||لـَقـَدْ مَاتَتْ /𝑪𝒉𝒂𝒑𝒕𝒆𝒓 6||

332 217 78
                                    

_____________________________________

صوت قطرات الشتاء يبث على النافذة أورق الأشجار ترتطم ببعضها البعض...
هذا ماكنت أسمعه انا التي كنت جالسة أمام أنحلينا التي بها تكلمني
"هل سوف تذهبين... سلينا حقا أود الذهاب من هاذا العالم...لقد مملت"
نظرت إليها بعبس لأردف أنا الثانية بقلق
"سأذهب... أنظري أنجلينا إذ لم أبقى أنا في هذا العالم الكل سرف يموت... فكري قليلا انا التي سوف أسطيع إنقاذهم... وحسب ماقالته السيدة قيولا يبدوا انني لدي قوة تمكنني من تنفيذ جميع المهمات وانا التي استطيع تنفيذهم كلهم..."
إبتسمت تنظر إلي
"يالك من لطيفة ألا يمكنك السيطرة على لطافتك هذه أنتي تريدين البقاء فقط لإنقاذ أشخاص! يالك من صديقة"
ذهبت من حولها مبتسمة لكلامها... حقا إنها لا تكذب لطافتي غير عادية حتى إنها توقعني في مشاكل بعض الأحيان...ولاكن هذه أنا سلينا ألبرت الفتاة المعرفة بسرقة قلوب الناس بلطافتها...
...
"كما تعرفين أنا حاكمة هذه المملكة ولاكن عن قريب ستصبحين أنتي..."
قالتها السيدة قيولا وهي تنظر لي بينما أنا التي كنت جالسة في تلك الطاولة الطويلة الماليئة بالطعام
"... أه... حسنا جيد ولاكن هل قلتي لي أنني يجب الذهاب إلي الملكة المجاورة...؟"
"أجل ولاكن خذي حذرك المرة السابقة تم إخطتافك في أول مهمة ولو أوليفيا لكنتي ميتة الأن... إنهم اعدائنا ولو عرفوا أنك جاسوسة من عندنا حتما لم تعودي بسلام...خذي معك أنجلينا"
أومأت لها بمعنى نعم لأذهب من حولها متوجهة إلي أنجلينا
...

صوت العصافير هبوب الرياح لا أسمع سوى صوت الطبيعة متوجهة لمكان المملكة المجاورة حسب الخريطة التي كانت بيدي
"سلينا هل تسمعين شيئا...؟ "
إلتفت لها بالإستغراب لأردف لها
"لا... لا اسمع شيئا... ماذا تقصدين؟"
"لا أدري ولاكنني أسمع صوت صراخ...سلينا أتا خائفة جدا لا يبدوا الأمر علا مايرام"
ضحكت بسخرية لخوفها... لأردف لها بنبرة ساخرة
"لا يوجد شيئ..."
أقترب قليلا بينما سلينا ورائي ترتجف من الخوف... من الأصوات التي سمعتها...
لأسمع أصوات صرخات من بعيد وأسيف... وهنا ادركت ان ماكانت تسمعه أنجلينا كان صحيح...
"انحلينا ... أعتقد أن هناك اشخاص في خطر... أسمع أصوات غريبة"
حين أقتربت مختبئة وراء الشجرة وورائي سلينا تحاول النظر...للمواجهة التي تحدث الأن... لأقترب حاملة سيفي منزعجة من شعري الذهبي الذي يتطير بسبب الرياح لأبدأ بمواجهة تلك الحمقاء التي كانت سوف تقتل أطفال أبرياء
"اليوم يوم موتك... إستعدي له"
ضحكت بإستهزاء معيدك شعرها للخلف...لتردف بنبرة ساخرة
"إعكسي على نفسك هذه الكلمة اللعينة عزيزتي"
لتخرج أنجلينا من خلف الشجرة تزامنا مع إطلاق تلك الفتاة الحمقاء...
«أنجلينا توقفي!»
قلتها بملامح غضب مقتربة بهدوء... أشعر بالشيف وهو يخترق جلد وجهي متسببا في خط من الدماء على وجهي...
نظرت لها الفتاة وهي تبتسم...
لتنظر لسيفها واضعة إياه على عنق أنجلينا
«أنزلي سيفك»
أكملت أنجلينا كلمتها لتنظر للفتاة وهي تبلع ريقها...
نظرت لها الفتاة لتنزله ببطئ ولاكن سرعان ماإغترسته بجوف أنجلينا...
أسمع صراخها وهي تسقط أرضا بدموع على مقلتاها
... كانت الدماء تتطاير... ولوهلة ضننت أنها ماتت! السهم... لم أشعر إلا بالدماء تتطاير من حولي لأذهب لها مباشرة لتذهب تلك الفتاة اللعينة وكأنها لم تفعل شيئا
"أنجلينا... لا تفعليها بي... لا من فضلك إنهضي من فضلك..."
لقَد كُنت أتَلعثم بالكَلام بِسَبب بُكائي

لرؤية أعز أَصدقائي فِي هذه الحالة... كانت ملطخة بالدماء... وَضعت يداي على وجنتيها لتتلطخ يداي بدمائها... محاولة إيقاضها ولاكن لا حيَاة لمن تُنادي!!
لأصْرخ بَاكية ويدِي لازالَت متمسِكة بهَا
"أنجلينا لا تتركيني أرجوكي...أنت لست فقط صديقتي أنتي أختي... أرجوكي إنهضي..."
"أنجليناا! "
يتبع...
______________________________________
أهلا ياقوتاتي😔
أسفة، أسفة، أسفة، أسفة، أسفة، أسفة، أسفة، أسفة
على هذا الفضل القصير جدااا💔
أعذروني... لدي أشغال كثيرة وبالكاد كتبت هذا الفصل💔😔
كم تقيموا هذه الفصل من عشرة🤔
نلتقي في البارت القادم بحول الله

_____________________________________

.
.
.

||𝐋𝐥𝐅𝐄 𝐈𝐍 𝐓𝐇𝐄 𝐎𝐓𝐇𝐄𝐑 𝐖𝐎𝐑𝐥𝐃||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن