part15❤

77 3 0
                                    

وعند تركي "

اللي بعد ما اخذ شور ونزل يسلم على امه واخذ اغراضه وطلع وهو بسياره فتحت جوال ويرسل لغرور

"السلام عليكم انا تركي اول ما تشوفي رسالتي ردي ابي اكلمك في موضوع مهم "

وسكر الجوال وشغل السياره ومش.

"نرجع قبل لا يطلع تركي اتجه لا اخته نوره وطلب انها تعطيه رقمها لانه يبيها في شي مهم وبعد محاولات اخير اعطته الرقم واخذه وطلع"

وعند غرور و ديم "

اللي طلعو متجهين لشركه وبين ماهم سوالف تذكرة غرور موقف ديم مع منصور وجلست تضحك
ديم: ليه تضحكي ايش فيه
غرور: لا لا ولاشي
ديم: بالله عليه وش يضحك قولي
غرور: زين اسمعي تذكرت سالفتك انتي ومنصور
ديم: يشيخخخه اسكتي بس
غرور: والله يضحك بس احسكم تشبهون بعض
ديم: غرور تكفين اسكتي بشنو نتشابه فكينا
غرور: وهيه تضحك عليها زين زين يلا امشي ندخل ابي اتكي بمكتبك
ديم: اي يلا تعالي وفكينا من سالفت منصور ذا
غرور: هههههههههههه تمام تمام مع انو حاسه رح يصير بينكم مشاعر
ديم: غرووووور
غرور: سكت سكتت وتمسك بيدها ويدخلون الشركه وهم يضحكون

في بيت ام مزون"

ومزون وهيه بغرفتها وتسوالف مع نفسها
مزون: صح انك ماتستحي يا اسر تخطبني وانا تعلقت فيك وحبيتك وبعدها تفصخ الخطبه وتروح تبي تملك على ابتهاج
ابتهاج اللي ما اطيقها تروح وتاخذها ليه وش اللي عندها وماهو عندي ليه صح انك ما تستاهل ولو شوي من حبي لك لانك انت ماشفت ذا الحب يا اسر بس وعد اني اتخطاك زي ما انت تخطيتني
ودموعها اللي تنزل على خدها وفجاه امها تدخل الغرفه وعلى طول تمسح دموعها
مزون: هلا يمه تبين شي
الام فاطمه: مزون يمه مايصير تسوين في نفسك كذا
مزون: ويش يمه مافي شي
الام فاطمه: يا يمه ماهو علي تخبين دموعك وزعلك عني
مزون: اللي انفجرت تبكي يمه ليه سوا كذا وش ناقصني  علميني يمه
الام فاطمه: بسم لله عليك يمه اهدي وانتي مو ناقصك شي
مزون: اجل ليه سوا كذا معي
الام فاطمه: اسمعي وانا امك كل شي قسمه ونصيب يبنتي وهو اكيد  ما ارتاح معاك
مزون: ماعليه يمه انا من اليوم ما عاد اشوفه شي وزي ماهو تخطاني وشاف حياته انا بعد بشوف حياتي بس انا مقهور ليه يسوي كذا
الام فاطمه: وانتي صادقه يمه خلاص شوفي حياتك واكيد بيجي اليوم اللي يحبك ويقدر حبك
مزون: بدمون ان شاءلله يمه وتقوم تمسح وجهها زين يمه انا بطلع المول شوي تبين شي
الام فاطمه: لا يمه مابي شي بس ديري بالك على نفسك
مزون: زين يمه يلا بطلع اشم شويت هوا وبروح المول وبرجع
الام فاطمه: انتبهي لطريق وسوقي على مهلك
مزون: من عيوني

واخذت اغراضها ومفتاح سيارتها وطلعت.

ونرجع لشركه"

وغورو اللي اخذت جولها وتبي تدق على ابتهاج وتشوف الاشعار اللي جها من رقم غريب
وفتحت الرساله

كنت احسب انك سيفي اذا ضقت اناديك  ... اثر البلا سيفي هو الي طعني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن