02-اللِّقاء:

292 24 29
                                    

الفصل الثّـاني:لِقاءُ صدفة.

الفصل الثّـاني:لِقاءُ صدفة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_______________

إنَّ المفاتِن بِعينيك مُخمِرة

مِن نظرةٍ مِنكِ يغدُو المرءُ سكرانَا

______________

تصل الأم وإبنتها إلى السوق العتيقة حيث يوجد هناك كل ما يلزمها للتحضير للحفلة وما إن توقفت العربة حتى قالت الأم.

-إذهبي وإختاري ما تريدين شراءه سأتجول قليلا وأعود إليك.

لتنبس الأخرى بنبرة شاكرة يتخللها التردد.

-حسنا إلى اللقاء.

تتجول فتاة العندليب الأخضر لتطرق فكرها ذكرى ملاقاة ذلك الرجل المجهول لتتنهد قائلة.

-إنه من الوسيمين الذين يظهرون مرة في الحياة.

وبينما هي تتسكع لاحظت وجود موائد كبيرة وجمهور متجمع حولها لتسأل العجوز قائلة.

-ما الذي يحدث هنا يا جدّتي ؟

لتجيبها العجوز بكل لطافة.

-إنها مسابقة للطبخ !

لتشهق بحماسة كونها وجدت ما يطابق شغفها.

-هل يمكنني أن أشارك؟

-نعم يمكنكي فقط إصطفي مع باقي المشاركين.

تذهب الفتاة مع المشاركين لتسألها فتاة ذات ملامِح جميلة شعرها بنيّ فاتح مع أعينٍ عسليّة.

-هل ستشاركين؟

لتجيبها بحيرة على هذا السؤال.

-أجل،سأشارك هذه هوايتي.

لتشُّق البسمة وجه الفتاة وتقول

إنَّـها أنـتِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن