الفصل الرابع عشر

152 6 1
                                    

الفصل الرابع عشر
..........
رواية احببت معلمي
.......
بقلمي زهرة البستان
..........

صغيرتي لقد عدتي حقاً ليضمها لصدره بقوه أنها أنتي غزالتي بحثت عنك ولكن أنت هنا بين زراعي ليتنفسها ويستنشق عبيرها اخ.. إشتقت لكي لا تبتعدي عني مره أخري  غزالتي كوني بجانبي دائماً

ريم: لتنظر له وتتحثث لحيته معلمي أنا لتقف وتبتسم له أحبك دائما وإلي الابد معلمي لتختفي من أمامه كالسراب

يونس: لا ريمي لا تذهبي انتظري صغيرتي لاااااااا

ليفتح عينه وهو يتصبب عرقاً كان جالساً علي كرسيه في مكتبه في المشفى وكان كينان يحاول أن يجعله يستيقظ فقد غفي فهو مستيقظ منذ اسبوع

كينان: أخي هل أنت بخير رجاء ارتاح قليلاً فجسدك لن يصمد أكثر فأنت لم تذهب للمنزل منذ اسبوع وأنت هكذا علي هذا الحال لينظر له وعيناه كالجمر

يونس: كيف أنام وأنا لا أعلم أين هي ليحاول الوقوف ولكن خانته قدمه ليسقط أرضا فجسده لا يستطيع الصمود أكثر ليقوم كينان بجعله ينام علي السرير بعد أن اعطاه مهدأ لينام قليلا

كينان: اخي كيف وصلت إلي هذه الحالة ريم أين أنتي ارجو أن تكوني بخير لا اعلم لما الأمر معقد معكم يارفاق إلي تلك الدرجه
............
سليم: يامان شكراً لك لرعاية اختي لا اعلم أن لم تكن موجود ماذا كان ليحدث

يامان: لم اكن اعلم أنها تكون اختك أنها كانت صدفه

سليم: أجل فبعد غيابها وعندما هاتفتني في وقت كنت سأجن لأنني لم أعثر عليها ولكن مكالمتك انقذتني

فلاش باك
.........
سليم: أتدري ماذا أنا السبب في ضياع أختي أيها اللعين

يونس: أين ذهبت كيف لي أن أتركها سليم أنا أحمق يالي من رجل يومان مضو علي ذهابها ولم نجدها

سليم : إذا عادت أختي سالمه سأقتلك أن رأيتك بجاوراها ويتركه ويذهب وهو غاضب من نفسه ومن صديقه وقلبه يتمزق اربا علي أخته آلتي لم يراها منذ عاد ليخرجه من تلك الحالة صوت هاتفه لينظر ليري المتصل يامان

يامان: مرحباً ياصديق اعلم انك عدت فأنا رأيت سيلا واخبرتني بذلك

سليم: يامان كيف حالك

يامان: أخي هل أنت بخير صوتك قليلا

سليم: لا شيء أنا بخير

يامان: بصراحة اردت استشارتك بشئ لمريضه في المشفي عندي حادث سياره صدمتها في الطريق منذ يومان وكل علامتها الحيويه جيده يجب أن تفيق فور خروجها من غرفة الجراحه ولكنها إلي الآن لم تفق أردت سؤالك هل هذا الأمر طبيعي

سليم:بتفكير من تلك المريضه

يامان: صدقني لا اعلم من تكون هي وحدها لا قريب ولا أي اثبات علي هويتها

احببت معلمي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن