كنت أسير و عيناي في الأرض غير مدركة لما يحدث...خرجت من تلك المملكة ماذا سأفعل الأن؟ لاأعرف... طرقاتي مليئة بالأشواك ولاكن قلبي يستطيع تخطيها...
مشيت قليلا وأنا أخطط ماذا سأفعل الأن... هل أذهب لتلك المملكة أو أموت هنا...لأنني أظن أنني حققت هدفي وأخيرا قتلت قاتلة أنجلينا...
وفي هذه الثانية إبتسمت ىضحكت حقا من كل قلبي... أنني أنا الفتاة التي كانت تخاف أن تجرح أحدا بكلمة... قتلت شخصا...
ولاكن حقا ليس وقت هذا... ماذا لو طاردوني الحراس وغيرهم من شعب تلك المملكة ليقتولنني... علي أن أهرب حالا...
بدأت بالركض غير محددة الوجهة... فقط أركض لوجهة بعيدة...واضعة يدي على فستاني لكي لاأسقط...
وضعت تلك الخشبة على الأرض
...
"أوه أخيرا... سأجلس هنا"
وحدت تلك الشجرة الكبيرة قليلا لأجلس تحتها ولعلها تعطيني نسيما باردا بأوراقها...
البرد والثلج... ولم أكن أرتدي فقط ذالك الفستان السماوي... لم أشعر إلا بتلك اليد على كتفي إستدرت خالا خوفا من أن تكون أليسيا.... أو الحاكمة...
Oops...
أخطأت هذه المرة كانت تلك الفتاة التي أنقضتها من الإعدام...
يبدوا أن حالتها تحسنت حقا... شعرها المسرح ووجهها ليس فيه أي خدشة من الجروح ولاكن مع ذالك إستطعت معرفتها...
فبمجرد أن رأيت عيناها الزرقاوان عرفتها...
وأنا حقا لا أنكر أنها تشبهني كثيرا في تفاصيل الوجه وفي لون الشعر...
"... أوه أنتي...ماذا تفعلين هنا؟"
قالتها تلك الفتاة لتبتسم لتجلس أمامي منتظرة جوابا مني...
"أخبرك... ولاكن... لاكن لا تخبري أحدا؟"
ضحكت للحظات لتنهض وهي تشعل النار على الحطب.... ورغم أن الثلج والرياح تتزايد كل فطرة...
ولاكن كان النار قويا من أن ينكسر...
"أنتي أنقضتني من موتي... فكيف علي أن أكون واشية بسرك... قولي؟"
تنهدت بإطمئنان لكلامها...لأردف بقلق واضح على ملامحي...
"ل... لقد قتلت قاتلك صديقتي وهي أخت أليسيا أضن أنك تعرفينها...وكذبت بشأن إسمي... و الكثير من الأشياء السيئة...هل يمكنك مساعدتي..."
أشعلت النار لتعيد طرقاتها لتجلس أمامي
"... أجل سأساعدك...وبالطبع أليسيا رف أليسيا كانت تلك الفتاة الحمقاء سوف تتسبب في قتلي... أكرهها... أكرهها!" "
نظرت لها بصدمة فكيف لأليسيا أن تتسبب في موتها هذا لا يعقل... وأنا لم أعرف أليسيا هكذا أبدا بل كانت تلك الفتاة التي لا تجرح أحدا إلا إذا أخطأ...
"ك... كيف أليسيا لا تفعل هذا!"
نظرت لي مقطبة حواجبها بإستغراب... بتردف بنبرة ساخرة...
"أليسيا تفعل أكثر من هذا صدقيني...أصلا رأيتني تلك المرة كيف كنت كلي كدمات وجرحات... بسببها ولا يوجد نار بدون حطب... عزيزتي"
جلست أحدق بالحطب كيف يحترق مع النار بصدمة... كيف لأليسيا أن تفعل هذا... عقلي لايستطيع إستوعاب ماقالته...
"حسنا! ولاكن أسردي لي أنتي أيضا لماذا في عندما أنقضتك كنتي بذالك الشكل ومغمًا عليك؟"
سألت بفضول لتحدق في السماء... رادفة بصوت هادئ يوحي الكثير!
"... لقد كانت ذاهبة كجاسوسة... بأمر من الحاكمة...وعندما ذهبت... كشف أمري من فتاة إسمها مايا... وبعدها هربت... وبعدها أمسكوني...وهذا الأمر إستمر لسنتين وأنا أهرب ثم يمسكوني وكنت سوف أعدم ولاكن عندما وجدتني... لم أعدم أشكرك حقا!"
