‼️قد تكون صادفت هذه الرواية من قبل، لأنني أعيد نشرها، فإذا كنت قرأتها قبل لا تحرق و من يحرق أعطيه حظر 💋‼️
الرواية دات بارتات قصيرة جدا ⚠︎ لكن أؤكد لكم أنها ممتعة 🦋
"نجمة مضيئة ✨️ يا فراشاتي 🦋 فهي سر إستمراري في النشر لكم و أيضا لا تبخلوا علي بتعاليق حلوة زيكم 🦋🦋
أحبكم فلاورز 🦋
قرائة ممتعة ☕︎✨️
☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎☔︎
إنه أول يوم لي في الجامعة و حقا لا أعلم كيف مضت الثلاثة عشرة سنة لي في الدراسة بهذه السرعة.
للأسف لم يكن لي الحق في اختيار شعبتي فلقد كان مقررا من البداية ما هي، نظرا لمستواي الضعيف.
المهم أنني اجتزت أصعب مرحلة و الحاجز الأكبر لي و لأي شخص في الثانوية و أعد هذا انجازا كبيرا لي، رغم أنه لم يكن حقا كبيرا.
رغم ما يقولون بأن الجامعة هي الأصعب إلا أنني أشعر بالحرية لأنه و ببساطة لن يكون علي الاستيقاظ باكرا صباحا و هذا أهم شيء.
خطوت أول خطوة لي في الجامعة مع فستاني الذي خصصته فقط لهذه اللحظة رغم أنه لا يتناسب تماما مع المناسبة إلا أنني لا أهتم حقا.
و كما هو متوقع الكل لاحظني أو إذا دققنا جيدا، فقد لاحظوا ما أرتدي لذا لا يهم حقا.
اوه، هذه الأجواء أشعر أنني للتو دخلت عالم الكبار، و أخيرا وصلت.
دفعت باب المحاضرة بقوة غير مقصودة، عندها ازدادت النظرات الموجهة إلي بتعجب و تفاجئ.
لماذا فقط يجب أن أبدو بهذا الغباء بأول يوم لي بالجامعة، يا لحظي.
و في اللحظة التي كان يوبخني فيها الدكتور عن تأخري و تصرفي غير اللائق بمن هم بعمري.
مر شخص بجانبي و بجانب الدكتور بالطبع و بدون ولو كلمة واحدة دخل إلى قاعة المحاضرة.
و العجيب في الأمر أن هذا اللعين المسمى بالدكتور عبثا سمح له بالدخول و كما أنه ابتسم له.
و أنا أقف هكذا كالحمقاء أشاهد الموقف.
لكم أن تتخيلوا كمية الظلم و الخذلان و الخيبة التي شعرت بها.
حينها تجاهلني ذلك اللعين(الدكتور) بعد قوله يمكنكِ الدخول، فقط هكذا بهذه البساطة، إذا لما لم تقلها منذ البداية؟!
و بذلك صدح صوتي في القاعة : "كيف يمكنك أن تفعل بي هذا أيها الدكتور؟"
عندها أردف الدكتور: "اوه، هل تقصدين توبيخك عن تأخرك و تصرفك الطفولي!"
أصبحت تتعالى ضحكات الطلبة الذين انقلبوا إلى متفرجين.
مم..مذا؟! هل يتغابى علي أم ماذا؟ أجبته "أنا أعترف أنني تأخرت، لكن ألا ترى أن ذلك الشخص أيضا تأخر لكنك و بكل بساطة سمحت له بالدخول مع ابتسامة أيضا!!"
توقفت بعد أن لاحظت تفاجئ الدكتور و استدارة ذلك الشاب الوسيم، نعم أنا أعترف إنه وسيم رغم ما فعله.
أعني أنه لم يفعل شيئا لكنه قد ساهم في جعلي مهانة و مظلومة.
و الطلبة يشاهدون ما يجري بمتعة و كأننا نمثل مسرحية ما.
ثم أضفت "هل تظن أنني فتاة ضعيفة و يمكنك التحكم بها، أنا أعترف أن مظهري غبي قليلا أقصد أكثر قليلا، ألم تسمع من قبل بعبارة ..《لا تحكم على الكتاب من غلافه》"
كيف هذا هل اتفقوا كلهم على رفع حاجب واحد، لقد تدربت عليها مرارا و فشلت.
كان هذا ما كنت أفكر به قبل أستيقظ على صوت الدكتور و هو يصرخ "أنت مطرودة من هذه المحاضرة!!"
قلت بتفاجئ "مم...ماذا تعني بمط-" لم أكمل جملتي حتى صرخ مجددا "الآن!!"
خرجت بدون كلمة بعد إلقائي نظرة على ذلك المتعجرف الوسيم، و أكاد أجزم أنه ابتسم ابتسامة جانبية.
بالتأكيد سيكون مستمتع فليس هو من ظُلم و عندما أراد أن يدافع عن كرامته تَمَّ طَردُه.
إنها تبدو كنكتة أكثر من كونها حقيقة للأسف.
يتبع ✌︎
◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇
حسابي التاني للاحتياط لازم تتابعوه من فضلكم 🦋 vermede_7
حسابي على الأنستا أيضا مهم جدا أن تتابعوه فضلا منكم فراشاتي 🦋
"نجمة مضيئة ✨️ يا فراشاتي 🦋 فهي سر إستمراري في النشر لكم و أيضا لا تبخلوا علي بتعاليق حلوة زيكم 🦋🦋
أحبكم فلاورز 🦋
أنت تقرأ
𝐘𝐎𝐔 𝐀𝐑𝐄 𝐌𝐈𝐍𝐄 - |مڪتملة|
Romanceاندفعت و قلت "ما الذي فعله حتى يستحق هذا الضرب؟" اتجه لي بقامته الطويلة و قال بصوت عميق و أجش "حسنا، لأنه يحشر أنفه فيما لا يعنيه مثلكِ تماما..." كارلا فتاة عادية عاشت ماضي مؤلم للغاية، تحاول بشدة البقاء على قيد الحياة قوية لا تريد من أحد أن يستضعفه...