خرعتيني عليتس
ام عبدالهادي:- الشيخ عايض ابو بهاج طلب يدتس للزواج وكنت اظن لولده بهاج بس قال يبيتس له
رحاب تغيرت ملامحها:- ماما تمزحين هذا اكبر من ابوي!
ام عبدالهادي:- ومن قالتس بعطيه بنتي وقطعه مني؟
رحاب:- بس ماما انا قلت لتس من اول ما ابي اتروج واكره هالطاري!
ام عبدالهادي:- وهو عشاني رفضته قطع رزقنا والديره كلها ماتبي تشتري مننا بسببه!
رحاب بكت:- حسبي الله ونعم الوكيل فيه الشايب العايب
.
.
<عند الشيخ عايض ابو بهاج>
بهيج:- يبه كل أهل الديره قلبو على أم عبدالهادي بس ليه خليتني أقول لهم مايشترون منها؟
عايض أبو بهاج:- لانها تستاهل هي عارضتني وأنت تدري يا بهيج اللي يعارضني وش يصير فيه!
بهيج بلع ريقه:- أيي أدري يا يبه بس حسيت حرام مسكينه بنتها صغيره وعيالها صغار و قاطعه أبوه
عايض أبو بهاج:- بس بس تبي تزعجني وتسوي عندي كاسرين خاطرك يلا أنقلع وسو شغلك وشوف أخوك بهاج وينه!
بهاج دخل وحب راس أبوه:- هلا يبه سم طال عمرك
عايض أبو بهاج:- جابك الله كفو عليك بيضت وجهي عند الرجاجيل
بهاج ابتسم:- ابك يا يبه انا بهاج عايض اكيد ببيض وجهك
عايض أبو بهاج:- كفو عليك وانت تفتخر فيني وباسمي
.
.
#في_قصايد_بهاج_شامة_رحاب
أنت تقرأ
في قصايد بهاج شامة رحاب
Actionبنت ديره مراهقه تعيش مع أخوانها وأمها وتشتغل خياطه وبيوم من الايام تنقلب حياتها ١٨٠ درجه بسبب!