عاد احمد في 9 مساء فتح الغرفتين كانت نيلوفر نائمه اما اماليا كانت صامته وخائفه وكانت تشعر بالجوع . .
احمد ؛ ايتها المعتوهه الستِ جائعه؟
اماليا ببرائه ؛ بلا بابا
احمد ؛ تناولي هذا ، رمى لها القليل من الخبز البارد وخرج ليرى نيلوفر . .
اماليا فتاة مدللهه تعودت على افخم الاشياء منذ صغرها ولكن الفتره الاخيره لم تفهم سبب تغير والدها الحبيب عليها ؟ تناولت الخبز وأكلت منه القليل فقط مايسد جوعها لأنه لم يعجبها اكلت القليل وتركت الباقي وذهبت لأمها لترى كيف حالها . .
تركهن احمد في غرفه واحده وذهب لغرفته ليرتاح بعد جهد . .
###في بيت علي شقيق احمد ، الشخصيات ؛
_ علي اخو احمد الاكبر 32 عام
_ زوجة علي توفت منذ فتره
_ عزام ولد علي الاكبر 17 عام ولد وسيم طويل القامه ذو عيون خضراء ک غابات الامازون ، شعر مائل للشقار
_ ثريا ابنة علي الوسطى 13 عام حنطية البشره شعرها قصير كستنائي بنية العينين
_ همام الصغير والمدلل 9 سنوات قريب من عمر اماليا ابنة عمه واللذي كان من المقربين لها هو وعزام اما ثريا لم تكن تطيقها ولا تطيق النظر اليها حتىهمام ؛ باباااا لنذهب اليوم بيت عمو احمد
علي ؛ لا لن نذهب
همام ؛ ارجوووك اريد رؤية اماليا بابا
علي بتأفف ؛ عزاااام تعال هنا
عزام ؛ ينزل من الطابق العلوي بسرعه ماذا تريد الان ؟
علي : خذ همام لبيت احمد
تأفف وتضجر وأخذ اخوه المدلل لبيت عمه .
همام ؛ عزام لنشتري شيء حلو لأماليا
عزام ؛ حسناً يامدلل انزل وأشتري من البقاله بعض الشوكولا لك ولها
همام ببرائة اطفال ؛ هييييي نزل من السياره يركض اشترى الكثير من الشوكولا والحلويات ونوى انه لن يأكل اي منها سيخبأها جميها لأماليا . . .
وصل همام وعزام لبيت عمهم احمد والحمد لله ان عمهم لم يكن موجود
همام يركض ليطرق الباب طرقات قويه افزعت اماليا ولكنها استجمعت شجاعتها واجابت ؛ من هناك ؟
همام بنبره طفوليه ؛ انا انا اماليا جلبت لكِ معي شوكولا والكثير من الحلويات
فرحت اماليا عند سماع صوت ابن عمها همام ، لم يكن والدها يسمح لها بالخروح او اقامة الصداقات کباقي الاطفال من عمرها كان همام وعزام هم الوحيدين في حياتها من تعرفهم بعد والدتها ووالدها وعمها الشرير . .
فتحت اماليا الباب وضمها عزام واهداها بعض الالعاب كان قد اشتراها لها من قبل واخبرها انه سيترك همام عندها لبعض الوقت ليلعبوا سوياً وسيعود ليأخذه بالمساء قبل عودة عمه احمد هزت رأسها بفرح كبير واغلقت الباب من بعد ذهاب عزام ودخلت غرفتها هي وهمام ليلعبوا بالالعاب الجديده . . .
تحدثوا ولعبوا واكلوا الشوكولا والحلويات وحكت اماليا لصديقها همام عن العم الطيب اللذي ساعدها لتصل الى والدتها بالمشفى . . .
