عندما أنظر إلى عينيك تأخذني إلى عالمٍ آخر.. عالمٍ آخر من الخيال لا كلام ينصفه»
🔪🔪🔪🔪🔪
تعابير وجهها و لمعة اعينها عكست مدى حزنها على فراق والديها ، لكن رغم ذلك هي لا تزال مستاءة من تصرفهم في قضية زواجها !
لم يكن عليهم رميها هكذا عليه و كانها عاهرة لا دور لها في هذه الحياة!
رغم ذلك فهي تحبهما فهما كانا لها ابوين مثاليين و شيء ما في داخلها يخبرها ان هناك امر ما وراء تصرفهم .
صرفت افكارها التي جتاحت عقلها ترد على الذي اصبح زوجها قبل قليل بصوت هادئ يعكس تراكم الأفكار داخل دماغها:
"آمل ذلك حقا "
كلمات خرجت من اعماق قلبها تحاول ايجاد اي مبررات للدافع الحقيقي في موافقتهم على تزويجها له بالإجبار رغم انها تستطيع الرفض لكنها لم و لن تضحي باختها خاصة و انهم في عالم لا يعرف للرحمة طريق!
اخترق صوتها الداخلي النبرة الرجولية التي باتت تحفظها كرها فيه لكنها بدت نبرة.......نبرة لطيفة او مواسيه!
"تاكدي ! لم اكن اريد اخبارك لكني لا اريد تشويه صورة والديك في اعينك اكثر من هذا! هما على حسب ما اخبراني به ارادا حمايتك و كأنهم شعرا بموتهما القريب، و.......هم من افشيا بسر آنا كي ابتزكي بها في حال رفضتِ، كما فعلت بظبط"
و كانه سمع صوت افكارها فقرر اراحة عقلها بالجواب الذي بحثت عنه لشهر كامل او اكثر دون جواب...
امالت راسها للأسفل تبعد اعينها عليه و على الحاضرين كي تسيطر على تلك القطرات الخائنة التي قررت الخروج دون انذار منها و تحاول تعديل وتيرة تنفسها المختلة....
رغم انها كانت تتوقع ان حجة المال كانت حجة لا تنطبق على علاقتها بوالديها البته لكن رمي الحقيقه في وجهها او بالأصح التاكيد على معتقداتها جعلها تتنفس بأريحية و اخيرا ،تستطيع ابعاد كل تلك الافكار السلبية التي خالجتها حتى انها شككت في نفسها !
شعورها الآن كأن شخصا ما انتظر بفارغ الصبر نتيجة دراسته السنوية التي تعب في اجتياز امتحاناتها و كل ليلة ينهش دماغه بافكار سلبية كرسوبه او عدم صحة إجابته ثم يبشر بانه قد نجح و بعلامة جيده ارضته بل فاقت توقعاته !
مدت يدها تمسح الدموع التي فرت من زرقاويتيها كي لا تجذب الإنتباه
لكنها نسيت انها تقف بجانب شخص يلاحظ ادق التفاصيل و يتقن لغة الجسد....
![](https://img.wattpad.com/cover/374903977-288-k467616.jpg)
أنت تقرأ
bloody sin خطيئة دموية
Ação✨حينما يتشابك الغموض بالضوء، تقف البطلة متأهبة، تعقد العزم على مواجهت عدوها المزعوم. تلتقي أعينهما في ساحة القتال، حيث كل ضربة تحمل بين طياتها أسراراً دفينة وكشفاً لأكاذيب لطالما ظنتها حقائق. ومع كل حركة، يتجلى لها أن العدو الحقيقي لم يكن كما ظنته ي...