||لَيس عَليكِ أَن تُوهِمِيني أَنَك بِخَيْرْ!/𝑪𝒉𝒂𝒑𝒕𝒆𝒓 9|||

195 123 39
                                    

______________________________________

______________________________________

فَتحت مُقلتاي بِبطئ... لَأرى تِلك الفَتاة الصَهباء تَنظر لِي بِغضب...بعينان زرقاوان وبعض النمش حول أنفها...
لتَسحب ذَالك السَيف مِن عَلى رَأسي... ذاهبة وكأنها لم تفعل شيئا...
"مايا ماذا حدث للتو!..."
قالتها تلك الحاكمة بِوجه عابس...لتنقل حدقتيها إلي بالإبتسامة تحاول خداعي بها... ولاكن لا...لم أعد سلينا ألبرت الفتاك التي من شدة لطافتها تخدع بسرعة والكل يَستغل طِيبتي... هذا كان في الماضي...فانا لم أعد كما كنت منذ موت أنجلينا...
كان الجميع ينظر لي بنظرات بالإستغراب... خاصة تلك الحاكمة... شعرت بإرتجاج يدي ودقات قلبي المسرعة... لأخدق لأليسيا للحظات... بخوف... أشعر وكأنني في مأزق وسوف ينتهي بي الامر مثل أنجلينا مقتولةً
"إجلسي!..."
تلك الكلمة قطعت حبل شرودي... لاجدها تلك الجاكمة موجهة كلامها لي ذهبت مباشرة لأليسيا وأنا أرتجف وهذا واضح علي.
بخير
...
إرتشفت كوب القهوة بالإبتسامة بعد أن سردت لها ماجرى لي...
لقد كانت حاكمة طيبة جدا عكس حاكمة تلك المملكة الأخرى... لقد أحسست بالأمان...
أحسست أنني لن أتأذى أو أقتل...أحسست أن هناك من يشعر بي...
وضعت كوب القهوة في الطاولة... رفعت عيناها لي لتردف بلطف...
"إذن أريانا سوف تعشين هنا معنا في هذه المملكة وسيكون كل شيئ بخير حسنا!..."
أومأت لها بالإبتسامة خفيفة محاولة إبعاد العبوس عني... خرجت من تلك الغرفة ذاهبة مغلقة الباب خلفها...
لأنهض من مكاني ذاهبة لذالك الركن... جلست هكذا أحدق بالسقف لأشعر بتلك الدَمعة تسقط من على وجنتاي بدون شعور مني...
تغرغرت عيناي بالُدموع لحالتي المزرية... كيف إنقلبت حياتي هكذا؟
ماتت صديقتي...وذَهبت من تِلك المملكة رغم أنه هناك أشخاص يجب علي إنقاضهم؟
...جرحت تلك الحاكمة بِكَلام سَيئ رُغم أَنَ علي أن أتكلم مَعها بإحترام...
ماذا حدث لي... هَل هَذا أنَا... أو شَخص أخَر تَماما أنَا لَا أفْهم ماذا يحدث لي... لقد تغيرت كثير أصْبحت باردة لا أتحدث لسَاعات...
كَرهت الجَميع...لم أكن هكذا!... لقد تغيرت!
نظرت لتلك القلادة...شاردة للحظات...
لأضعها في قبضتي ضاغطة عليها وأنا أبكي بشِدة وأشْهق... لأشْعر بدقَدقة فِي البَاب لَأرفع رَأسي... م‌اسحة دُموعي بِسرعة جَاعلة مِن الهَواء يَبُثُ فِي وجْهي لِكي لَايبين أنَني كُنت أبَكي...
لتَدخل ألِيسيا وَهِيَ مُبتسمة وَلاكن سُرعان مِإختفت إِبْتِسَامَتُهَا بالتَدريج لرُأيتها لحَالتي المُزرية...رُموش عَيني المببلة والمتبعثرة وعيناي الحمراوان... وأنفي الأحمر... وةأنني شخص أخَر تَماما... جَائت إِلي مُسرعة بِصدمة...
"ماذ... ماذا بك"
إسْتدرت لأحُدق لَها بِسخرية لأضْحك مُبتسمة محاولة إخفاء حزني... لتنْظر لِيِ ألِيسيا بِعبوس... وَكَأنها عَرفت خُطتي...
"بخير!..."
قلتها وأنا لست بخير تماما لتجلس هي بنفس نظرة عبوسها...لتتنهد جالسة أمامي...
"... أنت لست بخير أريانا... لست بخير أبدا... ليس عليك أن توهميني أنك بخير... وليس أن تضحكي ضحكة مزيفة وإبتسامة مزيفة... أعرف أنك كنت تبكي قبل قليل... أليس كذالك!..ليس عليك أن توهميني انك بخير أريانا!... "