ضحك همام ببرائه واخبرها ؛ اماليا انا اظن انه ليس عم طيب كما تقولين
اماليا ؛ ماذا إذاً ؟
همام ؛ اظنه قد يكون وحشاً وكان مختبأ بالضلام يريد اكلك ، وقف همام امام اماليا ويقلد بوجهه وجوه الوحوش اللذي تخيلهم بمخيلته ليخيف اماليا ولكنها لم تخف بل انفجرت من الضحك على شكل همام وتخيلاته
اماليا تضحك بقوه وتقول لهمام ؛ ايجدر بي ان اخاف الان ؟
همام ؛ احمرت وجنتاه وشعر بإحراج شديد ولم ينبس بحرف واحد
في هذه الاثناء جاء عزام وأخذ همام وعادا للمنزل حزنت اماليا كثيراً لأنها طول ايامها لوحدها يزورها همام في الشهر او الشهران مره واحده بدون علم عمه احمد ولكنها كانت صغيره للغايه لتفهم كانت بعض الألعاب الجديده والشوكولا تكفي لتجعلها سعيده ومستمتعه بطفولتها . . .
###عاد احمد للمنزل تشاجر مع نيلوفر وضربها حتى نزف الدم من انفها تعبت نيلوفر من معاملة احمد لها ومن كلامه المشبع بالسم وصل بها الامر للأسوء وقررت الانت،حار . .
قبل ان يخرج احمد من غرفتها بعد شجار عنيف اخذت شيفرة الموس قطعت يدها دون ان تنطق بحرف واحد وقعت أرضاً حتى تشبعت الارض بدما'ئها واحمد ينظر إليها ببرود وعدم تصديق توقع كل شيء من نيلوفر الا هذه !!
حدث الشجار وارتمت نيلوفر أرضاً وكل هذا تحت مرأى ومسمع من اماليا الصغيره اللذي كانت تراقب من فتحة الباب ودموعها قد تسللت من عيناها الصغيره لتحرق خدها بصمت ، رأت احمد يتجاهل كل شيء ويخرج بدون ان ينبس بحرف واحد . . .حققت الشرطه بالامر وتوصلوا بالنهايه إلى انها حادثة انتح،ار لم يُعاقب احمد لم يُتهم حتى ، لكنهم لايعلمون انه هو من اوصلها لتلك الحاله بمعاملته لها كأنها حشره لم تكن تعني له شيئاً منذ البدايه . . .
توحدت اماليا وانطوت على نفسها اكثر مما كانت عليه فقدت الحظن اللذي كان يحتويها واللذي كان يحميها ويسندها فقدت اكثر ماولهت عليه في الدنيا فقدت والدتها نيلوفر . . .
اما معاملة احمد مع اماليا فقد ازدادت حِده وعلم ان همام كان يزورها خفية منه وكان يحرص انه لايذهب لشركته الا والباب مغلق على اماليا بإحكام وحين يعود في منتصف الليل لايهتم لها أكلت نامت لم يهتم لها تولت زمام امرها منذ كانت في التاسعه من عمرها اصابها الانفصام والتوحد لم تعد تريد رؤية احد ولامقابلة احد غير همام ابن عمها اللذي لطالما ساندها في كل لحظاتها التعيسه وحولها إلى فرح عارم ، ولكن اين هو الان ؟ اين همام ذلك الطفل اللذي كان يحب اماليا ويهتم بها ؟ لقد ابعده احمد ابعده عن اماليا وحرمها من كل شيء حتى من ابسط حقوقها ، بالنهايه فإن اماليا كانت طفله لاتقوى على المجادله او اللوم او العتاب كانت تبكي كل ماتفعله هو البكاء وحسب . . .
###مرت السنون واصبحت اماليا شابه جميله للغايه بالرغم من عدم اهتمام احد بها الا انها كانت غاية في الجمال عيناها الخضراء الواسعه واللذي تشبه عيون والدتها ، رموشها الكثيفه وشعرها الاشقر الطويل ، بشرتها البيضاء قوامها الممشوق تخطت عامها السابع عشر ودخلت في السنه الثامنة عشر وفي هذه السنه قررت اماليا انها ستغير مجرى حياتها منذ دخولها اياها . . .
أنت تقرأ
العيش المحرم
Mystery / Thrillerفتاة في عمر الزهور تعايش ماهو اكبر من عمرها ولكن الفرجٰ آتٍ لامحاله🥺💕.