ما بعد النهاية

17 - النهاية السيئة -

ملاحظة: لقد انخفض عدد الاشخاص الذين يرون هذه القصة ، حسنا هذا لا يهم ، المهم حقا هو القراء الذين يبقون حتى النهاية + هناك قصص جانبية لهذه الرواية .

ــــــــــــــــ$$$$$$$$$$$$

ملخص:

هل هم سعداء الآن ؟ ..

ملحوظات:

تحذير! لا تقرأ هذا إذا كان قلبك ضعيفًا! أيضًا، لا أريد أن أفسد وجهة نظرك في LCF، لذا إذا لم تكن مستعدًا أو لا تريد قراءة هذا، فلا داعي لقراءته! يحتوي هذا الفصل على متلازمة ستوكهولم والتلاعب والإبر! مرة أخرى لا تقرأ إذا لم تتمكن من التعامل معها!

(انظر نهاية الفصل لمزيد من الملاحظات .)

نص الفصل

إنه حر.

بعد أشهر لا يعلمها إلا الله، أصبح قادرًا أخيرًا على استنشاق الهواء النقي. ورغم أنه كان مغطى بدمائه ولم يكن قادرًا على الحركة، إلا أنه كان يشعر براحة شديدة.

لقد نجح في تحقيق كل هذا بمجهوده الخاص، ونزف حتى الموت وتمكن من الفرار من أقوى الكائنات في هذا العالم بفضل مخططاته.

"هاهاها.." ضحك كال ساخرًا، وكان قلبه يؤلمه لأي سبب كان. نظر إلى يديه، اللتين كانتا مقيدتين بالأغلال، لكن هذه المرة، لم يكن هناك شيء يمسكه، لا شيء يربطه في مكان واحد.

إنه حر!

لقد أتت كل هذه الجهود الشاقة والتخطيط ثمارها، حتى أنه تمكن من الاحتفاظ بأموال تقاعده، وكل ما كان يحتاجه هو التعافي حتى يتمكن من استعادة منصبه ومذكراته.

سيستخدم المبلغ السخيف من المال للانتقال من مكان إلى آخر حتى لا تصل إليه أعينهم، ثم أخيرًا، عندما تستقر الأمور، سيشتري منزلًا صغيرًا في غابة هادئة ويعيش هناك مثل الفأر الميت.

لقد كانت خطة رائعة في رأسه.

قد يشعر بالوحدة بعض الشيء، لذا ربما يشتري بعض الكلاب. ربما تذكره القطط كثيرًا بالأطفال، ومن يدري، ربما يجد شخصًا يقف إلى جانبه بالفعل.

لكن صوتًا مألوفًا جدًا أفسد أجواء الهدوء وأحلامه المريحة.

"أرى ذلك. لقد تمكنت من الهرب." انفتحت عينا الرجل ذو الشعر الأحمر فجأة عندما سمع صوتًا مزعجًا للغاية في رأسه. ولفترة من الوقت، لم يستطع سماع قواه القديمة.

إله الموت.

بدا مستمتعًا، وكانت نبرته ساخرة تقريبًا. كان الإله أيضًا جزءًا من قائمة أهدافه، لكنه لم يستطع محاربته الآن، خاصة في هذه الحالة.