رحلة في عالم مظلم من الشهوة والهيمنة بين الماستر والسليف (1)

279 2 0
                                    

الماستر الذكي هو الذي يعمل توازنًا بين الاحتياجات النفسية والاحتياجات الجسدية للخاضعة، لا يهتم بجانب على حساب جانب آخر.

الماستر الأناني هو الذي يهمل احتياجات الخاضعة، فقط يسعى لإرضاء احتياجاته!!

كلا الطرفين مسؤولان عن نجاح العلاقة، فكل منهما لديه من المميزات ما يبرزه، ولكن تبقى طريقة إظهارها، ذلك ما يدعى بقوة الجذب بين الطرفين.

يجب على السليف أن تتفهم احتياجات سيدها وأن تعمل على إشباعها، فالسادي لديه احتياج لإشباع ميوله، واحتياجات الرجل، واحتياج أن يشعر بوجود نقاش وحوار مع مملوكته.

إن لم تستطع السليف اكتشاف تلك الاحتياجات والعمل على إبهار سيدها وإظهار تميزها بها، فإنه بكل بساطة قد يلجأ إلى التعدد لإشباع باقي احتياجاته أو الاستغناء عنها!

هي ليست ضعيفة كما يظن البعض!

الخاضعة عندما تجد رجلًا قويًا يستحق أن يمتلكها، تسلمه مفاتيح قلبها وكيانها! الخاضعة طالما أنها تشعر بالأمان والاحتواء معك، ستبقى أنت البئر العميق الذي بداخله صفحات حياتها كلها.

ستفعل ذلك ليس خوفًا منك، بل حبًا إليك!

لا يقاس أبدًا الاحتواء بالعمر!

كلنا نحتاج لحظة اهتمام مهما بلغنا من العمر. يأتيك شخص واحد جامع لكل ما أردته في أمنياتك؛ نصف حبيب، نصف صديق، مقدار مدينة من الأمان! الأمر لا يتعلق بأن تكون الأول أو الأخير، الأمر يتعلق بأن تكون الشخص الذي لا يُنسى!!

كن على علم بكل تفاصيلها، فقط أنصت إليها! تحدث مع قلبها.

أتعتقد أنك رأيتها عارية أمامك لأنها خلعت ملابسها فقط؟!

أخبرني، ما هي أحلامها؟ وما الذي يكسر قلبها؟ ما هو شغفها؟ ما الذي يجعلها تبكي؟ هل يمكنك أن تخبرني عن طفولتها؟ بل الأفضل من ذلك، هل يمكنك أن تحكي قصة عنها لست أنت فيها؟ لقد رأيت بشرتها ولمست جسدها، فماذا عن روحها؟ ماذا عن عقلها؟

فلتخبرني!

كيف ستقودها من ظلامها إلى نورك إذا كنت لا تعرف كل شيء عنها؟ كيف ستعانقها وهي محطمة وكيف ستعتني بروحها؟ وكيف تحميها من جانبها المظلم إذا لم تفعل ذلك؟! فهلا أخبرتني، أتعتقد أنك مسيطر؟!

إياك ثم إياك أن تهين نفسك وتبقى أو تبقين مجرد احتمال في حياة أحدهم. إما أن تكون أكيدًا أو تكون بعيدًا!!

هذه المقولة تلخص كل شيء وبالمناسبة تنطبق على الطرفين سواء كنت ماستر أو سليف أو حتى كنت مجرد من الميول، لذلك لا تكن متطفلًا، سليط اللسان، لا تكن من الزائفين، زائفي المشاعر وزائفي الود!

بكل فخر وحماس، أحب أشارككم وصولي لأكثر من 100 متابع وأكثر من ربع مليون قراءة لفصول كتاباتي على وتباد! ✨

رغم أن أكونتي القديم كان عليه أكثر من 1500 متابع وقراءاتي بالملايين، لكن حتى بعد ما اتقفل، ما استسلمت! واصلت الكتابة بشغف، وأبدأ من جديد معكم بروح أقوى وعزيمة أكبر.

أنتم اللي صنعتوا هذا النجاح، وكل دعم منكم هو السبب اللي بيخليني أستمر وأتطور. 💫

أنا دائماً متشوق لسماع أفكاركم وآرائكم! لو عندكم أي فكرة، اقتراح، أو مجرد رغبة في الدردشة، لا تترددوا أبداً، أنا هنا علشان أتواصل معكم وأسمعكم.

تقدروا تلاقوني على كل منصاتي من خلال الجزء الخاص بـ Conversation أو المحادثة، أو على الـ bio في بروفايلي على وتباد.

خلينا نتواصل ونتفاعل أكثر، لأن رحلتي معكم هي اللي بتخليني أواصل وأحقق المزيد! 🚀

مفاهيم السادية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن