#بِقلم:-زهراء آل يوسف.
---------------------------------
انا هنا بجانبكَ
سأصبح ضماد لجراحكَ
وان كلفنِي الأمر
لوضعت وجعكَ في قلبيَ
وسَأجبر قلبكِ حتى وأن
كَان قلبيَ الثمن وُسّأكون
الحضن الذي يتسع لكَ
اترك كل مايؤلمكِ
على صدري اتركِ لي ثقل
شعورك على شعوري
اتركه لي وأنتِ كوني في امان.
سأهرب لأجلك،هل ستُضمد جِراح هذهِ السنين؟.
هل سِتكون قاسي؟.
هل ستسكن قلبَ يتيمه؟.-------------------------------------------------
،أخر يوم من أيام الشتاء(عدلت لأن چانت مكتوبه الصيف وما منتبهه), في البصرة،بيت مليء بالقسوة،كانت تُحضر نفسها لشيء،تشبه والدتها ألتي فقدتها بِـ عُمر الـ6سنوات.
وفقدت والدها ،ذهب شهيداً لأجلها،لم تكمل دراستها،طفولتها ليست مثل طفولة الباقي،عاشت حياتها وهيَ بحاجه لِوالدتها.
تقدمت،وسعت،وحاربت..
-طلعت راسي من الشباك أتنفس من هوى الله،بلكي الله يطلعني من الضلم ألي عايشه بي سحبت نفس مغمضه عيوني بتعب.
-يارب،ما اريد اتزوح،ولا أريد أبقه يمهم ضالمين،ولا عبالك يتيمه.
ما احس ألا وأني مسحوله من شعري من ورا،تقطع شعري،وأني أصيح وأبچي،بس عادي تعودت..
-أاااخ،شعري الله لا يوفقكمم
-لچ،منو الضالمين فوگ ما مگعدينچ عدنا وهاي اجتچ قسمه وما رفضنا.
نترت نفسي منها وگعت بالگاع أبچي،دموعي حاره ،ذره رحمه ما عدهم،نزلت لمستواي سحلتني من شعري وتهمس..
-لا تخليني أتصرف تصرف ما يعجبچ.
-مو عَ ألاساس هسه أنتم ما مسوين شي.
هدتني ودفرتني برجلها
-گومي بدلي،وحضري نفسچ،جايچ عريس ولو هو چيير شويه عمره39،بس عادي اهم شي نخلي مسؤليتنا ونخلص منچ.صرخت بوجها بحرگه
-مااا أتزوجه لو أموتتت!-حضري نفسچ أحسلچ،لا أدخل عليچ أبراهيم وانتِ فهمتي بعد،ها شتگولين؟.
سكتت أباوعلها،ماعندي حل غير أحضر نفسي وأسكت،هزيت راسي وراحت طلعت ملابس وخليت مكياج خفيف غصباً علي،گعدت أنتضر سمعت صوت سيارة باوعت شفتهم وصلو.
اجت مرة عمي صاحتني،أنزل,وگفتني يم المطبخ تحچي وياي.
-يريدن چاي ،روحي قدمي بسرعه.
رحت أخذت الصينيه،تقربت يمهن عثرت بالكعب وكع الچاي عليهن وگام يطافرن ويصيحن،
وبنات عمي واگفات بالباب هم يضحكن والمرة تصيح ،وأني فطست،ذبيت الصينيه وركضت فتحت الباب وطلعت اركض بالشارع خايفه وأضحك وأتلفت لورا خاف يلحگوني...نزعت الكعب وأركض،وشعري طاير وراي...
---------------------------------------------
.العـرين والمكـاس.---------------------------------------------.
. حبايب قلبي مُمكن متابعه لحسابي🤏🏻🩵.
بقلم الكاتبة:-زهـراء آل يوسف.
أنت تقرأ
العريـن والمكـاس
Random﴿رِوايه حقيقيه ،عراقـية﴾. أملك وجهًا آخر وجهًا قاسيًا بعيدًا عمّا تراه الآن عندما تغلق أبوابك آمامي أملكُ وجهًا آخر وجهًا باردًا بعيدًا عن الدفء الذي يحيطك دائمًا مني