أحلل كلامها بصدمة...
مايا؟
فجأة تذكرت كلام أليسيا...
"ومن يكون جاسوسا أو قاتلا يعدم!"
"أوه حسنا والأن ماذا ستفعلين"
نهظت وهي تطفئ النار بوعاء الماء على النار لتقف مشيرك لي بالنهوض...
"هل تذكرين تلك الرسالة...قرأتها صحيح...ماذا كتب بها؟"
جلست أتذكر كلامتها لأردف بإبتسامة...
"... لَو رأني أحَد هنا ليُخرجني وينقضَني...وَإن لَم تَستطيعوا إنِقاضي أشْعلوا النِيران فِي المَملكة عَلى مْوتي..."
لأنضر لها بفضول... ماذا ستفعل؟
"إذن سوف أنفذ كلمتي وأحرق تلك المملكة!"
"هل حقا؟ "
"إبقي هنا... سوف أتي بعد دقائق..."
ذهبت وهي ترتدي ذالك الرداء الأسود مخيفةً ملامح وجهها بوشاح أسود كذالك...إستغربت من تصرفها من قولها أنها سوف تحرق تلك المملكة...
جلست ألعب مع الحيوانات ومع السناجب كوني أخب كثيرا الحيوانات...ولاكن الحشرات... لا...
أرتجف... أرتجف بردا لا نار ولا ملابس تدفئني... كنت أتجمد!!
تشكل بعض الإحمرار على وجنتاي ووجهي... لأنظر ليدي التي كانت فاقعة إزراق من كثرة البرد ولاكن لايوجد شيئ لأفلعه لأنتظر تلك الشقراء...
وأما عن خوفي ذهب مني تماما... تبقت فقت بعض الإرتجافات أن تجدني أليسيا...
تقدم لي ذالك السنجاب ومعة القط لأجلسهم أمامي مداعبة إياهم... جاعلة منهم أصدقائي في وقت الوحدة...
ساعة... ساعتان... ثلاثة ساعات...
لم تأتي تلك الشقراء... هل قضي عليها أم ماذا... خوفي يزيد كل فترة عليها... ليتني ذهبت لكي أحميها أو أقاتل...
لم أشعر بنفسي إلا وأنا نائمة تحت ضلال تلك الشجرة...وفقط صوت النسيم البارد والحيوانات ترافقني في كل مرة!...
...
في اليل... الساعة الثالثة صباحا... لاصوت... فقط خرير الماء ونسيم الهواء وصوت الحيوانات...
جلست تلك الشقراء أمامي ووجهها مليئ بالجروح ومعها ذالك الرجل الذي يبدوا في 50 من عمره.... مبتسمة تتنفس بعمق نضرت إلي لتحدني نائمة غارقة في أحلامي...بوجه بريئ...
لتقدم لي ميقظة إياي شعرت بتلك اللمسات على كتفي لأنهض فازعة مكاني إبتسمت بلطف لتردف...
"... لقد جئت كيف حالك؟"
سألتني وهي تقدم لي الماء شربة الماء وأنا أنتفض لأنها فزعتني حقا من مجيئها المفاجئ...
"بخير... كم الساعة"
نظرت لي للحظات ثم حولت نظراتها لتلك القلادة على شكل ساعة...
"3:59دقيقة... تأخرت صحيح... أسفة ولاكن إستغرق علي التسلل وقتلهم جميعا وقتا طويلا... وحتى إنني حرقت كل تلك المملكة"
نظرت لها بصدمة... أليسيا ماذا عنها هل ماتت...أردت البكاء ولاكن لا يمكنني ذالك صحيح أن أختها كانت قاتلة لصديقتي ولاكن... ماذنبها...
حاولت أن لا أبين لها... إبتسمت بصعوبة وهي بدورها لم تنتبه لذالك...
"... هيا إنهضي... أوه نسيت... هذا هو أرثر...أحظرته معي... لقد كان سجينا مثلي!أنقضته وأتيت "
إبتسمت له بينما يبادلني ذالك...رأيت فيه لمحة مؤلوفة وحتى إسمه أحسست أنني سمعته من قبل...
"... هيا يجب علينا أن نذهب لمملكة المجاورة... هل سوف تأتي أو سوف تبقين وحدك هنا... أنظري نحن لن نعود لهذا المكان مجددا لذالك...فلتأتي معنا..."
