العيش المحرم

#بداية ـ جحيم ❤️‍🩹

انتهت ايام الخيال ، اختفت زقزقه العصافير واصبحت الوان العالم باهته للغايه بالنسبه لي ،  لم يتبقى ما يلهمني للعيش والمتابعه ذبلت ملامحي وتعبت عيناي ونبت الشيب في رأسي ولازلت شابه سوف ألون العالم بألواني الحزينه وانشر كتابات ضد الوان العالم كونها لاتحترم مشاعرنا نحن المنطفئين داخلياً . . .

تصحوا اماليا على صوت المطر الغزير واللذي كانت لها الكثير من الذكريات المتعبه مع كل قطره من قطرات المطر . .

اماليا ماكسويل شابه ذات 19 عاماً عاشت طفوله بشعه كانت طفولتها اقل مانقول طفوله دمويه طفوله جعلتها تعايش اشياء اكبر من عمرها بكثير . .

نعود بالزمن 13 عام للوراء :
الشخصيات :
اماليا 6 اعوام

احمد والد اماليا رجل اعمال كبير في نيويورك  في نصف عمره 30 عام رجل وسيم ذو ملامح حاده . .

نيلوفر والدة اماليا 25 عام شعرها اشقر طويل بيضاء البشره جميله للغايه وزاد جمالها شامه واضحه في يسار رقبتها . .

كانت اماليا ذات السته الاعوام تلعب بالحديقه بكل برائه لاتعي كل مايحدث حولها . .

نيلوفر ؛ احمد انا لم اعد اطيقك لم اعد اطيق حياتي بجانبك ارجوك وقع على الارواق وخلصني

احمد ؛ لا أبداً اتظنين انني اطيق النضر اليكِ ولوجهك البشع كل يوم ؟ اتظنيني سأموت على العيش مع مجنونه مثلك ؟
نيلوفر نيلوفر لقد اعدت لك كلامي فوق المائه مره انتي مريضه نفسيه مكانكِ ليس بيننا انا واماليا انا لن اطلقك ليس حباً فيكي ؟ بل لتضلي مع اماليا الصغيره لانني لم اعد اريدها ولا اريدك ثم اغلق الباب بقوه وخرج . .

صمتت نيلوفر بقهر كانت تتحمل كلام الناس واصابع الاتهام الموجهه اليها ولكن ان تسمعها من زوجها "انتِ مريضه نفسيه" ضلت الجمله تتردد في ذهنها وعادت لنوبتها . .

اما اماليا الصغيره قد خافت عندما رأت والدتها بهذه الحاله ذهبت تجري بقدميها الصغيرتين

اماليا ؛ ماما ماما ماذا بكِ هل انتِ بخير ، لم ترد نيلوفر مما جعل اماليا تبكي وتستنجد بالجيران لإنقاذ امها . . .

ذهب احمد لإدارة شركته ولم يهتم لنيلوفر ولا لاماليا اللتي ترتعد من الخوف على والدتها . .

افاقت نيلوفر وهي في المشفى ، ولكن ليست بأي مشفى انها في المصحه ؟؟؟

افاقت وهي تبكي وتستنجد بمن حولها تريد فقط رؤية صغيرتها اماليا . .

في هذه الاثناء كان عم اماليا القاسي قد اخذها لبيته وحبسها في القبو ضلت لوحدها تبكي وتستنجد بعمها لترى والدتها لكن قلبه اقل مانقول عليه مصنوع من الصخر لم يسمح لها بالذهاب . . .

أتى احمد للمشفى وكان يستمتع ويستلذ برؤية نيلوفر وهي تصعق بالكهرباء كانت تبكي وتخبره انه لابأس بتعذيبه لها لابأس بكل شيء ولكنها تريد اماليا تريد ان تضمها إلى حضنها اخبرته انها لن تعصي له امراً مجدداً ولن تطالب بالطلاق ليعد لها ابنتها وحسب . .

كانت اماليا تبكي لوحدها في القبو في الضلام الدامس سمعت صوت من خلفها ، فزعت ولكنها طفله ذكيه تداركت الموقف وسيطرت على اعصابها وقالت بصوت واثق ؛ من هناك ؟

يجيبها الصوت بهدوء ؛ تريدين والدتكِ؟

تجيب بصوت متحشرج على وشك البكاء ؛ نعم اريدها ، ولكن اين اجدها ياعم ؟

الصوت ؛ سآخذك اليها على شرط ياصغيره
اماليا ؛ ماذا ياعم ؟

الصوت ؛ سأطلبه منكِ في وقت لاحق والان فلتغمضي عينيكِ وعدي لعشره ثم افتحيهما

اماليا ؛ حسناً ياعم

عدت اماليا للعشره ولم تجد نفسها الا وهي في المشفى بالقرب من سرير والدتها ، لكن كييييففف ماللذي يحدث ؟