بعد ما طلعت ابتهاج اتجهت لغرفة التشريح هيه وغرور وخلود عشان بس عشان يتاكدون
.
.
.
.
دخلت مع البنات وقفو يأخذون التقرير حق ميلا
ابتهاج: ويدها ترجف اخذت التقرير تشوفه وناظرت بالبنات بس ما قدرت تفتحه مدت التقرير لخلود
خلود: اللي ناظرت باسر واشرب لها انه تفتحه اخذت نفس وفتحته وبدت تقراه وفجأه طاحت الورقه وناظرت فيهم وبدت تبكي
غرور:خلود وش فيك تكلمي هيه ؟!
ابتهاج:اخذت التقرير وبدت تقرا بدت تصرخ مستحيل لا
غرور: وش فيكم هيه وناظرت فيهم نزلت دموعها عخدها
خلود:نبي ندخل نشوفها قبل لا تاخذونها
اسر: قرب منها وحضنها بتشوفينها بس اهدي
ابتهاج: شافت غيث واقف قربت منه وصارت تصرخ وش جابك وش تبي بعد اللي صار هاه وش جايبك جاي تشوف عمايل ولد عمك اللي وقفت معه تشوف اخر انجازاتك جاي تشوف كسرنا طيب حابه اقول لك مستحيل تقدر تلمسها او تقرب منها صح و اهددك قدامهم انت السبب بموت ميلا لو وقفت مع اختك ما وصلنا لذا اليوم
فهد: قرب من ابتهاج يمسكها يهديها خلاص شوفي حاله يكفيه اللي فيه
ابتهاج: وش فيه حاله هالدموع اللي تشوفونها كلها تمثيل هو لو يحبها صدق كان وقف مع اخته ودافع عنها حتى بموت اخته ما حاول يوقف بعزاها وش متوقع منه
غيث:والله ماكلني الندم والله محد قاعد يعيش اللي انا اعيشه
غرور: جعلك ما تطلع من هالحال واردا يارب جعل حوبتنا ما تعديك لا انت ولا الواطي سعود صراحه انت وهو نفس بعض ما تفرقوا عن بعض
غيث: لا تشبهيني فيه تكفين انا مو مثله انا ما اقتل صح انه غلطت مع اختي بس مو مثله
ابتهاج:نفص بعض ما تقتل انت بس انت قتلت اختك وهيه عايش ويقول ما تقتل بعد بكل عين وقحه
فهد:صرح يسكتهم ثنتينهم خلاص احنا بالمستشفى ما تشوف حاله حتى هو منهار ومو مصدق اللي قاعد يصير خلاص اهدو
ابتهاج: مرح اسكت بنتكلم وباحمله المسؤولية خليه يستاهل واقل من جزاه بعد
اسر بعد ما طلع المحقق بعد ما اخذ الاذن من الدكتور عشان ياخذون ميلا للمقبره البنات شافو ميلا بحجمها الصغير ع السرير طالعين فيها ركضو لسريرها وقفو قدامه ابعد الغطاء ما قدرو يبان من وجهها شيء صرخو ابتهاج حاولت تصحيها وتبكي وتصرخ وتحاول تبعدهم عنها لو دقيقه بس حتي تريح ضميرها وتشوفها لاخر مره صح انه مو باين من ملامح وجهها شيء بس تبي تضل معها شوي وغرور مو اقل منها وخلود الا اغمى عليها من منضر ميلا امر اسر باخذ ميلا
ابتهاج اللي تبكي وتتراجع فهد انه بس يتركونها شوي بس لحدا ما تتاكد حاول يمسكها بس كل مالها تتخلص منه وتبعد عنه بس شدها بحضنه عشان ما تطلع منه وغرور اللي ركضت لابوها بعد ما شافته تطلب منه يرجعون يتاكدون دخلها لحضنه يهديها هيه وديم الا تبكي
كل الا صار تحت انظار تركي اللي وده يدخلها بحضنه يهديها بس ما بيده شيء لانه وعدها يرجعه لهم بعد ما يمسك سعود بس سعود لعب بكل شئ وقتل بنته بكل برود بس حلف بينه وبين نفسه الا يموته ع يدينه
وعند اسر الا بعد ما اغمى ع خلود بعد ما تطمن عليها طلع يشوف وش صار مع الباقي شاف فهد الا جالس يحضن ابتهاج وهيه منهار غمض عيونه وطلع برا المستشفى
..................... ....................
في مكان بعيد "
أنت تقرأ
كنت احسب انك سيفي اذا ضقت اناديك ... اثر البلا سيفي هو الي طعني
General Fictionاتمنى تنال اعجابكم🌠