النقطة السادسة

19 2 0
                                    



قراءة ممتعة بإذن الله


《《 هناك وراء ما يحجب الشمس أضحت خطواتنا تتراكض لعلها تسبق ما يوقظه القمر 》》

°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°
°°°°°°
°°°°°
°°°°
°°°
°°
°

وصلنا إلى تلك * المستشفى *

" و متى كان القصر مستشفى "
نظرت له ببلاهة

لن أنكر هذا بعد الآن
إنه رجل غريب للغاية ، من العقد إلى تمويله و مساعدته لي و من ثم إلى حجزه أولئك الأشخاص في
* المستشفى * خاصته

" لا تقلقي يتوفر كل شيء في منزلي "
تحدث بثقة مطلقة

هل كان الأغنياء أغبياء دوما هكذا
أوتحتجز مجرما في *منزلك*
و ماذا عن وصفه لهذه القلعة بمنزلي ؟!
أهذا أمر طبيعي و أنا أفكر كثيرا ؟!

" ولكن أليس من الأفضل أن نخبر الشرطة أو أي أمر من هذا القبيل "
سألته و أنا ينتابني الفضول
التفكير المنطقي في هذه الحالة هو الإبلاغ عن الحادث و لكنه لم يجرب حتى القيام بأي شيء
بل و على العكس تماما قام بمعالجة الشخص المصاب من العلية و الاعتناء به
اما الآخر .... صراحة لا أدري إن كان ما يزال حيا بعدما فعلته به

" .... لا داعي لهذا "
و اخيرا أجابني على سؤالي
اسود وجهه قليلا عندما قال ذلك ، بدى و كأنه يخفي شيئا ما
" ادرك بأنك أنت من تعرضتي للحادث ولك كامل الحق في اخبار الشرطة ولكن ... "

انتظرته حتى يكمل حديثه

" ولكن لن يفيدك فعل هذا أبدا ..... "
تحدث و هو يدير بوجهه ناحية النافذة ، بدت نظراته عميقة و غريبة

" ولما لن ينفعني ؟! "
سألته من جديد و انا مصرة على تقديم البلاغ

" لن تستطيع الشرطة فعل أي شيء بل ستكتفي ببضع تحقيقات .... وهمية .... فحسب "
أردف و هو يشير للخادمة كي تحضر له الشاي

" ماذا تعني ببضع تحقيقات وهمية ؟ لما ستفعل هذا أصلا ؟! "

" ... لا ينبغي لك معرفة ذلك "
حدق بوجهي

" م..ماذا تعني ؟ ذلك الشخص اقتحم المنزل و هددني أما الآخر فلا ...."

" آنسة ندى "
تحدث بنبرة مختلفة و قاطع حديثي

" .. "
نظرت إليه بتساؤل ولم انطق بحرف

" رجاء اترك الأمر لي ، ولا تقلقي أعدك ألا يصيبك أي مكروه "
ابتسم بشكل غريب

نقطة على الهامشحيث تعيش القصص. اكتشف الآن