... سَمعت كَلامها الذِي صَدمني... لُأعيد خُصلات شَعري الأشْقر للوَراء...لقد كَانت تُزعجني حَقَا!
لُأحَاوِلَ التَكلم... ولاكِن لَا أسٰتطيع ذالك أشعر وكأن هناك أشْواك فِي عُنقي تُحاصرني عَن التَكلم... لَم أسٰتطع التَكلم...
لَأشعر بِها تُعانقني بِهدوء ... مُمرة يَديها عَلى شَعري الأشقر محاولة إبعاد الحُزن عَني...لأمْسك بِها... وأشعر بدموعي تَسقط هباء!...، وشهقاتي تزاداد مل مرة...لن أكذب حين أقول أنني شعرت ببعض الرَاحة عندما فَعلت هَذا... أو عَندما شَعرت بي بدون أن أسرد لها ماذا يحدث مَعي...
لَأشعر بَصوت ذَالِك البابْ وهُو ينفَتح للمَرة الَثانية...
أرفَع نَضراتي لأجَدها تلك الصَهباء التي تدعى ب"مايا"... تنظر لنا بسخرية... لتَضحك بأعلى صوت جَاعلة مِن ألِيسيا تَستدير... مُحدقة لها بإشمئزاز نَهظت بِجذعها العُلوي... مُتجهة نَحوها بَعد أَنَ نَظرت لِها بِحدة... نهِظت أنَا الثَانية مِن مَكاني مَاسحة دُموعي...
"يالك من باكية... حمقاء!..."
ذهبت بعدهاوشعرها يَتطاير بِِسبب تِلك الرِياح... والثَلج المتَساقط...
...
كُنت جَالسة أَمَامَ تِلك النَافذة أتأمل تلك النجوم التي يَتوسطها القَمر... نَظرت للحَظات لذَالك المَنظر البَهِيِ وكأنني أنْظر لحَياتي الَأن...
القَمر مِثلي وَحيد يَتوسطه الَأحزان أو الأعْداء... يَبدوا أَنَنِيِ هَكذا... يبَدوا ذاَلك!
لأذهب للنوم في تِلك الغُرفة التِي قَدمتها لِي تِلك الحَاكمة... بِقولها...
"هذه هي غرفتك الجديدة أريانا!..."
...
مَر يَوم... يَومان... ثَلاثة أيَام... أُسْبوع...
وأنا على نفس الحال أنهض كل يوم أتجول في أنحاء المَملكة... أو أتدَرب عَلى رَمي السَهم وأحيانا أذْهَبُ لِكي أَبْحث عَن قَاتِلَةِ أَنجلينا... فِإن وجَدتها سَوف تَكون مقتولة بيْن بدي لَاشك!
كنت أتدرب مع أليسيا وماثيوا ومايا في قتال وفي رمي السهم... بجهد كل يوم... وطبعا انا افعل هذا لكي لا يَنتهي الَأمر بِي مِثل أنَجلينا مَقتولة...
لَأذهب بعْد ذَالك وأنَا شَاعرة بِالتَعب الشَديد وأَشْعر بالدُوار...
لأدخل داخِل تِلك المَملكة... لقَد سَمعت صَوت صُراخ....
أجل صَوت صُراخ.... إتجَهت مسُرعة لَأرى تِلك الفَتاة بِعينان الزَرقاوان والشَعرالأشْقر... لقد إنصدمت حقا...
إِنها نُسخة مِني حَرفيا... فِي كُل شَيئ تُشبهني وكأنها توأمي... لقَد كَانت تَصرخ بشِهدة بَاكية في وجْه الحْاكمة...
"... أكرهك لقد... لقد... دمرت حياتي... أكرهك!..."
قَالتها تِلك الفتاةْ صَارخة فِي وجْه الم‌لكة لتَنظرلي بعُبوس وَلَاكن سُرعان مَاتحَولت مَلامحها لملامح الصَدمة...
لتنقل الحاكمة حدقتيها لي... وينظر الحميع لي بِدهشة... نَظرت لتلِك الفَتاة بِسرعة لتُعيد حَدقَيتها لِي وهِي تَنظر لنَا بصَدمة...
يتبع
______________________________________
أهلا ياقوتاتي!
حدثت لس مشكلة مع هذا الفصل🙂... في الخقيقة حلست أكتب فيه لعدة ساعادات ممتاليك وفي الأخير إنحذف🙂...
نظرت بصدمة لإنحذافة...
أعدت كتابته لأنني أحبكم كثيراااا🥹
كم تقيموا هذه الفصل من عشرة🤔
100تعليق+100تصويت=فصل جديد🐚🕯
نلتفي في الفصل القادم بحول الله🕯🐚

______________________________________

||𝐋𝐥𝐅𝐄 𝐈𝐍 𝐓𝐇𝐄 𝐎𝐓𝐇𝐄𝐑 𝐖𝐎𝐑𝐥𝐃||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن