الفصل الثاني عشر

179 10 4
                                    

الفصل الثاني عشر
..............
رواية احببت معلمي
...........
بقلمي زهرة البستان
............

كانت في المرسم ترسم لوحتها تتذكر ليليتها مع معلمها لتنزل دموعها دون وعي منها
ريم: لقد أنتهي كل شئ ريم أنسي ذلك الحب وتلك الليلة انسيها أو عيشي علي ذكراها لقد أنتهي كل شئ الآن
ليأتيه صوت من خلفها
كمال: انه الوقت بين الغروب والشروق أنه ولادة أشعة الشمس ليوم جديد الشمس آلتي تمحو أثر ليليه ماضية

ريم: أجل ليت أشعة الشمس تمحو تلك الليلة او ليتها لم تخرج وبقت الليله ليلاحظ كمال الحزن في حديثها ليعلم أنها تمر بوقت عصيب

كمال: ولكن الشمس لم تمحو شئ اذا محت ستمحو الظلام فقط وتعطي الدفئ والامل فالغد دائماً يكون مشرق

ريم: ليته لم يشرق تمنيت أن يبقي الظلام ولا يذهب أبدا ليسمع شهقاتها ليجلس أمامها

كمال :ريم هل تبكي لتنظر له بألم

ريم: ماذا افعل استاذي أنه يؤلم هنا أشعر بالاختناق أنا لايمكنني العيش بدونه أنا أحبه كثيراً

كمال: إذا لتبقي بجانبه لا تتركيه

ريم: لا أستطيع لديه فتاة أخري سيتزوجها علي نسيانه

كمال: ريم إذا كنتي تحبيه حقاً فلا تتركيه يذهب حتي لا تندمين

ريم: أنا أنا ليرن هاتفها لتري المتصل أونور لتجيب حسنا استاذي سأذهب الآن شكراً لك أنت افضل صديق لي لتتركه وتذهب لينظر في أثرها

كمال: عليكي التمسك بحبك ريم حتي لا تندمي صغيرتي ليأتيه صوت من خلفه

هذا الحديث لها ام لك أنت ليلتفت خلفه ليري من يتحدث أنها فتاه جميله جداً ولكنه لم يراها من قبل

كمال: من أنتي

أنا سيرين

كمال: لماذا قلتي هذا الحديث منذ قليل

سيرين: لانك تحب تلك الفتاه

كمال: كيف علمتي لتقترب منه اكثر وتدقق النظر إليه

سيرين: واضح جداً في عينيك تلك النظره التري تنظر إليها بها أنا رأيتكم أكثر من مره أنت عندما تكون تلك الفتاه هنا لا تري اي شخص سواها ولكن يالا حظك أنها لم تري او تشعر بحبك لها

كمال: أري انك تصمتي ولا تذكري هذا الأمر مره أخري اتيتي للرسم فأنظري إلي لوحتك فقط ولا تكوني فضوليه بشأن الاخرين اهتمي بشؤنك لتقترب منه بغضب وتقوم بضربه بقدمها في قدمه

سيرين: رجل غبي فلتذهب أنت وحبك البائس للجحيم لا يعنيني حتي وتتركه وتأخذ حقيبتها وتذهب

كمال: ماذا كان هذا منذ قليل هل بكت الآن ماذا فعلت أنا كيف أتحدث معها بهذه الطريقة يالي من شخص غير جيد ليذهب خلفها ليراها ستقطع الطريق ليمسكها من زراعها انتظري آسف لم اقصد جرح مشاعرك لا تذهبي

احببت معلمي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن