احببت معلمي

الفصل التاسع

رواية احببت معلمي
.........
بقلمي زهرة البستان
........

ريم: بتحدي أكبر كل شىء في شأني الخاص لا علاقة له بك أذهب لخطيبتك وأعلن تملكك لها وذلك الشخص يكون خطيبي لتنزل تلك الاحرف الخمس علي مسامعه كالصاعقه لتبييض عروقه وتسمع صوت ناتج عن صق أسنانه وينظر لها نظره لأول مرة تراها هي لا تستطيع تحديد ماهية هذه النظره لقد ازدادت عينه قتامه هي لا تنكر أن الخوف دب في اوصالها ولكنها لا تستطيع أن تبين له ذلك

يونس: بغضب ليمسكها بقوه من زراعها يضغط عليه لتعلم اصابعه علي زراعها اسمعتي ما قلته منذ قليل صغيرتي من ذلك الرجل

ريم: بخوف تكاد تخفيه ولكنه سرعان ما عادت لتلك نظرت التحدي آلتي جاهدت في إظهارها اخبرتك معلمي منذ قليل اتحب أن تسمعها مره اخري معلمي هذا الرجل هو اونور وسيكون زوجي وسيتم زواجنا الاسبوع القادم قالت تلك الكلمات ولا تعلم لماذا فقط ارادت أن تفعل شىء يغضبه ولا تعلم لماذا ولكنها لا تنكر بتاتاً تلك القشعريره آلتي سرت بجسدها عندما جزبها إليه وقرب فمه من أذنها ليهمس لها ببضع كلمات آلتي جمددت الدم في عروقها

يونس: ليهمس بجانب أذنها اخطأتي صغيرتي ويجب معاقبتك ولكن هناك شيء يجب انهائه أولا صغيرتي وذلك ال....المخنس يجب عليكي أن تخبريه أنك غير موافقه عليه واحزري أن تلامس تلك اليد يده ليضغط علي يدها بقوه لتشعر بأنها تحطمت في يده لتتألم لينظر داخل عينها بعينيه المقتمه الحمراء لماذا صغيرتي اخرجتي ذلك الوحش الذي جاهدت سنين كثيره لحبسه داخلي يجب عليكي صغيرتي التعامل مع ذلك الوحش بحزر تذكري أنت من اخرجته ليقوم بوضع قبله طويلة بنفسه الحار الغاضب أعلي جبهتها تذكري ادماني كل شئ فيكي يخصني وحدي ليرجع للخلف ببطئ يذهب وهو ناظر إليها ليشير لها بيديه بأنه سيضع عينه عليها ويذهب ويتركها في في تخبط كبير لمشاعرها لتخرج تنهيده طويله كانت تكتمها وتضع يديها علي صدرها تستشعر نبضات قلبها آلتي كادت أن تتوقف

ريم: لماذا تفعل معي ذلك معلمي لماذا تتلاعب بي هكذا لقد احببت أخري فأذا لماذا تهتم بمن أقابل لتفر دمعه من عينها ليخرجها من تفكيرها صوت هاتفها لتري أن المتصل اونور

...........

كان ينتظر قدومها يجلس على الطاولة يحتسي قهوته ليراها اتيه تقترب منه ليبتسم لها ويشير بيده لتأتي اليه

ريم: مرحباً سيد اونور أسفه علي تأخري

أونور: ليقف ليمد يده لكي يصافحها لترفع يدها وإذا بها عليها ضماض أبيض ليسحب يده للخلف بحرج آسف لم الاحظ ذلك مرحباً بكي آنسه ريم ولكن لماذا يدك مصابه هكذا لتتذكر ريم حديث يونس بأنها لا تلمسه لتشعر بالغضب لانها انصاعت لكلماته ووضعت الضماد عليها لكي تتجنب السلام عليه

ريم: بحرج هكذا اصابة عمل

أونور: لا بأس عليكي الحزر المره القادمه