الفصل 3:

128 20 9
                                    

ساعات الدنيا تغلق عليك بوابها الكل في وجهك ،تحاول انك تتفهم وتتماش معاها بصح الناس الي دايرين بيك تنطبق عليهم مقولة شياطين بهيئة بشر ميخلوكش بحالك يحوس غير على نقطة برك ما هيش مسڨمة في الصورة باش يحصروك منها،

اكيد كاين ياسر ما همش راح يفهموني على خاطر ماعشوش وش عشت انا طفل مازالا مغلقش التسعطاش سنة يتعرض لاسوء حاجة قادر يتعرضلها انسان ،

حنا في دزاير نقدسو الدراهم عندك دراهم تسما بلاصتك ديما الفوق مكانش لينحيهالك ، وكما هو الحال بالنسبة لي كنت منهم ايه نعم ،

بصح بالرغم اني كنت منهم كانت عيشتهم وعيشتي بعيدا عليا كل البعد ،

تقدرو تقولو غني بالكدب ،

غلطة تاع شخص ماهوش مسؤول وصلني لهذا الشي ،

شخص كان المفروض انو يكون سندي ويحمل على جالي الهم ،اما المصلحة عندو كانت اولى مني ،

ماما وزن الكلمة ثقيل على فمي نحسها كلمة غريبة عليا،

على طول عمري محسيتيش ان كاين شكون يخاف عليا شكون يقولي انا هنا موراك مكانش ليقدملك،

راني حاسس بالشفقة على روحي ،

ماما بعد هفوة من هفواتها مع معرفة قديمة حملة بالغالط واكيد كي تكون بنت سي مقران  اكبر جراح قلبية راح تكون مشكلة ،

صح انو جدي وصل لقريب انو يقتلها اما محبش يسمح بقتل نفس ،بعد ما ولدتني طيشتني عندهم وهربت لبرا مع صاحبها،

خلتني نعاني  على طول المدة الي نعيشها معاهم ،
حقرة معايرة ضرب مبيتة على الارض حتى ما الماكلة حرموني منها ،

حتى القرايا املي الوحيد اني نخرج من هالحفرة قطعو عليا،

انا لدراك مازلت ماني مسجل بأي بلدية عايش بلا هوية ،

حتى اسم معنديش ، نعقل غير على جدي كي يقابلني يقولي دايما نفس لكلام،

'السيدة هربت ولصقة فينا ولد لحرام,

كبرت على هدا مجهول الهوية ولد حرام،

قصة مئسوية تليق لفيلم ولا مسلسل أما هدي حكايتي انا،

بعد اخر حاجة صراتلي قررت معادش نزيد ذقيقة هنا،

اذا وصلت لدرجة اني نتحرق على جال جوعي،

مش لدرجة هدي،

علابالي ماعندي وين نروح،اما نقبل الشارع على لمعيشة هنا،

الشارع هو مكاني الاصلي،

الوقت تقريبا11 تاع الليل باينا راهم راقدين هدي فرصتي الوحيدة،

حاجة ضربتلي ادراكي،

مكاين حتى حاجة ناخدها كتدكر شي هدية ولا حاجة تحسسني بالانتماء،

you are mine (انت لي )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن