###
همام ؛ اصبح شاب في الثالث والعشرين من عمره ذو عيون بنيه ، ومناكب عريضه اسمر البشره له ملامح جذابه وغمازه في وسط خده ک حبة اللؤلؤ . . .
يذهب همام للسوق ليختار هدية عيد ميلاد اماليا ويذهب لها مثل كل عام بالسر دون ان يدري عمه احمد . . .
همام يدخل محل لبيع مستلزمات اعياد الميلاد ؛ مرحباً إذا سمحت اريد هدية عيد ميلاد مع قالب كيك والقليل من الورد بنفسجي اللون وبينها ورده حمراء لو سمحت
البائع ؛ حسناً يابني دقيقه ويكون طلبك جاهز
عاد البائع وهو معه باقه من الورود البنفسجيه حسب طلب همام واللذي يعلم جيداً ان هذا اللون هو ماتفضله اماليا واضاف بجانبها ورده واحده حمراء ، وقالب كيك مغطى بكريمه بيضاء ومزين بنقوش بنفسجيه أما الهديه فقد اختارها همام حسب معرفته بأماليا بإنها تكتفي بالقليل من الشوكولا والحلوى . .
ذهب همام ودخل من النافذه المؤديه للملحق الخاص بالمنزل ثم قفز من سور البيت ليجد نفسه امام غرفة اماليا ، كالعاده لم يطرق الباب احب ان يفاجئها بقدومه دخل بصمت وهي جالسه لوحدها تبتلع غصتها وتكاد تنفجر من الذكريات اللتي داهمتها في تلك اللحظه تذكرت طفولتها وكيف كانت والدتها تحتفل بيوم ميلادها داهمتها ذكريات كفيله بأن تجعل يوم ميلادها اسوء مايكون لولا دخول همام اللذي افزعها في البدايه ثم زرع الفرحه في قلبها حين رأته احتضنته طويلاً كادت ان تبكي لولا اراها الحلوى وقالب الكيك ضحكت وكأنها عادت طفله في السادسه من عمرها . . .
احتفل بها وغنى لها اغنية الميلاد حكت له اماليا عن مايحصل معها وعن معاملة احمد السيئه لها واخبرته بقرارها اللذي ستفعله لامحاله . . .
اماليا ؛ أولاً شكراً لك ياهمام لأنك انت من تبقى لي في هذه الدنيا ، ثم اشكرك لانك دائماً ماتستمع لثرثرتي وبكائي ثم سأخبرك ما أنوي فعله مع السيد أحمد
همام ؛ أولاً لاشكر على واجب ، ثم ماذا تنوين ؟
اماليا ؛ اريد منه اجابات فقط همام انا لااشعر انني اعيش مع والدي لااراه ولايتحدث معي لايهمه عشت ام مت 9 سنوات ونا وحيده واعاني من كل هذا لااعلم ماللذي غيره او ما اللذي جرى له لاادري حقاً اريد ان اعرف منه كل شيء
همام يفكر بعمق لايدري مايقول ؛ . . .
اماليا ؛ حسنا هل ستستطيع ان تأتي غداً في مثل هذا الوقت ؟ سأكون قد سألته عن كل شيء واظنني سأحتاجك بجانبي بعد ان اسال
همام ؛ بالتأكيد سآتي ، ولكن الان لأرحل قبل ان يأتي عمي ، إلى اللقاء إذاً اراكِ غداً
اماليا ؛ إلى اللقاء
خرج همام والورده الحمراء لاتزال مخبأه في جيبه كان يريد الاعتراف ل اماليا بحبه ولكنه وجد ان الوقت ليس مناسباً أبداً فقرر تأجيلها
###
أنت تقرأ
العيش المحرم
Mystery / Thrillerفتاة في عمر الزهور تعايش ماهو اكبر من عمرها ولكن الفرجٰ آتٍ لامحاله🥺💕.