قرار الزواج صعب تخيل ان تتزوج شخصا ليس مثل فاليريو ؟"
🔪🔪🔪🔪🔪
امسك المفتاح بيده يفتح باب منزله بعد ان انهى اعماله التي كتبها بها زعيمه ....
توقف للحظة يسحب هاتفها من جيبه بعد ان تذكر جملة كريستينا له ، كتبها على هاتفه بالبحث ،فتغيرت ملامحه الهادئة إلى اخرى مبتهجة و اعين متلألئة تكاد تتشكل على شكل قلوب حمراء.....
بقي ثوان يستوعب انها اعترفت له للتو ! اعترفت بحبها بالطريقة اليابانية.
و في الثانيه الأخرى بدا بالقفز و الضحك كانه مختل عقليا ، في الحقيقة من الطبيعي ان يختل بعد ان صبر على حبه و رفضها له و سهراتها مع الاعداء لسنوات .
خرج من الباب الذي لم يغلقه اصلا راكضا نحو سيارته و كانه يسابق الرياح على من هو الأسرع.
لكن ما لم يكن يعلمه ان ضربات قلبه فاقت كليهما معاً!
دقائق.... دقائق قليلة و قد وصل بيتها الذي يبعد عنه بساعة كامله.
ركن بعشوائية و ترجل من سيارته ثم دق الباب دقات سريعة متتاليه فسمعها تصرخ قائلة:
"اللعنه ،اليوم يوم موتك يا هذا "
فتحت الباب لتجد اقدامها ترفع من الارض في عناق قوي احتضنها بها برونو و كانه يبث لها بها مدى حبه و سعادته في ذلك الحين ، لم تستوعب الامر في الثواني الاولى لكنها ما إن فعلت حتى تشبثت به تضحك بضحكتها الرنانة فتشهد جدران بيتها على اول ضحكة لصاحبتهم منذ ان سكنت هنا
انزلها برفق على رجليها ثم امسك وجهها بلطف قائلاً بصوته المبحوح السعيد:
"اريد سماعها بصوتك فاتنتي "
نظرت له بمكر ثم تحدثت بابتسامة بريئة مزيفة:
"سماع ماذا؟"
على حين غرة انكمشت ملامحه باستغراب قبل ان يلاحظ نظراتها اللعوبة فارتخت و تقوست شفاهه في ابتسامة جميلة ثم مد يده يرجع احد خصلات شعرها المتمردة وراء اذنها .....
حركة واحدة عفوية هدمت حصون قوية بنتها كرستينا لكنها استسلمت تتحدث بلمعة في اعينها لاول مرة يراها فيهما :
" حسنا استسلم....انا أحبك"
دقيقة من فضلكم كي يستوعب ان هذه الكلمة نطق بها لسان فاتنته الذي يأس من انها ستفعل هذا يوما ما !
و الغريب انه ضحك بضحكة اسرت قلبها على طريقتها فالإعتراف بحبها له لاول مره ،يعني حقاً! قالتها و كأنها تريد التخلص منه فحسب ! لكن لا يهم المهم انها اعترفت له و اخيرا بعد قرون.......!
أنت تقرأ
bloody sin خطيئة دموية
Aksiyon✨حينما يتشابك الغموض بالضوء، تقف البطلة متأهبة، تعقد العزم على مواجهت عدوها المزعوم. تلتقي أعينهما في ساحة القتال، حيث كل ضربة تحمل بين طياتها أسراراً دفينة وكشفاً لأكاذيب لطالما ظنتها حقائق. ومع كل حركة، يتجلى لها أن العدو الحقيقي لم يكن كما ظنته ي...
