الفصلُ الثّــالِث عشـر: ألــمٌ حلــو.
________________
ما كنتُ أؤمِن بسحرِ العُيونِ
إلّا عِندَما صفعتني نظرتُكِ
________________
صباح باكر على حفيد آل غيوفاني بغرفة تدريبه في الفناء الخلفيّ لقصره يضرب كيس الرّمل ذلك بكل حدّة وغضب وما زاد حالته تلك هو كلامها وعنادها.
-Flashback:
-هو ابن عمي وليس غريبا عني ولن يؤذيني وأنا أثق به.
-End of Flashback:
و بعد تذكّره إزدادت وتيرته وواضح من طريقته أنه غير راض عمّا يحدث.
غير راض أبدًا.
ثواني قليلة وقدٍم الدي إليان ألاستور متأنِقا بطاقم كلاسيكيّ أخضر مع تسريحة جميلة و مع ملاحظته لمشهد روبيرتو الهائج تأفف على مظهره ثم سحبهُ من ذلك الكيس الذي إنقطع جلده وأصبح يسيل رملا نظر له صديقه بتأنيب ثم صرخ عليه.
-إهدأ واجمع عقلك ما الدي تظُّن نفسك فاعِلا بهذا؟
مسح روبيرتو يديه بثقل ثم نقل أنظاره وملامحه الغاضبة تعتلي وجهه أراد الدي إستفزازه فأكمل وهو يضرب على كتفه بخفة.
-أظن أن هناك قصّة طويلة خلف كيس الرّمل هذا ومن الواضح أن زوجة أخي لها علاقة بها.
و أثناء ذلك بعد إسترجاع روبيرتو لهدوءه بعد توقفه عن اللّكم قليلا و العرق يتصّبب منه وعروق ذراعيه و رقبته و أكتافه برِزت أكثر،نمط تنفسِه لا يزال متسارعا حمل بأنامله خرقةََ يمسح بها جبينه ثم نقل أنظاره للمرة الثّانية للدي إليان ألاستور وهسهس له يُحذِره.
-وأظن أنه ليس لك علاقة بأخيك وزوجته، صحيح؟
لاحظ تغير ملامحه للأسوأ وهنا تأكد دي إليان أن سبب غضبه هذا روزيلا لكِّنه لم يشأ أن يضغط عليه و إلا سيقتله أو يضع كدمة أبدِّية بوجهه فأراد تبديل الموضوع كلّيا ونبس.
أنت تقرأ
إنَّـها أنـتِ
Romanceالجميعُ يعرِف طبعهُ....شافُ طبخٍ عالمِيّ ماهرٍ في عملِه و أميرٌ آل غيوفاني في مملكتِه.و رجُل مافيا خطيرٍ في عالمِه يُلاحِظ تِلك الفتاة النرجسّية من مملكةِِ أخرى..شقراواتُها و أعيُنُها الزّرقاء و هوسُها بالكتُبِ ترك طابِعٌا وحيدُا في قلبِه إنّها زو...