الفصل الثّـاني:لِقاءُ صدفة.
_______________
إنَّ المفاتِن بِعينيك مُخمِرة
مِن نظرةٍ مِنكِ يغدُو المرءُ سكرانَا
______________
تصل الأم وإبنتها إلى السوق العتيقة حيث يوجد هناك كل ما يلزمها للتحضير للحفلة وما إن توقفت العربة حتى قالت الأم.
-إذهبي وإختاري ما تريدين شراءه سأتجول قليلا وأعود إليك.
لتنبس الأخرى بنبرة شاكرة يتخللها التردد.
-حسنا إلى اللقاء.
تتجول فتاة العندليب الأخضر لتطرق فكرها ذكرى ملاقاة ذلك الرجل المجهول لتتنهد قائلة.
-إنه من الوسيمين الذين يظهرون مرة في الحياة.
وبينما هي تتسكع لاحظت وجود موائد كبيرة وجمهور متجمع حولها لتسأل العجوز قائلة.
-ما الذي يحدث هنا يا جدّتي ؟
لتجيبها العجوز بكل لطافة.
-إنها مسابقة للطبخ !
لتشهق بحماسة كونها وجدت ما يطابق شغفها.
-هل يمكنني أن أشارك؟
-نعم يمكنكي فقط إصطفي مع باقي المشاركين.
تذهب الفتاة مع المشاركين لتسألها فتاة ذات ملامِح جميلة شعرها بنيّ فاتح مع أعينٍ عسليّة.
-هل ستشاركين؟
لتجيبها بحيرة على هذا السؤال.
-أجل،سأشارك هذه هوايتي.
لتشُّق البسمة وجه الفتاة وتقول
أنت تقرأ
إنَّـها أنـتِ
Romanceالجميعُ يعرِف طبعهُ....شافُ طبخٍ عالمِيّ ماهرٍ في عملِه و أميرٌ آل غيوفاني في مملكتِه.و رجُل مافيا خطيرٍ في عالمِه يُلاحِظ تِلك الفتاة النرجسّية من مملكةِِ أخرى..شقراواتُها و أعيُنُها الزّرقاء و هوسُها بالكتُبِ ترك طابِعٌا وحيدُا في قلبِه إنّها زو...