𝑷𝒂𝒓𝒕 9

23 1 0
                                    

"يحدق في سقف غُرفته مُتمنيًا لو كانت الدُّنيا أخف."

بعد يومين......

أستيقظ كريس و قام من فراشه متجهًا إلى الحمام، دخل ثم غسل و جهه و أسنانه و بدأ في الروتين اليومي لبشرته كما أعتاد أن يفعل.
خرج و بدأ في إعداد الفطور و جلس يأكل فهو يعيش وحيدا بعيد عن أهله في منزل صغير، أنهى فطوره و بدأ في اختيار ملابسه لانه يريد ان يذهب للأطمئنان على باتريك، جلس و امسك هاتفه و اتصل بسمر

كريس: هالو ماي ليتل مون كيف حالك حلوتي

سمر: بخير كريسي اشتقت لك

كريس: لقد كنت معكي ليلة أمس كيف اشتقتي لي بهذه السرعه

سمر: انا اشتاق لك في كل وقت و دعك من هذا الآن كيف حال لوكاس _ قالتها مع ابتسامه مما غير نبرة صوتها_

ارتبك كريس و ذلك كان واضح من رده
كريس: انه بخير لكن لما هذه النبرة أنا اعرف هذه النبرة جيدا

سمر: انا لا اقصد شيء كل ما في الامر اريد الأطمئنان عليكما ، كريس الن نفرح بك قريبا انت الآن في الثالث و العشرين من عمرك لما لم تدخل علاقه للأن

كريس: حبيبتي سمر انا لا اهتم لهذه الامور الأن ثم انظروا من يتحدث عن العمر انتي ايضا في العشرين الان لم يتبقى سوى كم يوم على عيد ميلادك

قالت سمر بعد ان اتسعت عيناها من الصدمه
سمر: اوه كريس إن عيد ميلاد باتريك اقترب لم يتبقى سوي ثلاثة ايام فقط

كريس: نعم صحيح كيف لم أتذكر عيد ميلاده في السابع عشر من يناير، علينا ان نجهز له لعلنا نستطيع ان نسعده و نخرجه مما مر به مؤخرا

سمر: معك حق سوف ابدأ بالتجهيزات و سأمر عليك اليوم لكي نشتري بعض الاغراض للحفل و بعدها نذهب للاطمئنان عليه في المنزل فكما تعلم منذ ان خرج من المشفي كان يرفض مقابلة اي شخص

تصور كريس رفض مقابلتي ايضا

كريس: عزيزتي سمر لقد رفض مقابلتنا جميعا ليس انتي فقط

سمر: انتم غير مهمين الاهم هي انا ما أن اراه سوف أعلمن كيف يرفض مقابلتي، و الآن وداعا سوف اذهب لكي اجهز نفسي للخروج... باي

كريس: وداعا حبيبتي

سمر: هاي كريس لا تنسى ان تدعو لوكاس للحفل ايضا _قالتها ثم اقفلت الخط_

كريس: مجنونه حقا

انهى كريس تجهيز نفسه للخروج و جاء في خاطره صورة لوكاس و شعر بأشتياق له لكنه نفى هذا الشعور و هز رأسه مبعدا عنه تلك الافكار و خرج لمقابله سمر ثم الذهاب لزيارة باتريك

في المنزل كان باتريك جالس امام لوحته و في يده بالت الالوان وهو غارق تماما في اللوحه كانت هناك موسيقى هادئه اختارها هو
ترك الفرشاه من يده و أخذ كوب القهوة من جواره و ارتشف منه، سمع صوت طرق على الباب ثم اعطى الأذن بالدخول.
دخلت والدته وفي يدها بعض الساندويتشات و كوب عصير و العلاج الخاص به

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 07 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مُتَيَّمٌ بِكَ    "𝑬𝒏𝒂𝒓𝒎𝒐𝒓𝒆𝒅 𝒐𝒇 𝒚𝒐𝒖"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن