فكرة الكارما هي نفس الإعتقاد بأن الحساب كله يكون
في الدنيا،لو فعلت الصواب فيجب حتماً أن تعيش غنياً وسعيداً،
وإذا كان في حياتك اي بلاء فهذا يعني انك حتماً فعلت شيئاً سيئاً (في حياتك الماضية)
فاصحاب علوم الطاقة لا يؤمنون بالاخرة (الجنة والنار)
ويؤمنون بالحياة السابقة بمعنى انهم كان عندهم حياة اخره قديماً في جسد اخر ولكن ماتوا و روحهم تنقلت إلى جسد اخر غير جسدهم القديموهناك اسم اخر للكارما وهو تناسخ الارواح:
النيرفانا، تكرار الولادات
اذا كنت صالحاً ستولد بعد الوفاة في جسم كائن أفضل
وإذا كنت تقترف اعمالاً سيئة ستولد في جسم أدنى كالكلب او أي حيوان
وستظل تنتقل روحك بين الأجسام حتى تصفو روحك
وتتوحد مع المطلقالنيرفانا هذه عقيدة متخلفة وفيها إنكار للحساب ولبديهيات عقلية!!
...
...
يقول تيرتيليان: إذا كان تناسخ الارواح حقيقاً فلماذا
لا يولد الإنسان بنفس قدرات البالغين العقلية؟ايضاً إذا كان تناسخ الارواح صحيحاً فالمفروض إن أعداد الكائنات الحية سيكون ثابتاً لانها تتناسخ فيما بينها!!
وهذا امر لا يقوله عاقل!
...
آيات من القرآن تثبت وجود الحساب في الاخرة﴿وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾
[ البقرة: 201]﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا ۚ أُولَٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾
[ البقرة: 114]﴿وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ﴾
[ البقرة: 4]...
اشد الناس بلاءً الأنبياء، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم
فالبلاء يمكن أن يكون أختباراً وليس شرطاً أن يكون عقوبة، والدنيا كلها دار أختبار وليست دار جزاء.