الفصل الاول

1.4K 18 10
                                    

رواية: أحببت معلمي
........
بقلمي زهرة البستان
.......
أنه اليوم الدراسي الاول للمرحلة الثانوية أجل لقد كبرنا قليلاً يافتيات الآن يجب أن أجد فارس احلامي

مرام: اصمتي أي فارس احلام هذا لم أري اي منهم هنا أنظري حولك جيداً أنا سأنتظر قليلا لاقابل فارسي المنشود اما أنتي جود فلننتظر من هو فارس احلامك

جود: مرام أنتي فتاة خاليه من المشاعر أتمني أن تقابليه في القريب العاجل لكي يعلمك قليلاً من المشاعر اليس كذلك ريم.ريم فيما أنتي شارده

ريم: مم فقط تلك المشاعر وفارس الاحلام وهكذا أمور أنا لم أفهم أي منها بمعني إذا قابلت احدهم يوماً كيف لي أن أعلم أنه هو فارس احلامي

جود: ستعرفينه من النظره الأولي صدقيني هذا لتشير إلي قلبها هو من سيدلك عندما تقابليه ستتغير دقاته للحظات سيثقل تنفسك أيضا ويمكن أن يتوقف الزمن عندما يحدث معك هاكذا اعلمي أن الذي أمامك هو قدرك

مرام: ريم لا تستمعي لها أنها تشاهد الكثير من الدراما واعتقد أنها أثرت على تفكيرها من هذا الذي سيغر دقات القلب ويبطئ التنفس ويوقف الزمن لا لا هذا هراء.

ريم: أجل اعتقد هذا هيا يافتيات أنه اليوم الأول سيلقي أحد طلاب الصفوف العليا خطابا لاستقبال الطلبه الجدد وايضا مدير المدرسة والمعلمين الجميع سيرحب بنا هيا لكي لا نتأخر
...........
نرحب بجميع الطلاب والطالبات ببداية العام الدراسي الجديد و أخص بالترحيب الطلاب والطالبات الجدد وايضا هناك معلمين جدد انضموا لأسرة المدرسة في بداية هذا العام أتمني أن يكون عاما سعيدا علي الجميع اسمي كينان وأنا زميل لكم في العام الأخير للمرحله الثانويه سأسعد كثيراً بمساعدتكم إذا احتجتم لي شكراً للجميع
.......
جود:  يافتيات انظرن إلي ذلك الفتي الذي يلقي الخطاب انه في عامه الاخير وايضا هو الأول كل عام ياله من وسيم أعتقد أنني وجدته

لتبتسم ريم ومرام علي حال صديقتهم ليقولا بصوت واحد لنري جود  فالتقاتلي
مرام: ولكن أنظري حولك انهن نادي معجبينه هل ستنافسين الجميع على ذلك الكينان

جود: أجل سترين سأفوز بقلبه

مرام فلتقاتلي
...........
لينتهي الحفل ويذهب الطلاب إلي صفوفهم لتلاحظ ريم بإنها نسيت حقيبتها في المكان الذي كانت تحضر فيه الحفل لتقول اذهبن انتن يافتيات ولتحجزن مقعدا لي بجانبكم وأنا سأحضر حقيبتي
لتتركهم وتذهب لتبحث عن حقيبتها لتتذكر أنها كانت معها في فناء المدرسة علي مقعد من المقاعد الاسمنتيه تحت شجرة الصنوبر الكبيره لتذهب إلي ذلك المكان لتقترب من المقعد لتري أحدهم مستلقي علي المقعد مستظل بظل تلك الشجره العملاقه لتجحظ عيناها عندما تري أن ذلك النائم جعل من حقيبتها وساده له لتقترب أكثر حتي تأخذ حقيبتها ولكنها توقفت للحظه كانت تتمني أن تكون كراسة الرسم الخاصه بها وقلمها معها الآن لترسم أجمل لوحه رأتها عيناها من هذا هل هناك أحد وسيم هكذا أنه رجل وسيم جدا ذلك الجسد المنحوت بعناية لتبرز تلك العضلات الضخمه ذلك الوجه المحدد بتلك اللحيه آلتي شذبت ببراعه ويلا خصلات شعره آلتي اعلنت تمردها لتغطي جزء من وجهة وتلك الرموش الطويلة ما هذا أنها تأملت ملامحه كأنها ترسمها في ذاكرتها لتتذكر سبب قدومها  لتنظر إلي حقيبتها لتراه ينزعج من أشعة الشمس تلك التي اقلقت نومه ليفتح عيناه بتثاقل ليظهر بركان من القهوة في عينيه أنها مزيج من القهوه والشيكولا معا  ولكن لحظه مالذي يحدث معها الآن لما دقات قلبها تزداد وتشعر بثقل في تنفسها ياألهي انه كما أخبرتها جود لقد تمرد القلب وثقل التنفس وتوقف الزمن في تلك اللحظه آلتي نسيت لماذا هي هنا الآن ليعتدل في جلسته ويقول من أنتي ولما تنظرين لي هكذا ليدق ناقوس الخطر معلنا حالة الطوارئ لتعود للحاضر مره أخري وتقول بتلعثم اسفه كنت فقط اريد حقيبتي لينظر إلي المكان التي أشارت إليه ليري حقيبه لتلتقطها وتقول إنها حقيبتي يمكنك أن تكمل نومك واسفه للاعزاج لتستدير لكي تذهب ليقول بصوته الرخيم الذي يعزف ببراعه علي أوتار قلبها كأنه صاحبه أجل كل شئ فيه يبعثر كيانها ياالهي هي لأول مره يحدث معها هكذا تتمني لو لم تقابله ليخرجها صوته من تفكيرها

احببت معلمي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن