الحياة كالبحر، إن لم تكن سباح ماهر أطاحت بك الأمواج»
🌊🌊🌊🌊🌊🌊🌊
لازال الظلام منتشر في سماء إيطاليا كانت الساعة الرابعة ليلا ، حيث فاليريو يسوق سيارته بسرعته المعتادة بجانبه تلك الفاتنة تنظر للطريق بهدوء قبل ان تتحدث مكسرة ذلك الصمت المربك بينهما :
"إلى اين نحن متوجهان "
تجاهلها مركزاً على الطريق يدخن سيجارته التي اوشكت على الانتهاء و ينفث دخانها في النافذه المفتوحة....
وهذا أزعجها لتردف بصوت اعلى تحاول استفزازه ليتحدث فهي تكره ان يتم تجاهلها:
"هل لديك نقص في السمع ام ماذا ، قلت لك إلى اين نحن ذاهبان "
" صوتك مزعج ، ستعرفين عندما نصل "
أجابها بهدوء يرمي السجارة خارج السيارة ،نظرت اليه تايرا بغضب من وصفه البذيئ لصوتها كيف له ان يصف صوتها الأنثوي العذب مرهق الرجال و مذيب الحجر بهذا الوصف؟ ...
حقير لعين لا يدرك انا الرجال يتسابقون من اجل كلمة واحدة منها ....حقا لا يدرك النعمة التي توجد في سيارته !
اغلقت محادثتها مع نفسها تعيد انظارها إلي الطريق الذي كان يمر بسرعه نظرا لسرعة السيارة التي كان يقود بها فاليريو و في الحقيقة هي تعشق السرعة خصوصاً وهي تقود دراجتها النارية «شيطانتها» هذا ما كانت تسميها بها
مسافة الطريق و وصلوا إلى قصر سيينا فتح له الحراس الباب مباشرة ثم ركن سيارته في باحة القصر
نزل منها بينما اتجه احد الحراس لفتح باب السيارة من اجل تايرا ترجلت منها تشعر بقشعريرة برد مرت على جسدها بسبب الملابس التي كانت ترتديها فهي لم تكن كافية لتدفئتها و سترتها نسته في سيارتها
ثواني حتى شعرت بمعطف دافئ طويل يوضع على كتفيها فتتبعت المصدر تجده فاليريو الذي سار يتركها خلفه دون اهتمام
دلف إلى قصره يشعر بخطوات تايرا خلفه السريعة إلا ان وقفت امامه تعيق سيره و هي تخترق وجهه بنظرات كارهة و بلغة جسد غير مرتاحة و كانها تريد الخروج من قفص علقت فيه لسنوات......
انتظرته لكي يتحدث و يخبرها بما اراد قوله كي تذهب لقصرها و تنام ، لاحظ ذلك لذا تكلم قائلا :
"الوقت تأخر ، اذهبي و ارتاحي سنتحدث غدا"
"انا لست في مزاج للمزاح "
أنت تقرأ
bloody sin خطيئة دموية
Hành động✨حينما يتشابك الغموض بالضوء، تقف البطلة متأهبة، تعقد العزم على مواجهت عدوها المزعوم. تلتقي أعينهما في ساحة القتال، حيث كل ضربة تحمل بين طياتها أسراراً دفينة وكشفاً لأكاذيب لطالما ظنتها حقائق. ومع كل حركة، يتجلى لها أن العدو الحقيقي لم يكن كما ظنته ي...
