جلس وونوو على سريره يأكل ببطء من كوب المعكرونة. دخل مينغيو إلى الغرفة ورفع حاجبيه.
"أين كنت في الأسبوع الماضي؟"
قال وونوو غير مهتم: "عند جون ومينغاو".
"هل أنت متعب؟"
قال وونو بغضب: "أنا بخير" وبدأ في تناول الطعام مرة أخرى. وضع مينغيو يده على كتف وونوو وتراجع وونو.
"وونوو-"
"هل لديك رهاب المثلية؟" كان مينغيو صامتا. "إذن أنت كذلك؟" وقف وونوو. "لا يمكنني أن أكون بالقرب منك بعد الآن"
"وونوو"
"أنت تعرف ما كان يجب أن أعرفه"
"وونوو"
"كل هذا غبي جدا، أنا غبي"
"وونوو!" أمسك مينغيو بذراعه.
"قلت ذلك لمينغهاو لأنني كنت غاضبا. كنت غاضبا لأنك عندما أحببتك لأول مرة، لم تبادلني . لذلك وجهت كل هذا الغضب إلى رهاب المثلية لأنني اعتقدت أنني لن أتمكن أبدا من حبك. أنا آسف"
حدق وونوو فيه وانحنى مينغيو لتقبيله.
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
لكن وونوو وضع يده في الطريق.
"ليس بعد" نظر بعيدا. "أنا لست مستعدا" خرج من الغرفة.
جلس وونوو على الشجرة المكسورة تماما. لم يرغب حقا في مسامحة مينغيو. كان من المؤلم جدا النظر إليه ومعرفة أن جزءا منه يعني ذلك بالفعل. كان لهذه الكلمة الكثير من الألم وراءها، وسماعها تأتي من شخص يحبه دمره تماما.
