صلوا على رسول الله ❤️
البارت الاول من روايه { نصيبى الاجمل❤️}
فى القاهرة فى منطقه المنيل فى إحدى العمارات أمام النيل فى تمام الساعه التاسعه صباحا كانت وفاء تفتح ستائر الشرفه ليدخل النور إلى الصاله
وفاء بصوت عالى : انتوا يا عيااااال قوموا يلا
لتتجهه و هى تعرج بسبب اصابه فى قدمها منذ زمن (وهنعرف بعدين سبب الاصابه) و تذهب الى غرفه ابنتيها ساره و هدىوفاء : انتى يا بت يا بت انتى اصحى بقي كل ده نوم
هدى و هى تضع الوساده على رأسها : ايه يا ماما فيه ايه من الصبح سيبينى انام
وفاء : قومى يلا ...انتى يا بت يا سوسو سوسو قومى يلا
ساره بابتسامه و هى تعتدل على السرير : امممم صباح الخير يا فوفا
وفاء : صباح الخير يا نور عينى
هدى و هى تعتدل هى الأخرى بتذمر ؛ ايوووه بقي شفتى هى سوسو برقه و انا انتى يا بت انتى ماشي عند ربنا مبيروحش
لتضحك وفاء و ساره لتتجهه وفاء لتجلس بجانبها على السرير و تقبل رأسها
وفاء : انا أقدر يا هدهد انتى ده انتى حبيبه قلبي ....بس لو مبتتعبنيش فى الصحيان زى اختك كده كنتى هتبقي فله
هدى : الله بقي عاوزانى اصحى دلوقتى ليه لتنظر الى ساعه الحائط .... دى الساعه تسعه
وفاء : الله هو مش انتى عندك شغل
هدى : لا معنديش اجازه النهارده ..اصل تعبت اوى اليومين اللى فاتوا و اخيرا المدير بقي عنده دم و قرر يكافئنى و يدينى اجازه
وفاء بضحك : طيب ياختى فرصه حلوه اوى قومى روقى معايا بقي
هدى بصوت عالى بعض الشئ : ياختاااااى ساره شوفى امك بقي
ثم تأتى اسماء و تدخل الغرفه
اسماء بضحك : الله الله متجمعين عند النبى ايه الضحك ده كله لتقبل وفاء من رأسها ....صباح الخير يا فوفا
وفاء بضحك : صباح الخير يا حبيبتى
هدى بترجى و عيون مثل القطط الصغيره لتستعطف اسماء : اسماء ما تروقى معايا النهارده
اسماء ؛ لا يا حبيبتى اروق ايه انا عندى شغل يا ماما و بعدين الدور عليكى النهارده
هدى بغضب مضحك ؛ مش معقول كده كلكم واطيين
ليضحك الجميع
فى مكان آخر بعيد عن هنا تماما
فى فيلا اشرف سليمكان يحلم بنفس الحلم كل يوم تقريبا يحلم بهذه الفتاه التى لا يعرف من هى أو حتى ما اسمها فقط يعرف ملامحها فى قلبه و عقله منذ أن رأها يحلم بها و هى تمسك بيديه و يجرون مع بعضهم على البحر لتأتى فتاه أخرى لا تظهر ملامحها توقفه من يديه الأخرى لينظر لها و لكن لا يستطيع أن يرى وجهها ابدا و الغريب أنه يذهب مع تلك الفتاه و يترك الفتاه التى يحبها
ليستيقظ من حلمه
أنت تقرأ
" نصيبى الاجمل "
Romanceروايه بالعاميه المصريه يراها صدفه فى يوم و منذ هذا اليوم لم ينساها ظلت تأتى فى أحلامه و لكن حلمه به غموض لا يفهمه و لكنه لم يهتم فهو احبها و بشده دون أن يعرف من هى و يتمنى من كل قلبه أن يجمعهم القدر ببعضهم البعض هل ستتحقق أمنيته و يلتقى بها ؟ و م...