العنود بغيره واضحه : مدري بس أكيد تعرف عليهم وراح يجلس هناك
سهى غمزت لها : ها لايكون مو عاجبش
العنود : ليه مو عاجبني بالعكس الحمد لله انه لقى أهله
سهى : ايه وراح يلقى بناتهم بنات العز والكشخه مو احنا شوفي الروب الأحمر الي لابسته أنا بقوم برجع البيت وانتي نامي ولا تفكرين كثير بوضاح ضحكت لما رمت عليها علبت المويه الي كانت بيدها : مافيه شي الروب الأحمر ي زينه روحي بس
قامت وهي تشيل الأكل وتتحسب على سهى الي زادت عليها الطين بله
وخلتها تهوجس بوضاح و وش قاعد يصير معاه_ الرياض
جالس بعد ما أخذ له شور وغير ثوبه وكان ينتظر أبوه بصاله كان جالس يتأمل كل شي حوله كل شي غريب ومو ذوقه ولا طبعه ابتسم لما شاف أبوه جاي له : ننزل ي ولد عبد الله
وضاح قام وهز راسه : ننزلطلع مع أبوه من بيتهم وهو يشوف الكل مجتمع بالمجلس ومعاهم جدته دخل عليهم وهو متوقع انه راح يشوفهم كلهم مرسمين بس محد كان لابس ثوب غير أبوه وعمامه وجده الباقي كلهم لابسين طقوم مسك ضحكته على اشكالهم الي ما جازت له
سلم وجلس جنب عمه عبد الرحمن ويسولف عليه وهو متجاهل رياض الي عينه عليه
عبد الرحمن : ماشآءالله عليك كل هاذا اشتغلت فيه والله ياليت بعض الناس يتعلمون منك وناظر العيال
وضاح ناظر لهم وابتسم : ونعم فيهم رجال
قالها بنبره استهزاء ما فهمها إلا رياض الي زاد حقده عليه
عبد الرحمن : رياض ولد عمك سلطان يشتغل مع أبوك أنا ادري انك تبي الحين تشتغل مع أبوك راح يعلمك الشغل
وضاح ناظر عمه بعد ما كان يناظر رياض : ماله داعي أتعبه معي
عبد الله الي سمعهم ولف لهم : وضاح للحين ما قرر إذا يبي يشتغل فيها ولا لا الي يبيه بيسويه ماهو مجبور فيها
وضاح ناظر أبوه وابتسم وكل الي بباله الحين رياض يبي يكسر عينه : افا يبه ولدك أنا ما بخلي تعبك يروح ولا تعب جدي جبر بس ابي أتعلم على يدك ماحد راح يعلمني غيرك
عبد الله طار قلبه من الفرحه وشقت الابتسامه وجهه : والله وتبشر
وضاح كمل سوالفه كان كلامه قليل ويحاول يختصر معاهم الكلام مع انه ارتاح لعمامه وجده الي من وجهه باين عليه الرحمه
خلص العشاء وجاء وضاح يستأذن وقفه فارس :
وضاح إذا انت فاضي اجلس سولف معانا
وضاح : معليه مره ثانيه ان شاءالله الحين برتاح وبكره باذن الله لنا لقى
ربت على كتفه وراح وهو يشوف العصبيه بعيونه بس ما اهتم لهم كل الي يبغاه الحين ينام ويقوم يخلص اليومين على خير ويرجع بسرعه لديار يحبها قلبهفارس رجع لهم : اعتذر مدري ليه رافع خشمه
سعود : الرجال توه جاي من سفر بعدين واضح انه ما بيبلعكم اقعدو واتركوه عنكم
وضاح دخل غرفته ورمى نفسه على السرير بعد ما فصخ ثوبه ولما طرت على باله ابتسم بهدوء وجلس يفكر فيها واخذته أفكاره لين نام بتعب بس قبلها ما نسى انه يسأل مسفر عنها_
صباح اليوم الثاني - أبها
سعاد بعصبيه : حسبي الله وبس ما معش عقل مخليه الباب مفتوح شوفي وش سوت فينا البسس
العنود الي فتحت عيونها على صراخ جدتها وتنهدت وهي تقوم ومو مستوعبه كلامها ولا عارفه وش قاعده تقوم شافتها طلعت وخلت الباب مفتوح قامت للحمام وطلعت صلت الفجر الي فاتها وهي جالسه على سجادتها فزت من صوت صراخ جدتها
طلعت بجلاله الصلاه وشافت جدتها منهاره وتبكي وحولها أعمامها الي ما كأنو احسن منها وجيهم مصفوقه
تقدمت لهم وفي بالها الف شي سيئ اول ما شافوها تقدم لها عمها حاتم وهو يوقف قدامها ومن غير اي كلام سحبها لحضنه وشد عليها وهو يبوس رأسها اكثر من مره لين حست بدموعه على جلاله الصلاه
قلبها قرصها وصار صدرها يعلى ويهبط بسرعه والخوف سيطر عليها
حاتم بعدها عنه وهو يناظرها بنكسار والكلمه ما قدرت تطلع من فمه إلا بعد جهد : أبوش عند الي حسن مني ومنش عظم الله اجرش
العنود كانت آخر كلمه سمعتها هي عظم الله اجرش ومن بعدها ما عاد حست على نفسها ولا عرفت انها انهارت وصارت تصارخ وتنادي باسمه وتضرب نفسها وتحاول تطلع وماهي عارفه وين تبي بس تبي أبوها
حاتم كان ماسكها ويبكي معاها لين طاحت بين يدينه أخذ شماغه وهو يتلثم فيه ويمسح دموعه شالها يلحق فيها امه الي أغمى عليها
أنت تقرأ
الله يعين قلبي على مدك وجزرك
General Fictionوضاح يسافر من حايل لأبها عشان الوظيفه وينقلب حاله لما يعرف ان كل هاذا فخ عشان يورطونه ويلقى نفسه بغرفه يتخبى فيها وما شاف العنود الي نايمه على فراشها ومن هنا تبدا قصه احداث مميزه وسرد يشهد له الكثير حسابي أنستا ( حساب الكاتبه استيرا 💫@wuwhe2022 )