( الــفَـصـل الـخـامِـسـ )

8 2 0
                                    

قَد مَر سبعة أيام من رِهان ال 365  يَوم
كان لِـيون يسير بجانب بِريـان فى الحديقة و هُما يتحدثان فى أوامِر عشوائية حتى لاحَظت بِريـان شِرود لِـيون المُتكرر فتَوقفت عن الحَديث فجأة و هو لم يُلاحِظ هذا فوَقفت أمامهُ مُتذمِرة :

( أنتَ شارِد لِـيون أتُمازِحني ؟ )
نَظر لِـيون لها عميقًا بحُزن يتنقل بين بُندقياتها باحِثًا عن الأمان الذي فقدهُ :
( بِريـان هل أنا سيء لدرجة أن تكرهني العائِلة بأكملها ؟ )

نفت بِـريـان برأسها فَورًا و هى تُمسِد وَجنتيهُ :
( بالطَبع لا ، لِماذا تذكرت هذا الأن ؟ )
نَظر لِـيون أرضًا يُحاوِل جَمع شُتات نفسهُ :
( لقد كان يتفِق أبي مع لُــوي على إقصائي من العَسكرية حتى و إن قُمت بالزَواج )

( لِماذا ؟ أليس بزواجكَ هذا ستُحقق أُمنيتهم ! )
نفي لِـيون برأسه يُمرِر أصابعهُ بين خُصلات شعرِهُ البُنية :
( أُمنيتهم أن أُدنِس يَدي بالدِماء مِثلهم )
( دِماء مَن ؟ )

نظر لِـيون مُطولًا لعيناها ثم أشاح بنظرهُ بعيدًا عنها فأمسكت وجنتيهُ بهِدوء لتجعلهُ يُناظِرها مُجددًا :
( أخبِرني لِـيون ألقِ عليَّ همكَ سأُعينكَ عاتِقي سيتحَمل أعِدكَ )
(سِحرُ عَيناكِ مُفتِن و إني لسحركِ لمُخَضع فرِفقًا بِقَلبي يا صَاحِبة العينانَ ، لا تَنظُرِ )

( لا تهرُب بعيناكَ لِـيون عيناكَ تُخبِرني بالكَثير بدلًا مِما يُخفيه لِسانكَ )
( لا أستطيع بِريـان ! )
( بَل تستطيع ! )

( يُريِدون دِماء والِدتى و شقيقتها )
إرتعشت أيدي بِريـان و هي تبتلع غِصتها بقلَق تُبعِد يدها عن وجنتاه تسألهُ بقَلق :
( لهذا أعادنا والِدكَ للقصرِ ! لتَقتل والِدتي ! )

أومأ لها لِـيون بحُزن :
( و لهذا أراد تزويجنا حتى إن حدثَ ذلِك لا أكون محل شك )
( بحق السَماء لِماذا ! )
( لغَسل عار أبي بسبب إنجابي من فتاة ليل )
( و ما دَخل والِدتي ؟ )
( شقيقة فتاة الليل )

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 28 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

365 𝐷𝐴𝑌𝑆 .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن