تجهزت اماليا وذهبت لغرفة همام اللذي كان ينتظر قدومها على احر من الجمر ضهرت اماليا بفستانها الاسود الطويل وكعبها العالي وشعرها المفرود وجمالها الأخاذ لم يتوقف همام عن التحديق بها والغوص في تفاصيلها اقتربت منه وأشارت بيدها على وجهه
اماليا ؛ همام هماااام ماابك هيا تحرك انا جائعه !!
همام وقد افاق من سرحانه ؛ ححسناً هيا بنا
قاد همام سيارته حتى وصل لأفخم Resturant " مطعم ، في المدينه دخل همام وهو ممسك يد اماليا وصلوا لطاولتهم طلبت اماليا الطعام وكانت قد جهزت الكثير من الكلام ستحكيه بعد ان تنهي طعامها ، جاء النادل بالعشاء واستأذنها همام ان يذهب قليلاً ليجيب على اتصال ضروري سمحت له وذهب
وفي الطاوله المجاوره يجلس ولدان في عمر همام تقريباً احدهم لم ينزل ناظريه عن اماليا يراقب جميع حركاتها رأى ان همام ذهب فتقدم هو وجلس مكان همام مقابل اماليا انتبهت له وهي تتناول عشائها نضرت له بحده وقالت ؛ من حضرتك ؟
اجابها بنفس نبرتها ؛ انا قدركِ الجميل
تقززت اماليا من كلامه المبتذل وقالت ؛ حسناً إغرب عن وجهي بسرعه قبل ان ترى مني مالا يسرك
ضحك بقوه واقترب منها حتا اختلطت انفاسهما ادخل يده بين خصلات شعرها وقال ؛ وهل بيد جميلة مثلك ان تريني مالا يسرني ؟
تجمدت اماليا استغل الفرصه واقترب منها اكثر وماقاطعته الا يد قويه امسكت به من خلفه التفت ليرى من هذا اللذي تجرء وقدم ليساعد اماليا لم يكمل التفاتته الا بلكمه قويه كادت تكسر اسنانه وماكانت تلك اللكمه الا من همام ابن عم اماليا وزوجها امسك به وافلته ارضاً وانهال عليه بالضرب ولم يستطع احد ايقافه الا اماليا اللتي جائت من خلفه
امسكت به وهي تصرخ ؛ توقف سوف يموت همام توقف الان ارجوك لقد نال مايستحق ، خرج همام عن طوره وهدوئه المعتاد مع اماليا امسك كتفيها بقوه اقترب منها مهدداً لها ان لاتتدخل ثم قال والشراره تقدح من عينيه ؛ انتِ ملكي ومن تسول له نفسه بالاقتراب من ممتلكاتي فليتحمل نتيجة عمله ، صمتت اماليا وقد احست بعضام كتفيها تتفتت من قوة قبضة همام عليها ثم سحبها من معصمها وخرجا تركها لتصعد للسياره وصعد هو الاخر كان يقود بجنون وتهور واماليا متماسكه خائفه من وقوع حادث ؛!
وصلا للمنزل بسلام ذهب همام لمكتبه جلس صامتاً فبالتأكيد لن ينام وأعصابه متوتره طلب من الخادمه ان تعد له قهوته كما يحبها وجلس يحتسيها بصمت هدء قليلاً ثم اكمل عمله على ملفاته وانهاها جميعها في تلك الليله بينما اماليا ذهبت لغرفتها بدلت ملابسها ونامت وهي تلعن هذا اليوم والموقف اللذي حصل معها . .
في اليوم التالي صحى همام متثاقلاً ومتعباً نزل للأسفل ليرى ان اماليا قد اعدت الفطور وجالسه بأنتظاره جلس على الطاوله دون ان ينبس بحرف واحد تناول طعامه وذهب لعمله استغربت اماليا ولكنها فضلت الصمت وقررت ان تخبره في المساء عند عودته بخطتها للقاء الخاله نور فهي لم تتزوجه وتسافر معه عبث فعلت كل هذا لتعرف الحقيقه بأكملها . . .
أنت تقرأ
العيش المحرم
Gizem / Gerilimفتاة في عمر الزهور تعايش ماهو اكبر من عمرها ولكن الفرجٰ آتٍ لامحاله🥺💕.