في العشق والهوي

عندنا سبوع 🧙🧑‍🍼

أهــــلا وسهــــــلا ببنت الغالي حفيدة الغالي و الغالية 💗
رحبوا يلا بأبلتي فهيمة اللئيمة حبيبت أبوها
و نور عين جدها و روح جدتها ومنافسة امها على قلب أبوها 😂

#نبيلة_الناجي
#بت_علي_وكابر
#في_العشق_والهوي
#أقتباس

ضحك وهو يسند جبهته فوق الزجاج العازل بينه وبين قطعة من روحه فلا يكذب المثل القائل "أعز من الولد ولد الولد"
قلبه ينتفض داخل صدره كورقة شجر خضراء حل عليها الربيع فأصبحت ناضجة و مزهرة:
"كأنها ضعيفة جوي يانيرة"
همهمت نيرة التي لا تقل عنهُ سعادة وهي تربت فوق ظهره:
"لا مش ضعيفة ولا حاجة الحمد لله ديه وزنها
تلاته كيلو و زيادة الله أكبر"
همس مبتسم و عيناه لا تفارق أول أحفاده و روح قلبه:
"اللهم صل على النبي، آمال مايته راح تخرچ من اهنيه مش جالوا أنهازينه والحمد لله، يابوي طمني جلبي الله يرضى عنيكي"
استدارت نحوه و عينيها تتفحصه فأبتسامته لا تفارق شفتيه و عينيه الدامعتان تلمعان ببريق مضيء لا ينطفئ وكأنهما الشمس و القمر معًا:
"والله بخير، بخير ياحمزة زي الفل، اهدا شوية و تعالي اقعد و ارتاح أنت واقف على رجلك من ساعة قدام الأوضة"
قال من دون أن يلتفت حتى اليها و يبدو أنه لن يلتفت فقد سرقت تلك الصغيرة الناعمة كالقطن قلبه الذي هو مِـــلكً لـهـا، و أصبحت عينيه التي لا ترى غيرها، أسيرة لعينان مغمضتان لم تفُتح بعده...
"إني واجف مرتاح اهنيه اجعدي انتي"
ضحكت و التفتت تنظر لحفيدتها الرائعة ذات اللحم الوردي و بشق الأنفس كبحت مشاعرها المتضاربة بشعور غريب لايوصف حتى لا تبكي لكنها لم تستطع منح خديها السلام فأبكت تقل بصوت ضاحك بــاك:
"حاسة بقلبي بينط جوه صدري مش مصدقة لحد دلوقتي بقا عندنا حفيدة، بيقت تيته وأنت بيقت جدو، وعلي، علي ياحمزة كبر و بقا اب"
وشهقت باكية وهي تخفي وجهها الذي أصبح مثل حبة طماطم طازجة في صدره مردده:
"هعيط مش قادرة امسك نفسي"
تنهد بشدة وهو يخنق صوتا بـاك كان سيصدر عنه نتيجة المشاعر العنيفة التي عصفت بكيانه منذ وقعت عينيه على فتاته الفاتنة ابنة قلبه و ابنة ولده، روح روحه، و عمر عمره، أول فرحة فرحته، ليضمها في صدره مهدئـا وجيب قلبه حتى يحمل حفيدته ويضمها داخل صدره
"مكنتش خابر أن ولد الولد غالي اكديه، اباااي
كأن جلبي انجلع من مطرخُ أول ماعيني وجعت عليها، كنت عچول لحالي دايما أمي الله يرحمها عتحب عيالي و عيال خواتي عشان إحنا عيالها بس دلوكت اتوكدت ان حب ولد الولد غير، كأنه اتسلخ من روحي إني مش من روح ولدي"
مسحت نيرة عينيها و وضعت رأسها فوق كتفه تفكر بصوت هامس:
"ياترى لون عيونها إيه، باين من لون جلدها كده أنها هتكون قمحوية"
ثم اقتربت من الزجاج أكثر و عيناها تبتسمان وأشارت على حفيدتها النائمة مثل الملائكة:
"بص كده ياحمزة صوابعها طويلة مش تشبه علي وهو لسه مولود، ياروحي انتي و ابوكي"
هز حمزة رأسه نافيًا التشابه بينها وبين ابنُه و
قال وهو يضحك و ذكرى جميلة من الماضي
داعبت خياله:
"لع بصلها زين مش كأنها دهب وهي لساتها حتة لحمة حمرا، شعرها ناعم كيف الحرير اهآ
و لونه كيف لون الجمح، چميلة كيف عمتها زي البدر في ليلة تمامه"
ضمت نيرة شفتيها قائله:
"طالما شعرها زي شعر عمتها، يبقا بكره اما نكبر شوية ياجدو بإذن الله كل الشعر الحلو الحرير ده هيطير عشان ده شعر البطن، أنت مش فاكر اما دهب بيقت فجأة من غير شعر، وقتها مرات خالي رحمة الله عليها قالتلي ده شعر البطن"
صدرت شهقة قوية من خلفهما ثم صدح صوت علي قائلا بذهول:
"يعني إيه، بتي هتبقى قرعة"

#يتبع
يلا ياسكاكر علو التريند...
#عندنا_سبوع