مُتَيَّمٌ بِكَ "𝑬𝒏𝒂𝒓𝒎𝒐𝒓𝒆𝒅 𝒐𝒇 𝒚𝒐𝒖"

𝑷𝒂𝒓𝒕 4

الأمان أن تتأكد ان احدهم لن يخذلك و يسلمك للخوف و الحيرة و الغيرة و الشك؟؟

الأمان أن يصدق احدهم وعدا لم يقله سوي بعينيه و قلبه؟؟
الأمان أن تهرب من خطيئة ضعف بشري و أنت تردد ان النفس امارة بالسوء... أن تنظر في عين الغاوية وأن تقول السجن أحَب إليّ مما يدعونني إليه
و الأمان أن تختم قلبك بالشمع الاحمر، لأنه قال له احبك وقد صدق و أن لم يصدق فقد صدقه هو.

لم يشعر باتريك إلا بأنهار الدموع المنهمره علي وجنتيه بغزارة فهي تنزل تحرق كل ما يقف في طريقها كالحمم البركانيه لا يقف أمامها شئ
توقف الزمن، تكسرت عقارب الساعه الأثريه، إنتهت آخر دمعه من عينيه دالة علي الذكريات الحزينه، ذكريات الأسي و السواد التي ليس منها مفر،

باتريك: كل الدموع تلك بالنسبة لي عاديه اما ضيق التنفس المصاحب لها هذا زاد عن حده حتي وصل الي حد الاختناق كم أتمني أن تنتهي تلك الحياة الباليه لقد اصبح طعمها مر.

فاليريو: واقف امامي لا ينطق بحرف مجرد غيمتين قررتا العراك حتي امطرا اسوء ما فيهما شارد مثل جبل صامت لا يفقه شئ لكن في الحقيقه هو يراقب كل شئ من بعد

هل كان في كلامي له إسائة او سببت له اي شعور غير مريح كل ما قلته هو أن ذوقه في إنتقاء الملابس جميل هل هذا كله بسبب هذه الكلمه، أُحاول جاهدا أن أُيقظه من غفلته تلك فقد زاد قلقي عليه لكن لا جدوي.

باتريك: لم اشعر الا بيدين تهزني لأستيقظ من شرود اشبه بالموت، إلى متي.... إلى متي ستظل تطاردني تلك الذكريات التي ليس منها أي جدوى إلى متي سأظل اخسر من روحي أجزاء كل ما تذكرت أحد هذه الذكريات، لم أخطئ بشئ
لقد أحببته دون تفاصيل و بكل التفاصيل احببته، اعترف أن اللحظات السعيدة كانت سعيده جدا وأن الحزن الذي يغلفني محكم و عنيد مثلي مللت من عذابك، إحساسي بغيابك شئ ليس له حدود تذكر حبك أم الشوق في قلبك ليس له وجود.
كل ما استطيع أن اقوله هو اننا نقدم للحب اكثر مما يقدمه لنا، نبقيه علي قيد الحياة حتي لو كان الثمن أن ندفع حياتنا، لكن يجب ان اضع نهاية لا اريد أن تتكرر تجربتي، زاد الشعور بالأختناق يجب أن اعود الي المنزل.

أسف فاليريو يجب أن اعود إلى المنزل فأنا اشعر بالتعب

فاليريو: ماذا؟! هل هذا كل ما في الامر. تبكي كل هذا البكاء و تشرد مني و كانك رحلت إلى عالم آخر ولم يبقي منك غير جسدك و تقلقني عليك وفي النهاية تخبرني بأن عليك الرحيل دون أن تخبرني ما بك بالضبط ، لا لا أعتقد اني سأتركك تغادر قبل ان تخبرني بكل شئ.

اصبحت قدما باتريك لا تقوي علي حمله شعر بانه سينهار و فاليريو لا يريد أن يتركه ليذهب فشعر بالغضب.

باتريك: اظن ان بكائي و شرودي هذه اشياء تخصني ولا تخص أحد غيري مما يعني أن لا احد له الحق في ان يتدخل
أبكي، أشرد، او حتي أختنق لم اطلب منك حتي المساعده في شئ و الأن علي الذهاب عن اذنك