هل سوف أذهب أم لا...
"سوف أتي"
إبتسمت لها ولاكن في لحظلت عديدة تذكرت كلامتها حين قالت أننا سوف نذهب للمملكة المجاورة... هي لا تقصد تلك المملكة التي غادرتها صحيح... لا... لا... أنا أخجل لذهاب إلي هناك خاصة أنني تركت تلك المملكة ولم أنفذ أي مهام هناك... وحتى أجلينا هي التي أحضرت ذالك الكتاب وفي الأصل كان علي أنا التي أحضره...
أمشكت بالتلك الخشبة لكي أستطيع المشي... ولاكن حدث شيئ غريب جدا... أحسست نفسي أنني أستطيع المشي بدونها لاأعرف كيف!
ولاكنني أحسست أن قدمي قد شفيت خلال أيام قليلة فقط...إستغربت من هذا كثيرا!...
وضعت تلك الخشبك أمام الشجرة متَّبعة الشقراء...
بدأنا بالسير والصمت يسود المكان...
"ماإسمك؟"
حولت نطراتها لي لتبتسم رادفة
"أليزيا..."
هل... هل قالت أليزيا هل الشيئ الذي بالي صحيح... لا... حقا لا...أنا صدقت كلام أبي وأختي حقا ماتت...
"أوه... حسنا وأنا إسمي سلينا...أليزيا كيف قمتي بعلاج نفسك بهذه السرعة... أقصد أنك في يوم ونصف عدتي لطبيعتك وإختفت كل الكدمات منك!"
نظرت لي وهي تردف...
"... لدي قوة... لدي قوة سلينا وهذه القوة تمكنني من الشفاء بسرعة ولاكن غندما وحدتني في الزنزانة لم تكن حتى لي قوة لتنفس لذالك لم أستطيع الشفاء...أقصد أنه يجب علي أن يكون لدي قوة لكي أشفى بسرعة"
أومأت لها متفهمة كلامها... بينما يعود الصمت مرة أخرى...
نظرت للأعلى أنظر... لأرى تلك المملكة... وعرفتها حين رؤيتها... نفس المملكة... لا...
لا أريد حقا العودة لهناك...أنا كالحشرة الضارة هناك... تركت الكل ولم أنفذ المهام وذهبت...
ألوم نفسي كل مرة على هذا...
"لقد وصلنا... هيا سلينا..."
"لماذا أتيما هنا أليزيا"
"لكي أوصل هذا الرجل لمسكنه"
نظرت للرجل الذي يدعى بأرثر لتكمل سيرها...
أشارت لنا بالدخول...لأمشي عدة خطوات ناظرة لتلك المملكة...
تغيرت!
تغيرت حقا
وُجُوه شَاحِبة
المكان شاحب لا أحد يبتسم الأوواق ذابلة المكان كئيب جدا...أحسست نفسي في قوقعة حزن وليست تلك المملكة التي تملئها الضحكات...
تقدمت لأنظر لأليزيا المتوجهة لمكان ما لأتبعها و كلي إستغراب من شكل المملكة...وأما عن ذالك الرجل... المسمى بأرثر ذهب لأحد الفتيان...
"ألن يأتي معنا؟"
سألتها وأنا أنظر لها بآستغراب...
"سيأتي بعد قليل...لاتقولي لأخد أنه معنا... دعيها مفاجأة..."
نظرت لي وهي تضحك... لأبتسم لها مكملة أنا الأخرى سيري وأشعر بقلبي وهو يدق... يدق خوفا مما سوف يجري بعد قليل هل سيبخونني... هل سوف يطردونني؟
![](https://img.wattpad.com/cover/369777229-288-k272314.jpg)
أنت تقرأ
||𝐋𝐥𝐅𝐄 𝐈𝐍 𝐓𝐇𝐄 𝐎𝐓𝐇𝐄𝐑 𝐖𝐎𝐑𝐥𝐃||
Aléatoireوَمنْ بَيْنِ أَعْمَاقِ أَحْلاَمِيِ سَر كَبير أَخٰتَطَفَ أَفَكَارِيِ، وَحَقِيِقَةٌ مُؤْلِمَةٌ صُعِبَ عَلَيَ تَجَاوُزُهَا،...َأيَام صَعْبَةُ فَقَدْتُ أَعَزُ النَاسُ لِيِ... ! يمنع سرقة أي إقتباس أو مشهد! |الحَيَاةُ فَيَ العَالَمَ الَأخَرَ|Life in the...