تايكوك..

6

في الصباح

"جونكوك"

استيقضت في الصباح وأحسست بيدين تحاوطني عرفت أنه اخي بسبب رائحته التي استطيع تمييزها من بين مئات الروائح ف
حاولت الابتعاد لاكنها تقيدني جيدا
استسلمت ليس لاني لا استطيع الابتعاد بل كنت أشعر بالدفء لقد كان احتضانه دافئا جدا لم اضهر انني كنت احاول الابتعاد بل أنا لم اتعب نفسي حتى

مرت 5 دقائق وهو يضع يد تحت خصري ويده الاخره فوق خصري أيضا

قمت بالالتفات إليه بصعوبه لقد رأيت وجهه وهو نائم لقد

كانت ملامحه مرتخيه وشفتاه متفرقه قليلا اقتربت منه

أكثر ودفنت وجهي بعنقه استنشق رائحته بقوه ووضعت

يدي على خصره لقد أصبحت ملتصق به شعرت بحركه

بطيئه لذالك تضاهرت بالنوم أحسست بانفاسه قريبه من

وجهي وقبله طبعت على وجنتي لم استطع كبح ابتسامتي وسمعته يقول

تاي: لطيف

لقد قالها وزادت ابتسامتي أكثر خرجت منه ضحكه وقال

تاي: هيا كف عن الابتسام وقم استحم

لم اقل شيء اكتفيت بقول

كوك: همم

تاي: هل انتَ جائع

كوك: نعم وكثيرا

تاي: حسنا اذهب استحم وعندما تخرج سترى الفطور جاهز

كوك: حسنا
قلتها وركضت إلى الحمام بسرعه سمعته وهو يضحك ويقول

تاي: جونكوك يالك من احمق ان هاذا حمام غرفتي

كوك: هل يمكن أن تجلب لي ملابس من غرفتي ارجوك

لقد نسيت نفسي حتما لقد نسيت أنني بغرفته لقد شعرت بالاحراج يخرج من عيوني أصبحت بطني تدغدغني

سمعته وهو يفتح الباب ويقول
تاي: خذ الملابس من خزانتي

اكتفيت بالصمت

استحميت واخذت بيجامه واسعه بالون الرمادي من خزانته

تـــــايـــــــــهــــــــيـــــونـــــــــــــــــــــــــغ

استيقضت قبله بكثير من الوقت لاكنني لم اضهر ذالك

لذالك عندما استيقظ تضاهرت بالنوم لاكن قبل أن يستيقظ
لفتتني يده لقد كانت بيضاء جدا ولكنها كانت ملساء لا

يوجد بها ولا شعرة واحده استغربت من ذالك رائيت يده

الثانيه نفس الشئ وقدماه أيضا وضعت ببالي فكرة عندما

يستيقظ اسئله

على مائدة الطعام